الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المقاومة الإيرانية تدعو عموم الإيرانيين إلى التضامن مع المزارعين في اصفهان

انضموا إلى الحركة العالمية

المقاومة الإيرانية تدعو عموم الإيرانيين إلى التضامن مع المزارعين في اصفهان

المقاومة الإيرانية تدعو عموم الإيرانيين إلى التضامن مع المزارعين في اصفهان

المقاومة الإيرانية تدعو عموم الإيرانيين إلى التضامن مع المزارعين في اصفهان ودعم مطالبهم العادلة

 

اصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانيا حول استمرار المظاهرات والاعتصامات في إيران بعنوان
«اعتصام مزارعي أصفهان للاحتجاج على حرمانهم من حصتهم المائية يدخل شهره الثالث» جاء فيه:

 

تتواصل تظاهرات واعتصام المزارعين المساكين في المدن والقرى الواقعة شرقي وغربي أصفهان

للشهر الثالث، للاحتجاج على حرمانهم من حصتهم المائية وتدمير زراعتهم بسبب سياسات نظام الملالي

القائمة على النهب. واعتصم المزارعون رغم برودة الهواء، بترك جراراتهم وآلياتهم الزراعية ونصب خيام

في الساحات وممرات مداخل المدن والقرى.

 

وقام مزارعو قرية قارنه التابعة لمدينة زيار يوم 25 نوفمبر، بتدمير بعض الأنابيب، وحاولوا الحؤول دون

نقل مياه منطقتهم إلى مناطق أخرى. وعقب ذلك، هاجمتهم عناصر الحرس الخاص وأطلقوا الغازات

المسيلة للدموع وأصابوا عددًا من المزارعين بجروح. وكان المزارعون يهتفون: مياه زاينده رود حقنا

المؤكد؛ نموت، نموت، ولا نقبل المذلة؛ المزارع يقظ، ويكره الوعد، وفي ذلك اليوم شنت قوى الأمن

هجومًا على مسجد المنطقة حيث كان المزارعون معتصمين وكسروا زجاج المسجد.

 

وكتب المعتصمون، على لافتاتهم: نحن نريد حصتنا المائية؛ لا تتقطعوا نهر «زاينده رود» العائد لنا؟

هل من ناصر ينصرني، الموت بالكرامة أفضل من العيش بالمذلة؛ إلى متى وعود كاذبة؟

 

تدمير الزراعة في محافظة أصفهان ودور سياسات النظام المعادية للشعب في هذه الكارثة، بلغ حدًا

حيث يعترف وكلاء النظام بجوانب منه على مضض. فقال حسن كامران عضو مجلس شورى النظام من

أصفهان في اعتراف له بأن الصناعة تستفيد من حصة مائية بينما المواطنون يستفيدون من المياه

المستعملة وأضاف: ان وزارة الطاقة قد خصصت 1592 مليون متر مكعب من الحصص المائية

لصناعة الفولاذ (الصلب) وصهر الحديد وصناعات عسكرية. ان قانون تقسيم الحصص المائية يعود

إلى عام 1964 ولم يكن لدى وزارة الطاقة جواز قانوني لتغيير الحصص المائية وأن تبيع الحصص

المائية. مشيرًا إلى زيادة ذخائر زاينده رود بنسبة 55 مليون متر مكعب وقال: لا يجوز استغلال الحصص

المائية للشرب والصناعة (وسائل الإعلام الحكومية 21 أكتوبر2018).

 

سبق وأن قال هذا النائب: يتم نهب الحصص المائية لمزارعي أصفهان منذ عقد… قلنا كذبًا لهم لمدة

10 سنوات… من جهة يأتي المصرف بمذكرة القبض لاعتقال المزارع بسبب عدم استطاعته تسديد

قسط قروضه، ومن جهة أخرى نتأخر في دفع بدل ما أخذنا من الحنطة منه ولا ندفع عوضًا له بسبب ما

تحمله من ضرر وخسارة، كما نسرق حصته المائية، أي جهة تسرق حصته المائية؟ وزارة الطاقة (إذاعة

فرهنغ 10 أبريل 2018).

 

ناصر موسوي لارغاني عضو آخر لمجلس شورى النظام قال: تحولت أراضي مزارعي مدينة قهدريجان

إلى صحراء. لا يمتلكون خبزًا يسدون رمقهم. والحال ينطبق على مزارعي «بير بكون» أيضًا.

 

وأما علي بختيار، عضو آخر في مجلس شورى النظام فقد قال: انخفض عدد الأبقار الحلوب من 50-60

ألف رأس، إلى 30 ألف رأس بل أقل. رعي الأغنام يكاد يزول … لا يتم الاستفادة من 70-80 بالمائة من

مراكز الدواجن في المنطقة (وكالة أنباء مجلس شورى النظام 16 نوفمبر2018).

 

إن المقاومة الإيرانية (MEK/PMOI)إذ تحيّي المزارعين في أصفهان وتؤكد أنه طالما نظام ولاية الفقيه

الغارق في الفساد والجريمة قائم على السلطة، فإن المزارعين والعمال والطبقة العاملة الكادحة لا

حصة لهم سوى البطالة والفقر والجوع، وتدعو عموم المواطنين لاسيما الشباب الأبطال في هذه

المحافظة إلى التضامن مع المزارعين ودعم مطالبهم العادلة.