الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رسالة المؤتمر في شهر رمضان یجب أن نتوحّد ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوة

انضموا إلى الحركة العالمية

رسالة المؤتمر في شهر رمضان یجب أن نتوحّد ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوة

رسالة المؤتمر في شهر رمضان یجب أن نتوحّد ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوة

رسالة المؤتمر في شهر رمضان یجب أن نتوحّد ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوة

مريم رجوي: رمضان؛ دعوة إلی الثورة ضد حكم الاستبداد الديني وفرض الجوع والتشريد

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، عقدت يوم الاثنين 4 أبريل /نيسان، أمسية كبيرة بعنوان “یجب أن نتوحّد ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوة” في أشرف 3، مقر منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا وبحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ومكتب المقاومة الإيرانية في اوفيرسورافاز بباريس عبر الإنترنت وبمشاركة شخصيات سياسية ودينية من جميع أنحاء العالم.

وشارك وتكلم في المؤتمر وفود وممثلين من أوكرانيا وفلسطين ومصر وسوريا والعراق واليمن والعربية السعودية والكويت والأردن والجزائر وتونس وموريتانيا وزعماء مسلمين ومسيحيين ويهود مقيمين في فرنسا. وکان ممن شارکوا في المؤتمر سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق؛ وسالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ وبسام العموش وزير التنمية الادارية السابق والسفير الأردني السابق لدى إيران؛ وأحمد الخلايلة وعيد النعيمات برلمانيان أردنيان؛ والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين السابق؛ ومحمد أمين الشخاري وزير الصناعة والمناجم التونسي السابق؛ وأحمد المسيبلي، مستشار وزير الإعلام اليمني والأسقف جاك غايو، والحاخام موشيه ليفين، نائب الحاخام الأكبر في فرنسا؛ وطاهر بومدرا، رئيس بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق سابقاً؛ وأنور مالك، الكاتب والصحفي الجزائري العضو السابق لعبثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا؛ وأحمد جارالله، عميد الصحافة الكويتية البارزة؛ وتموفي ميلووانوف وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الأوكرانية (2020-2019)، وكي را روديك عضوة البرلمان الأوكراني، وكذلك الاستاذ جلال كنجئي رئيس لجنة حرية الديانات بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وألقت السيدة مريم رجوي كلمة اعتبرت خلالها سياسات نظام الملالي غير الشرعي والمكروه الذي یدفع فاتورة الحفاظ على سلطته على حساب أرواح الناس ودمائهم ولحومهم وجلودهم، سبب الفقر والجوع في المجتمع الإيراني مما أنهك كاهل ما لا يقل عن 80-70٪ من سكان البلاد. متمنية أن يكون رمضان شهر الخلاص للشعب الإيراني من براثن الاستبداد الديني وتحرير شعوب المنطقة من ممارسات نظام الملالي الشرّيرة في التطرف والإرهاب و تأجیج الحروب، وأن يحقق شعوب العالم خاصة شعب أوكرانيا الصامد، السلام.

وأضافت: “خامنئي، بسياساته المروعة، يجبر الناس على العمل القسري ويجعل إيران أرخص قوة عاملة في العالم. ويجعل الجماهير جائعة، وينهب الممتلكات والأصول العامة، ويدفع الناس إلى التشرد. لكن لابد من القول إن هؤلاء الفقراء، وهؤلاء الناقمین، وهؤلاء المنهوبة أموالهم يشكلون القوة العظمى للعصيان والثورة ضد حكم خامنئي المهزوز. وإن قوى الانتفاضة وأبطال وحدات المقاومة یخرجون من هذا الفرن الحامي. ولا شك أن الاستبداد الديني الذي فشل في كل المجالات الفكرية والايدئولوجية لن يصمد أمام هذه القوة العظيمة وأمام وحدات المقاومة وجيش الحرية العظيم.

وأضافت أن المجاهدين رفعوا راية المساواة ومحاربة كل أشكال التمييز والقمع، ومن هنا دافعوا عن التکافؤ بين الرجل والمرأة، ودافعوا ویدافعون طوال تاريخهم عن الحريات والمساواة في الحقوق بين النساء والرجال والقوميات المضطهدة وأتباع الديانات المختلفة. كما أنهم يعارضون أي تدخل عدواني وتوسعي في دول أخرى تحت ستار تصدير الثورة.

وأكدت أن خميني وأتباعه استخدموا الاستبداد الديني وحكم التعذيب والنهب ومعاداة المرأة ونشر الإرهاب تحت ستار الإسلام وألحقوا أضرارا جسيمة لفترة من الزمن بجميع الجوانب السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية لإيران ودول المنطقة. لكن خداعهم الديني قد فشل أمام صمود المجاهدين عقائديا وتضحية أفراد هذه الحركة جيلا بعد جيل. مضيفة: انتهى عصر الملالي، ومصير إيران بعد الإطاحة بهذا النظام تقرره الحرية والمساواة والفصل بين الدين والدولة.

وصرح رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط، في كلمته، بأن الشعب السوري يقف بجانب الشعب الإيراني ضد نظام الملالي الذي يصدّر الإرهاب والأصولية إلى العالم والذي تسببت جرائمه في معاناة الشعب السوري.

وشدد قاضي قضاة فلسطين السابق الشيخ تيسير التميمي على أن النظام يتآمر على الشعب الفلسطيني، وأدعو جميع الدول العربية والشعوب المحترمة في العالم للوقوف في وجه هذا النظام الفاسد. وقال: “نحن نقف مع المقاومة الإيرانية في نضالها من أجل الحرية”.

وتمنى أحمد الخلايلة عضو مجلس النواب الأردني لمجاهدي خلق والشعب الإيراني التحرر من براثن نظام الملالي. وقال عيد النعيمات، عضو آخر في مجلس النواب الأردني، في إشارة إلى زيارته لأشرف 3، إنه في متحف المقاومة رأينا اضطهاد الشعب الإيراني.

وفي إشارة إلى جرائم الحكومة العراقية ومرتزقتها في مجزرة سكان أشرف ومقاومة أشرف، قال طاهر بومدرا إنهم ضحوا لتحقيق أهدافهم التي لن تحقق النصر فحسب، بل ستقدم مرتكبيها للعدالة.

وأشار أحمد جارالله إلى أن العالم يشهد جهود السيدة رجوي لإنهاء هذا النظام المارق الذي يعاني منه شعب إيران وشعوب الدول العربية والإسلامية.

وأشاد أيهم السامرائي بدور السيد مسعود رجوي في قيادة المقاومة ضد نظام الملالي، متمنيا النصر للمقاومة الإيرانية وللسيدة رجوي حتى يتم تحقيق انتصار الشعب العراقي أيضا.

وأما كي را روديك عضوة البرلمان الأوكراني فقد أشارت إلى مذبحة الأوكرانيين ومعاناة مواطنيها، وخاصة النساء وقالت “أستطيع الآن أن أفهم ما حدث لكم في أشرف، وأدعو المنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات لوقف قتل الناس في أوكرانيا.

https://www.ncr-iran.org/ar/news/100855/