الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. الجولة الثانية للإضراب العام في السوق

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. الجولة الثانية للإضراب العام في السوق

إيران.. الجولة الثانية للإضراب العام في السوق

إيران.. الجولة الثانية للإضراب العام في السوق

 

خاض يوم الإثنين 8أكتوبر/تشرين الأول تجار السوق وأصحاب المتاجر في الكثير من مدن البلاد
إضرابا عاما.

 

ويأتي إضراب تجار السوق وأصحاب المتاجر في الوقت الذي يقضي فيه الإضراب العام لسائقي

الشاحنات يومه الثامن عشر بنجاح في مرحلته الجديدة.

وإذ أعلن تجار السوق وأصحاب المحلات في دعوة أعلنوها ونشرت في شبكات التواصل الاجتماعي،

عن مشكلاتهم أكدوا أنهم سوف يخوضون هذا الإضراب دعمًا لإضراب سائقي الشاحنات.

 

أسباب إضراب تجار السوق وأصحاب المحلات

قبل ثلاثة أشهر في 26يونيو/حزيران 2018 كانت وكالة تسنيم للأنباء التابعة لقوة القدس الإرهابية قد

أعلنت عن أسباب الإضراب في السوق بأنها كالتالي:

ـ حكم أزمة العملة واستمراره

ـ عدم استقرار الأسعار بشكل شديد

ـ عدم إمكانية شراء السلع الجديدة بالتناسب مع سعر السلع المباعة عمليا

ـ انكماش في دورة «بيع ـ شراء ـ بيع» يؤدي إلى إيقاف عمل الأسواق على أرض الواقع.

 

نطاق إضراب تجار السوق وأصحاب المحلات

طبقا للإحصاءات الابتدائية انتشر الإضراب الأخير لتجار السوق وأصحاب المتاجر في ما يقارب 50مدينة

وكبريات المدن في البلد بما في ذلك: طهران وتبريز وسنندج وكرمانشاه وإيرانشهر ومشهد وأصفهان

وكركان وزنجان وأراك ومريوان وبرازجان وبانه وسقز وجابهار وهيرمند وأروميه وزاهدان وكازرون وباوه

ورشت وأبهر ورفسنجان ومياندوآب وبيرانشهر وسردشت وكناوه وبارس‌آباد ومغان وكنارك.

واستمر هذا الإضراب في اليوم التالي وانتشرت أنباؤه في ما لا يقل عن 12مدينة في البلد وتم تأييدها.

والمدن التي واصل فيها تجار السوق وأصحاب المحلات إضرابهم هي: طهران وأصفهان وتبريز وكرج

وشهريار وفردوس وشهرضا وكرمان وسراب وأردبيل وخوي وأراك وقزوين.

جدير بالذكر أنه وبسبب فرض شديد للرقابة وإبطاء سرعة الأنترنت وحتى إيقاف الخطوط، يتم نشر أنباء

بعض المدن بشكل متأخر.

خلفية الإضراب من جانب تجار السوق وأصحاب المتاجر في عام 2018

خاض تجار السوق وأصحاب المتاجر في العام الحالي حالتين للإضراب العام وبعض مسلسلات من

الإضراب في المحافظات.

وبدأ الإضراب العام الأول لتجار السوق وأصحاب المتاجر بإضراب سوق الأحذية في طهران يوم

25يونيو/حزيران 2018 وسرعان ما انتشر في معظم محافظات البلد.

وفي ذلك الإضراب تحولت حركة تجار السوق إلى حركة انتفاضية وعصيان شامل في طهران حيث

هزت أركان النظام.

واستمرت المرحلة الثانية للإضراب العام لتجار السوق وأصحاب المتاجر الذي انطلق في 8أكتوبر/

تشرين الأول 2018 في يوم 9أكتوبر/تشرين الثاني في نطاق أضيق.

 

الملالي يهددون تجار السوق المضربين

وطبقا للتقارير الواردة من تجار السوق في بعض المدن «يوم الإثنين 8يونيو/حزيران 2018 أرسلت

العلاقات العامة لغرفة التجارة ودائرة الأماكن في النظام في مدينة سنندج وخوفا من اتساع نطاق

الإضرابات والاحتجاجات الشعبية، رسائل قصيرة مهددة، تطالب فيها تجار السوق المضربين بإنهاء

إضرابهم معلنة بيانا تدعو فيها إلى فتح المحلات والمتاجر بسرعة. كما هددت دائرة الأماكن تجار السوق

المضربين بأحكام قضائية ثقيلة وإلغاء جواز العمل».

 

إضراب السوق في لحظة حساسة!

من النقاط التي تضيف قيمة المرحلة الثانية للإضراب العام لتجار السوق وأصحاب المتاجر في البلد

هو تزامنه مع هبوط سعر العملة. وأظهرت خلال الأيام الأخيرة في بضع حالات، تقلبات لأسعار العملة

نحو الانخفاض حيث هبط سعر الدولار إلى ما يقارب 15ألف تومان. الأمر الذي من شأنه أن يؤثر تأثيرا

سلبيا على الإضراب مشجعا ومثيرا تجار السوق إلى إنهاء الإضراب وفتح المحلات والمتاجر، ولكن حتى

هبوط سعر الدولار لم يؤد إلى توزان نسبي في السوق ليسود هدوء السوق في إيران. والإضراب في

مثل هذه الظروف يبين مدى المستوى العالي لإدراك تجار السوق وأصحاب المتاجر تجاه ظروف

النظام وظروفه المتأزمة مما أدى إلى أن يتنازل عنه أقرب قاعدة تقليدية وتأريخية للملالي.

وقد تكون هذه النقطة أهم مكسب للانتفاضة العارمة للشعب الإيراني من جراء الإضراب الأخير لتجار

السوق وأصحاب المتاجر.

وأثبت أصحاب المتاجر وتجار السوق أن الطريق الصواب الصحيح والأصولي والعملي والمتاح لفرض

الحكم الوطني هو التنازل عن النظام وضرب وعوده أرض الحائط بل التضامن مع بقية الشرائح

والطبقات.

وهو درب ينتهجونه الآن ليسدوا الشريانات الاقتصادية للملالي وإغلاق درب السب والنهب للثروات

الوطنية أمامهم.

 

الإضراب، على الأبواب

بينما يقضي اليوم إضراب سائقي الشاحنات يومه الثامن عشر في جولته الجديدة وبينما قضى الإضراب

العام في أسواق إيران يومه الثاني، تشير الأنباء إلى انضمام قريب لبقية الشرائح والمهن إلى الأمواج

الشاملة للإضرابات العامة. وفي أحدث الأخبار حول هذه القضية، يبشر نبأ دعوة المعلمين والجامعيين

وبقية المنتسبين والموظفين الكادحين في التعليم والتربية في البلاد بانطلاق الإضراب العام

للجامعيين منذ الإثنين 15أكتوبر/تشرين الأول 2018.

 

أخبار ذات صلة:

استجابت عشرات المدن الإيرانية لدعوة إلى إضراب عام ضد سياسات نظام الملالي

أسواق إيران التي هي تمثل نبض الاقتصاد الإيراني تعاني مؤخرا من وطأة ضغط شديد بسبب تذبذب

أسعار العملة والاضطرابات الاقتصادية للنظام الإيراني. وشهدنا إضرابات واسعةفي سوق طهران

الشهر الماضي.

 

مريم رجوي‌ :

 انتفاضة البازاريين الغيارى للاحتجاج على الغلاء والفساد ونهب ثروات الشعبالإيراني من قبل نظام

الملالي، في وقت سابق ودعت عموم أصحاب المهن والكسبة والبازاريين فيأرجاء البلاد، إلى الدعم

والانضمام إلى البازاريين المحتجين، وقالت: أزمة العملة والغلاء غير المسبوقالذي كسر ظهر الغالبية

العظمى للمواطنين هما حصيلة سياسات نظام الإرهاب الحاكم باسم الدينفي إيران الذين بدّدوا منذ

اليوم الأول ولحد الآن ثروات الشعب الإيراني للقمع الداخلي أو المشاريعاللاوطنية في النووية

وتصدير الإرهاب والتخلف وإشعال الحروب في سوريا والعراق واليمن ولبنانوغيرها من دول المنطقة،

أو تم نهبها من قبل قادته الفاسدين والمجرمين. السياسات التي مشتبكة معوجود ومصالح جميع زمر

هذا النظام.

 

 

Verified by MonsterInsights