الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي يصعّد من عملية قمع الفتيات في الجامعات

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي يصعّد من عملية قمع الفتيات في الجامعات

نظام الملالي يصعّد من عملية قمع الفتيات في الجامعات

نظام الملالي يصعّد من عملية قمع الفتيات في الجامعات

نظام الملالي يعمل على زيادة التواجد الأمني وتشديد الإجراءات الأمنية في جامعة أمير كبير للتكنولوجيا في العاصمة طهران.

وفقًا لتقارير متعددة، تمتلك السلطات في جامعة أمير كبير للتكنولوجيا بالعاصمة طهران قوات أمنية للسيطرة على الطالبات والتأكد من التزامهن بقواعد اللباس التي فرضها بالنظام.

وتشير التقارير إلى أنه في الوقت نفسه، يقوم حرّاس الأمن في الجامعة بالتحرش بالفتيات تحت أعذار مختلفة، زاعمين أنهنّ ينتهكن قواعد الحجاب واللباس.

إن ذلك السلوك لايمكنك ملاحظته عند مدخل الجامعة فحسب، لكن قوات الأمن تقوم أيضًا بدوريات في منطقة الحرم الجامعي وتمنع الطالبات اللاتي لا تلتزمن بقواعد اللباس الخاصة بالنظام. يقول الطلاب إن هذه الإجراءات زادت منذ أن أصبح إبراهيم رئيسي رئيسًا للنظام.

بعد فترة من توقف حضور الطلاب والمعلمين إلى المدارس والجامعات، بدأ النظام في تصعيد الإجراءات القمعية في الجامعات مع عودة الطلاب إلى الحرم الجامعي.

رداً على التقارير، صرّحت السلطات في جامعة أمير كبير إنهم يتبعون أوامر مسؤوليهم الأعلى.

قالت إحدى الطالبات: “أوقفتني إحدى الحارسات عند مدخل الجامعة وطلبت مني أن أفتح معطفي لأرى ما كنت أرتديه تحته. كان عذرها أن أخلع معطفي عندما أذهب إلى الجامعة وأرادت التأكد من أن ملابسي مناسبة. في رأيها، كان الفستان الذي كنت أرتديه تحت معطفي قصيرًا جدًا. في البداية منعتني من دخول الجامعة. بعد الكثير من النقاش، خوفًا من احتجاجات الطلاب، سمح لي الحراس بدخول الجامعة لكنهم أمروني بعدم خلع معطفي”.

قالت طالبة آخرى: “كان الجزء الأمامي من شعري قصيرًا ووشاح رأسي لا يمكنه أن يبقيه بداخله. أوقفني حرس الجامعة ومنعوني من دخول الجامعة قائلين إن مظهر شعري غير مناسب ويجب تغطيته. بعد أن أوضحت أن شعري كان قصيرًا، قالت: “دعيني أساعدك”، ووضعت يدها في شعري ودفعته تحت الوشاح “.

بينما قالت طالبة آخرى، “عادة ما يقومون بفحص بطاقاتنا عند مدخل الجامعة. ولكن اليوم، قالت امرأة كانت جالسة في كشك الأمن، “كل السيدات يأتين ويظهرن بطاقاتهن هنا”. سألتني، “هل ترتدين الجوارب؟”

جاوبت بنعم. قالت، “جواربك قصيرة جدًا.” هذا بينما لم يتمكن أحد من رؤية كاحلي، حتى لو قام بالتحديق. ثم قالت إن أكمامي قصيرة جدًا. بعد أن جادلت أكثر، قالت إن ملابسي غير مناسبة للجامعة، وأخذت بطاقتي، وقامت بتسجيل رقمي الجامعي، وأخبرتني ألا أرتدي مثل هذه الملابس مرة أخرى”.

أثارت الإجراءات الجديدة للنظام غضب الطلاب الإيرانيين. إنها جزء من الإجراءات القمعية المتزايدة للنظام ضد الفتيات.

 في مارس/ آذار، هاجمت القوات القمعية التابعة للنظام سيدات قمن بشراء تذاكر لمباراة كرة قدم في مشهد. استخدمت القوات القمعية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لمنع مشجعي كرة القدم من دخول ملعب الإمام الرضا.

هذه الإجراءات هي انعكاس لخوف النظام من دور المرأة في قيادة الجهود المناهضة للنظام داخل إيران. بصفتها الضحية الأولى لإيديولوجيا النظام وسياساته المعادية للمرأة، أصبحت المرأة قوة تغيير داخل البلاد، حيث نظمّت حركات احتجاجية ووقفت ضد قمع النظام.

وفي الآونة الأخيرة، أفاد حسن كرمي، قائد الوحدات الخاصة بأمن الدولة، أن القوات الخاصة وسّعت “وحدات العمليات الخاصة” لقمع النساء.

  ونقلت صحيفة انتخاب الحكومية عن كرامي قوله يوم 22 أبريل/ نيسان. “قبل بضع سنوات، تم إطلاق وحدات الأمن النسائية. في فبراير/ شباط 2022، دخلت أول “كتيبة نسائية” في الخدمة. لقد استلمن معداتهن وملابسهن وکن حاضرات حتى في بعض الاضطرابات وتم تكليفهن بعدد من المهام”.

“تقوم النساء في الوحدات الخاصة بمهام إلى جانب الوحدات الخاصة للرجال. وتتمثل مهمتهن الرئيسية في الاستطلاع والحرب النفسية والاعتقالات”.