إيران: وحدات مقاومة مجاهدي خلق تحتفل بعيد النوروز بأنشطة مناهضة للنظام
وحدات مقاومة مجاهدي خلق تحتفل بعيد النوروز في تحد لقمع وفساد نظام الملالي
بينما يحتفل الإيرانيون ببداية التقويم الفارسي الجديد والقرن الخامس عشر الهجري الشمسي، لم يترك نظام الملالي سوى القليل جدًا لشعب إيران للاحتفال به والاستمتاع به. من ارتفاع الأسعار إلى تزايد التضخم وتصعيد عمليات الإعدام وقمع المتظاهرين والمعارضين، ويبذل النظام قصارى جهده لمحو الابتسامات عن وجوه الإيرانيين والآمال من قلوبهم.
لكن في تحدٍ لقمع الملالي، يحتفل أعضاء وحدات المقاومة، شبكة مجاهدي خلق داخل إيران، بالعام والقرن الجديدين من خلال تجديد التزامهم بإسقاط نظام الملالي وإرساء الحرية في إيران.
وفي طهران، نصبت وحدات المقاومة ملصقات لقائد المقاومة الإيرانية مسعود رجوي، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحقيق الحرية هو إسقاط نظام الملالي. كُتب على ملصق لمريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في طهران، “هذا العام الجديد يبشر بنهاية حكم الملالي وبداية ربيع الحرية”.
دعت ملصقات أخرى في طهران الشباب الإيراني للانضمام إلى الصفوف المتزايدة من وحدات المقاومة في مهمتها لإبقاء شعلة الانتفاضة ضد الاستبداد.
وزينت وحدات المقاومة طاولاتها في منازلها برسالة أمل في الحرية وتغيير النظام، تكريما لشهداء النضال من أجل الحرية، وتضامنها مع أمهات الشبان المتظاهرين الذين قتلتهم قوات أمن النظام في السنوات الأخيرة.
وقالت عضوة في وحدة المقاومة في رسالتها المصورة بالفيديو هذا العام سيكون العام الذي يسقط فيه نظام الملالي. أنا أتوق إلى الحرية.
وقال عضو آخر في وحدة المقاومة “ستكون هذه السنة التي نخلص فيها الشعب الإيراني من حكم الملالي الاستبدادي”.
وقال أحد أعضاء وحدة المقاومة في أصفهان: الربيع هو موسم كسر قيود اليأس. سنقتلع حكم الملالي. سنحتفل بالنوروز القادم بحرية “.
وقال عضو آخر في وحدة المقاومة من أصفهان: “الموت لخامنئي، عاشت الحرية“.
في مدينة همدان، رفع أحد أعضاء وحدة المقاومة لافتة كتب عليها “براعم الحرية ستكسر جليد الاستبداد وتغمر المدن المتمردة بوعود الربيع”.
