طرد مهسا كمالي من المنتخب الوطني لكرة الصالات لمعارضتها الغزو الروسي لأوكرانيا
مهسا كمالي، عضوة المنتخب الإيراني لكرة الصالات، تم طردها لمعارضتها الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقد تم استدعاء السيدة كمالي في وقت سابق إلى اللجنة الانضباطية لإعلانها معارضتها للغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
ووفقًا لما ذكرته وكالة أنباء إسنا الحكومية في 10 أبريل/ نيسان 2022، صرّحت مهسا كمالي أنه عندما لم يدعها الجهاز الفني للعب في الفريق، كانت مستاءة للغاية ولم تكن تتوقع حدوث ذلك. قالت مهسا إن ذلك قد أثرّ عليها بشدة.
وتتابع مهسا أنها بعد عدم دعوتها إلى اثنين أو ثلاثة من معسكرات المنتخب الوطني لكرة الصالات للسيدات، سألت عن السبب وراء ذلك، جاء رد الطاقم الفني بأنه “يريد انتخاب الشباب”.
وتابعت مهسا إنها ستضطر إلى الانتظار لترى ما سيقرره الفريق الفني للفريق الوطني لكرة الصالات للسيدات في المستقبل. كما أنها تأمل أن تتم دعوتها إلى المعسكر.
تلعب مهسا كرة الصالات لفريق مس رفسنجان (رفسنجان للنحاس).
بعد تسجيلها في مرمى فريق عبدان لتكرير النفط، كشفت عن الجزء العلوي من القميص التي ترتديه لنجد أنها مرتدية قميص آخر أسفله مكتوب عليه “أوقفوا الحرب”. لقد فعلت ذلك خلال المباراة التي أقيمت في المجمع الرياضي في آبادان في 11 مارس/ آذار 2022.
كان ذلك هو رد فعل السيدة كمالي على الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أرادت أن يتوقف ذلك الغزو. انعكس تصرف هذه اللاعبة الوطنية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وأشاد به المستخدمون الناطقون بالفارسية.
لكن في مواجهة تحركها أصدر نادي رفسنجان للنحاس بيانا لمهسا كمالي. وأضافت أن ” سياسة نادي رفسنجان للنحاس هي الابتعاد عن الحركات السياسية”.
وأضاف البيان أن تصرف أحد أعضاء فريق كرة الصالات للسيدات كان شخصيًا وعاطفيًا بحتًا ولا علاقة له بالسياسات العامة لنادي رفسنجان للنحاس.
ووفقًا لما ذكره موقع تابناك في 9 أبريل/ نيسان 2022، وبعد إصدار البيان، تم استدعاء مهسا كمالي للجنة الانضباطية بالنادي. أعلنت إدارة نادي رفسنجان للنحاس أنه “وفقًا لقواعد وأنظمة النادي”، سيتم طرد هذا اللاعبة الوطنية وتغريمها.
مهسا كمالي، 27 عامًا، ولدت في زنجان، كانت ضمن منتخب إيران لكرة الصالات للسيدات الذي وصل إلى بطولة آسيا لكرة الصالات للسيدات عام 2018. كلاعبة، دافعت أيضًا عن حقوق المرأة.
تواصل الرياضيات في إيران الكفاح مع العديد من العقبات والتحديات.