الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الملالي ولغتهم المفضلة

انضموا إلى الحركة العالمية

الملالي ولغتهم المفضلة-min

الملالي ولغتهم المفضلة

الملالي ولغتهم المفضلة

فلاح هادي الجنابي

 

ليست هناك من لغة يحب ويرغب نظام الملالي بإستخدامها مع الشعب الايراني مثل لغة القمع والاظطهاد،
وإنه ومنذ تأسيسه وعلى مر العقود الاربعة الماضية ظل يتعامل بهذه اللغة ويصر عليها حتى بات مشهورا
ومعروفا بها على المستوى العالمي کله.
نظام الملالي الذي لايستخدم لغة العقل والمنطق ولاينتبه الى أن القمع والاظطهاد لم يسفرا عن أية نتيجة
ملموسة في الواقع بل وإن الاحتجاجات والاعتراضات والمواجهات ضده قد إزدادت وبوتائر غير إعتيادية مما
أکد بأنه لايمکن أبدا من أن يتمکن من إسکات صوت الشعب ومصادرة حريته، خصوصا بعد إنتفاضة 28
کانون الاول التي تقودها منظمة مجاهدي خلقMEK ، ولکن لايبدو أن هناك حياة لمن تنادي وإن هذا النظام
يتصرف کما هو دأبه على الدوام، وهو بذلك يثبت مصداقية المقاومة الايرانيةNCRI  ومجاهدي خلقMEK 
بعدم إمکانية هذا النظام أن يتخلى عن أساليبه القمعية ولو ليوم واحد.
حالة الرفض والکراهية ضد نظام الملالي والتي تتصاعد يوما بعد يوم، صارت تشمل مختلف المناطق
والاماکن وجوانب الحياة العامة، وبعد أن سادت ملاعب کرة القدم في العديد من المدن الايرانية حالات
إحتجاج وشهدت ترديد شعارات معادية للنظام، فقد أعلن نظام الملالي يوم الاربعاء الماضي عن إنشاء 15
كتيبة شعبية (قوات الباسيج) في جميع أنحاء البلاد لمواجهة ما وصفها بـ”التهديدات”، بما في ذلك
“التهديدات في الملاعب”، حيث کشف قائد القوات الخاصة للشرطة الإيرانية، الجنرال حسن كرمي في ندوة
عقدت مؤخرا تحت اسم “العاشوريين” بمناسبة الذكرى السنوية للحرب العراقية الإيرانية عن “إنشاء 15 كتيبة
في كافة أنحاء البلاد لحد الآن، ومن ضمن مهام هذه الكتائب التحكم الأمني بملاعب الرياضة”، وهذا يعني إن
النظام يواصل نهجه القمعي ويمنحه کعادته دائما الاهمية القصوى لأنه ومن دون ذلك لايمکن أن يبقى
متسلطا على الحکم.
هذه الکتائب القمعية ال”15″، ستضاف الى الاجهزة القمعية الاخرى للنظام من أجل ضمان السيطرة على
الاوضاع والامور، ولکن وکما فشلت باقي الاجهزة ستفشل هذه الکتائب الخائبة وستمنى بالخيبة والعار ذلك
إن الشعب الايراني وقواه الثورية وفي طليعتها المقاومة الايرانيةNCRI  ومنظمة مجاهدي خلق MEK قد صممت على
إسقاط هذا النظام وإنهاء أمره والشروع في بداية جديدة، وإن مايفعله ويقوم به النظام حاليا من حيث تصعيد
ممارساته القمعية لايدل على شئ سوى إنه ماض نحو نهايته الحتمية.

نقلاً عن الحوار المتمدن

 

Verified by MonsterInsights