الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ايران من الداخل يخصص حلقته السادسة عن الثورة المسروقة

انضموا إلى الحركة العالمية

ايران من الداخل يخصص حلقته السادسة عن الثورة المسروقة

ايران من الداخل يخصص حلقته السادسة عن الثورة المسروقة

ايران من الداخل يخصص حلقته السادسة عن الثورة المسروقة

خصصت الحلقة السادسة من برنامج إيران من الداخل لتناول الذكرى الـ 43 لثورة 11 فبراير التي استولى عليها الملالي بعد نجاحها في اسقاط نظام الشاه.

وجاء في مقدمة الحلقة انه في مثل هذه الأيام، قبل 43 عامًا، رمی الشعب الإيراني نظام الشاه إلى مزبلة  التاريخ، لكن النواقص التاريخية لتلك الثورة، وغياب القادة الحقيقيين بعد إعدامهم أو سجنهم على يد نظام الشاه، ساعد في تسهيل سرقتها وتسليم الحكم لدكتاتورية أكثر وحشية.


 ولاغناء النقاش حول سرقة  الثورة تم عرض مقطع فيديو تناول السياق التاريخي للاحداث المفصلية التي اتاحت للملالي الوصول للحكم كما استقبل البرنامج اتصالات من الداخل الايراني تحدث خلالها المتصلون عن تلك المرحلة .

واكد المتصلون عدم وجود فوارق بين الانظمة الدكتاتورية بغض النظر عما اذا كانت ملكية او دينية مشيرين الى ان الدكتاتوريات تفكر بنفس الطريقة وتحكم بالقوة والقمع وتسعى إلى جمع الثروة، وتامين المصالح  الشخصية.

ايران من الداخل يخصص حلقته السادسة عن الثورة المسروقة


واشارت المداخلات الى ان منظمة مجاهدي خلق كانت المجموعة الوحيدة الموجودة على الساحة، وعلى الرغم من تقديمها تضحيات بالأرواح، ما زالت تناضل من خلال وحدات المقاومة التي تنمو وتتسع .

 وافاد متصلون بانه “مع المنظمة نصبح أقوى وأفضل وأكثر حماسًا لقتال الديكتاتورية” مشددين على المضي  بتوجيهات الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي لتاسيس نظام ديمقراطي غير ديني.

واعربت متابعات اتصلن من الداخل الايراني عن املهن في  أن يحصلن على حقوقهن الإنسانية بعد 40 عامًا من دكتاتورية الملالي.

واكد متصلون قناعتهم بفساد  فلول نظام الشاه وسوء سمعتها خلافاً للصورة التي تحاول الظهور بها، ووصفوا هذه الفلول بانها شريكة  الملالي في محاولة طمس أمل الحرية والاستقلال.

ووجه اخرون التحية لوحدات المقاومة التي كسرت حاجز الخوف والقمع داخل المدن الايرانية المختلفة، اطلقت شعارات الموت لخامنئي، ووجهت التحية لرجوي.


ولدى استعراض بعض المتصلين للظروف القائمة في ذلك الحين قال احدهم ان حياة الشعب الايراني كانت مليئة بالفقر والظلم والتمييز والقمع، مما دفعهم للثورة بدمائهم وأسقاط الديكتاتورية، مشددين على مواصلة الملالي لجرائم الشاه التي لم تنته.


وقال اخرون ان الشاه والملالي فتحوا الطريق لبعضهم البعض كما فعلوا في عهد الدكتور محمد مصدق، مشيرين الى دعم الشعب الايراني لمجاهدي خلق، مؤكدين على انهم يعتبرون انفسهم جزء من المنظمة، ويرفضون الدكتاتورية الشاه و الملالي.

ودعت بعض الاتصالات الى قيام جمهورية ديمقراطية تحل محل الدكتاتورية بناءً على خطة السيدة رجوي المكونة من 10 نقاط، وشدد المتصلون على انهم لا يريدون شاهاً ولا مرشداً، بل يريدون الموت للظالم، لخامنئي.

Verified by MonsterInsights