الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عرض الوحدة! في ظل التهديدات الصاروخية

انضموا إلى الحركة العالمية

عرض الوحدة! في ظل التهديدات الصاروخية

عرض الوحدة! في ظل التهديدات الصاروخية

عرض الوحدة! في ظل التهديدات الصاروخية

 

 

مهرداد هرسيني

تم العرض الأخير للمرشد الأعلى، بعنوان “الوحدة الإسلامية!” في طهران، والذي بالتأكيد كان

بمصاريف باهظة تبلغ المليارات من جيوب الشعب الإيراني المحروم لم تكن غايته إلا إثبات” عرض

القدرة الكاذبة ” والدعاية لـ” أم القري ” أي عاصمة ديكتاتورية خامنئي.

وبغض النظر عن التكلفة المرتفعة لهذه الدعاية الحكومية، في الفترة التي يكون فيها الشعب الإيراني،

في أسوأ ظروف العيش، والركود الاقتصادي مع معدل البطالة الهائل ، وانهيار السوق ، والانخفاض

الحاد في قيمة العملة الوطنية ، يعتبر نوع من الإهانة المتعمدة للحكومة بحق “العمال الجياع

والمزارعين” أو “الطبقات المستضعفة” التي يتم سحقها تحت عجلات عربة نظام ولاية الفقيه.

وبهذه الخطوة و بهذه الإنفاقات الفلكية ، أثبت خامنئي مرة أخرى عمق كراهيته للشعب المكبل. إن

دعوة جماعات إرهابية مثل الحوثيين أو السفاكين مثل نوري المالكي ـ قاتل 175 من أبطال المجاهدين،

بالإضافة إلى جلب الهمجيين التابعين للحكومة تحت سقف واحد و تحت هذه الظروف الحرجة للبلاد،

يمثل المرآة المادة (القائمة) لهذا العداء الجوهري الرجعي ضد الشعب.

من المؤكد أن كلمة خامنئي اللاذعة أو رئيس الجمهورية النظام ضد الجيران أو الدول الإسلامية ،

باستخدام كلمات مثل “راكب الجمل” ، “إلى الجحيم” ، أو …. تظهر من حقيقة أن عدم ظهوره على

مرأى من العالم ليس بسبب “فقدان الملابس”!! ولكن بسبب العزلة الإقليمية والدولية لنظام الملالي.

وتأكيداً على هذه الحقائق ، قال أحد عصابة “روحاني” ، بينما كان يضحك على مزاعم صنع السلام

والوحدة بين المسلمين من قبل أمناء النظام “تحدث روحاني في إطار الوحدة الشيعية والسنية

والتعاطف بينهما وعبر عنها بنبرة سخيفة لإذلال السعوديين! ولا أعرف ما إذا كانوا يريدون إهانتهم

كيف كانوا يعبرون ؟!” ( الموقع الحكومي بهار نیوز، صادق زیباکلام 25 نوفمبر)

الحديث يدور حول الحكومة التي استحوذت على ما يقرب من مليار مسلم معتمدة على تصدير

التطرف و الإرهاب بـ “صلصة” إطلاق الصواريخ وإرسال الجماعات الإرهابية إلى الدول الإسلامية.

وفي هذا الصدد ، لا يمر يوم الا وهناك كشف عن خلايا إرهابية مرتبطة بقوات القدس الإرهابية في

البلدان المجاورة أو ضبط الأسلحة التي يتم شحنها من “ولي الفقيه”.

إن رسالة دكتاتورية خامنئي إلى شعوب المنطقة والدول الإسلامية في جملة واحدة و کما أكدت

المقاومة الإيرانية طيلة العقود هي “القنابل ، الأسلحة الكيماوية, الصاروخ والقتل وسفك الدماء”. إننا

نرى على هذا النمط كيف يغزو النظام الديني أراضي بلدان المنطقة بتصدير الأسلحة وتسليح هذه

الجماعات في العراق واليمن ولبنان أو بالاعتماد على فريقي “الفاطميون” و”العماريون” في سوري

أو باستخدام الأسلحة الكيميائية غير التقليدية.

إن القتل والفوضى في هذه الدول ، خلق صدع بين المسلمين عن طريق ضخ مليارات الدولارات من

أموال الشعب المحروم لبناء “ذيول النظام” ، جزء آخر من هذا اللغز المخرب.

الوضع الموجود في العديد من البلدان ، مثل سوريا والعراق ،حرج و في حين, تذكرهم الحكومة

بوضوح بألقاب مثل “المقاطعة الخامسة والثلاثين”. يجب تحليل سياسات نظام الملالي على هذا

المنطق لخلق سدود مختلفة وبهدف خلق التوازن و الاستقرار في طهران.

قام خامنئي بإنشاء مثل هذه السدود متعمدا ، لأنه في غياب أي من هذه الذيول أو التخلي عن

سياساته النووية أو الصاروخية المدمرة، فإنه من المؤكد أنه و نظام الملالي لن يدوم ليوم واحد في

“ام القرى” ولاية الفقيه

هذا وخامنئي يتحدث عن الوحدة بين المسلمين وفي حين نرى أن جلاوزة النظام في ظل حكمه لا

يرحمون صغيرا و لا كبيرا. إن تدمير مسجد المسلمين السنة متعمدا، وتهجيرهم الإجباري و نقلهم

المتعمد من بيتهم الأم، وتعطيل التوازن الديموغرافي في العديد من المحافظات السنية، فرض أشد

العقوبات على سياسة عدم دفع الميزانية العمرانية والاغتيالات للقادة الدينيين أو تطبيق القمع

المضاعف لهذه الفئة من مواطنينا لم يبق أدنى شك أو التباس أن خامنئي نفسه ونظامه هو العدو

الرئيسي لجميع المسلمين في العالم.

إن الثرثار خامنئي حيال “الوحدة” التي لا قيمة لها ، في الوقت الذي يطالب فيه ملايين الإيرانيين في

جميع أنحاء البلاد ، بصرخاتهم الشرعية واحتجاجاتهم ، وبهتافهم “هیهات منا ‌الذله” لاجل إلغاء هذا

القمع والاضطهاد والإطاحة بالدكتاتورية الدينية ، يهدف بوضوح إلى تضليل المجتمع الدولي عن

الأفق المعتم لنظام الملالي فحسب.

 

موقع إيران الحرة