الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اضراب سواق الشاحنات مدماك الانتفاضة الشعبية الايرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

اضراب سواق الشاحنات مدماك الانتفاضة الشعبية الايرانية-min

اضراب سواق الشاحنات مدماك الانتفاضة الشعبية الايرانية

اضراب سواق الشاحنات مدماك الانتفاضة الشعبية الايرانية

 

** الاضراب يعم 270 مدينة ايرانية بكافة محافظات الايرانية
السيدة رجوي : النظام الذي يهدّد الكادحين بالإعدام بسبب الإضراب، يجب طرده من المجتمع الدولي.

صافي الياسري
اكثر ما يرعب النظام الايراني ويضع الملالي بمواجهة مصيرهم المحتوم هو اضراب سواق الشاحنات الذي

يقطع اليوم طول البلاد وعرضها محرما النقل على التجارة الداخلية ليزيد من لهب الانتفاضات الشعبية حيث
يتواصل إضراب أصحاب الشاحنات لليوم التاسع على التوالي في العديد من المدن الإيرانية على وفق
منشورات المقاومة الايرانيةMEK .
ولاقي اعتقال أكثر من 120من أصحاب الشاحنات المضربين وتهديدات جهازالقضاء وقوات الحرس، عدم
الاهتمام من قبل سائقي الشاحنات المضربين والإضراب لايزال مستمرًا. وامتد إضراب سائقي الشاحنات الذي
بدأ من يوم 23سبتمبرلحد الان إلى 258 مدينة من البلاد.
إضراب سائقي الشاحنات لليوم التاسع على التوالي بمدينة اراك – 29 سبتمبر خوفًا من استمرار إضراب
سائقي الشاحنات، الملالييهدّدهم بالإعدام ويعتقلون عشرات من السائقين
** مريم رجوي تحيّي المضربين وتدعو إلى دعمهم
في الوقت الذي يدخل الإضراب العارم لسائقي الشاحنات، أسبوعه الثاني، تسبب ذلك في تفاقم الأزمة في
داخل نظام الملالي بحيث ألقى استمراره وتوسّع نطاقه، الذعر والخوف في قلوب قادة النظام. حيث دفع
خامنئي بهذا الصدد، كبير الجلادين «منتظري» المدعي العام للنظام إلى الساحة ليهدّد المضربين بالإعدام.
وقال الملا منتظري: «حسب المعلومات التي لدينا، هناك عناصر في بعض الطرقات وفي بعض الأقضية،
يحرّضون بعضًا من سائقي الشاحنات أو يوقفون الشاحنات أحيانًا في الطرق ويخلقون مشكلات لهم، فهؤلاء
تشملهم قاعدة وحكم ”قطاع الطريق“ وأن عقوبة قطاع الطريق شديدة جدًا حسب القانون وأحيانا تصل إلى
عقوبة الإعدام» (التلفزيون الحكومي شبكة الأخبار 29 سبتمبر 2018).
وبدوره اتهم «علي القاصي مهر» رئيس عدلية محافظة فارس، المضربين بـ«الإفساد في الأرض» وهه التهمة
ايضا عقوبتها الاعدام ، كما أن عميد الحرس محمد شرفي من قادة قوى الأمن الداخلي هدّد المحتجينبالتعامل
الصارم معهم (التلفزيون الحكومي 29 سبتمبر).
ويأتي ذلك في وقت، كان المدير العام للنقل في محافظة فارس، قد وصف قبله بيومين إضراب سائقي
الشاحنات بأنه إشاعات وقال: «انتشرت في وسائل الإعلام والفضاء المجازي منذ أيام إشاعات تحت عنوان
إضراب سائقي الشاحنات. هذا استغلال سيء لحاجات سائقي الشاحنات من قبل المعاندين بهدف خلق أزمات
في البلاد وهذا الأمر واضح لدى كل إيراني (وكالة أنباء قوات الحرس – فارس 27 سبتمبر).
عقيد الحرس كاووس محمدي من معاوني قوى الأمن الداخلي في محافظة فارس هو الآخر اعتبر المضربين
مخلين باالنظم وقال: «عقب قيام بعض هؤلاء الأفراد بأعمال متجاوزة على القانون في طرقات فارس…
اعتقل رجال الأمن العاملين في دوريات مرئية وغير مرئية، 22 من الأراذل والأنذال والمخلين بالنظم والأمن
في الطرقات، وتمت إحالتهم إلى جهات قضائية بعد تشكيل ملفات لهم وعبر ذلك تم إيداعهم السجن.
وستتعامل الشرطة بكل حساسية ويقظة مع أبسط عنصر يخل بالأمن وذلك بالتنسيق مع جهاز القضاء وأن
عملية التصدي للمخلين بالنظم والأمن في الطرقات ومحاور الطرقات في محافظة فارس ستستمر يوميًا.
وتفرض الشرطة السيطرة والاشراف بشكل مرئي وغير مرئي على كل الطرقات بالمحافظة وتتعامل مع
المخلين بالنظم والأمن في هذه المحاور بصرامة» (وكالة أنباء ايرنا الحكومية 26 سبتمبر).
** ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، تحياتها إلى المضربين
في عموم إيران ووصفت التهديدات السخيفة التي يطلقها الملالي ضد السائقين الشرفاء والكادحين، بأنها
تعكس الأزمة المتصاعدة لدى نظام الملالي وقالت إن الملالي الحاكمين هم أكبر قطاع الطرق في تاريخ إيران
الذين لا يريدون ولا يقدرون على الاستجابة للطلبات الحقة للسائقين المضربين. وطالبت السيدة رجوي جميع
الهيئات المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ إجراءات لإطلاق سراح المعتقلين، داعية عموم المواطنين لاسيما
الشباب إلى دعم المضربين. وأضافت: أن تحقيق هذه المطالب لايتم إلا بتحقيق الديمقراطية والسلطة
الشعبية. النظام الذي يهدّد الكادحين بالإعدام بسبب الإضراب، يجب طرده من المجتمع الدولي.