الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير وزارة الخارجيه الأمريكية بشأن أعمال النظام الإيراني المدمرة

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير وزارة الخارجيه الأمريكية بشأن أعمال النظام الإيراني المدمرة-min

تقرير وزارة الخارجيه الأمريكية بشأن أعمال النظام الإيراني المدمرة

تقرير وزارة الخارجيه الأمريكية بشأن أعمال النظام الإيراني المدمرة

 

صدر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن النظام الإيراني والذي «يشرح بالتفصيل نطاق السلوك التدميري للنظام الإيراني في الداخل والخارج عشية الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية» حسب ما وصفه وزير الخارجيةالأمريكي مايك بومبيو.
التقرير في 48 صفحة وله 7 فصول تحت عناوين: «دعم النظام الإيراني للإرهاب» و«برنامج الصواريخ الإيرانية» و«الأنشطة المالية غير المشروعة» و«تهديد النظام الإيراني للأمن البحري» و«تهديد النظام الإيرانيللأمن السيبراني» و«انتهاكات حقوق الإنسان» و«الاستغلال البيئي».
وأكد مايك بومبيو في مقدمة التقرير أن هدف الولايات المتحدة ليس أن تبقى إيران معزولة إلى الأبد. إيرانهي مجتمع يتمتع بإمكانات أكبر بكثير. نريد التوصل إلى اتفاقية جديدة مع إيران تضمن أن أنشطتها النوويةسلمية ونسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن أن إيران لا تدعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم وتتيح فرصة أكبرلشعبها.
ووضع بومبيو شروطًا للتعاون مع النظام الإيراني وقال: «نحن مستعدون للعمل مع النظام الإيراني، لكنفقط إذا قام بتغييرات كبيرة. وحتى ذلك الحين، يمكن للنظام الإيراني أن يطمئن إلى عزمنا الراسخ علىمواجهة أنشطتهم المزعزعة للاستقرار».
الجمهورية الإسلاميه تعتمد سياسة دولة لتسهيل الأعمال الإرهابية
وورد في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية مسار تأسيس النظام الإيراني وأكد أن الجمهورية الإسلامية اعتمدتمنذ تأسيسها سياسة دولة لتوجيه وتنفيذ وتسهيل الأعمال الإرهابية على مستوى العالم. واتهمت الولاياتالمتحدة قوة القدس ووزارة المخابرات في الجمهورية الإسلاميه بدعم النشاطات الإرهابية وتقول إن«الجمهورية الإسلامية على عكس أي دولة أخرى تقريباً، دعمت الإرهاب من خلال أجهزتها العسكريةوالاستخبارية».
السياسة المالية المضللة لدعم المجموعات التي تعمل بالنيابة
ورد في الفصل الثالث تفاصيل أنشطة التمويل غير المشروعة للجمهورية الإسلامية، والتي تقوض سلامةوأمن النظام المالي العالمي. و يعتمد النظام الإيراني على أنشطة تمويل مبهمة وعشوائية لتمويل عملائهودعم انتشار الصواريخ البالستية وغيرها من الأسلحة.تقرير وزارة الخارجيه الأمريكية بشأن أعمال النظام الإيراني المدمرة
طهران تهديد للأمن البحري
يقدم الفصل الرابع لمحة عامة عن تهديد إيران للأمن البحري في الخليج الفارسي والبحر الأحمر. وقد هددتالجمهورية الإسلامية مرارًا وتكرارًا بالتدخل في حرية الملاحة والشحن الدولي في هذه المناطق. في الخليجالفارسي، شاركت القوات البحرية التابعة لقوات الحرس الإيراني في العديد من الحوادث غير الآمنة وغيرالمهنية مع السفن الحربية ولها تاريخ من الاحتجاز غير القانوني للبحارة الأمريكيين والمملكة المتحدة.
الجمهورية الإسلامية تمارس مجموعة متزايدة من الأعمال السيبرانية المخربة
في مجال الانترنت والسيبراني، تعتبر وزارة الخارجية الأمريكية، اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ عاملًا رئيسيًا ﻓﻲ ﻣﺠﺎلاﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، والهجمات الإلكترونية تشمل المراقبة والتخريب التي تؤثر على البنية التحتيةالحيوية والكيانات المالية والتجارية والمؤسسات التعليمية.
انتهاك حقوق الانسان داخل إيران وخارج حدودها
ويوثِّق الفصل السادس إساءة استخدام الجمهورية الإسلامية المتكررة والمنظمة لحقوق الإنسان في انتهاكالقوانين والمعايير الدولية. الجمهورية الإسلامية تضطهد نشطاء المجتمع المدني وتهمش الأقليات العرقيةوالدينية. كما يحرم النظام مواطنيه من الإجراءات القانونية الواجبة. وتشتهر سجونه بسوء المعاملة والتعذيب،واستخدامها لعقوبة الإعدام المفرط. و أبعد من حدودها، ارتكبت الجمهورية الإسلامية ووكلائها العديد منانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء في سوريا واحتجاز السُنة بشكل تعسفي فيالعراق.
الاستغلال البيئي
يسلط الفصل السابع الضوء على مأساة التدهور البيئي المستمرة. تقول وزارة الخارجية الأمريكية. إنالحكومة الإيرانية «تنفذ منذ عقود السياسات الزراعية المضللة ومشاريع السدود التي يقودها الحرس،وتقترب إيران من أزمة بيئية. وقد أدى تقاعس النظام عن الاستجابة للظروف البيئية المتدهورة إلى استنفادموارد المياه الإيرانية بشكل كبير وإجبار ملايين الإيرانيين على الهجرة.
الاتهامات المنشورة لها سوابق منذ عدة سنين
لابد من التذكير أن معظم هذه التهم المنشورة في هذا التقرير الحديث لوزارة الخارجية الأمريكية، قد وردتفي الإدارات الأمريكية السابقة. منها اتهام النظام بالدعم الحكومي للإرهاب، وانتهاك حقوق الإنسان وفيمجال الصواريخ والنشاطات المالية غير القانونية للجمهورية الإسلامية.