الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ثلاثة عشر من أعضاء في الكونجرس الأمريكي يوجّهون اللوم إلى المعاهدة الإيرانية البلجيكية للإفراج عن إرهابيي الدولة 

انضموا إلى الحركة العالمية

ثلاثة عشر من أعضاء في الكونجرس الأمريكي يوجّهون اللوم إلى المعاهدة الإيرانية البلجيكية للإفراج عن إرهابيي الدولة

ثلاثة عشر من أعضاء في الكونجرس الأمريكي يوجّهون اللوم إلى المعاهدة الإيرانية البلجيكية للإفراج عن إرهابيي الدولة 

ثلاثة عشر من أعضاء في الكونجرس الأمريكي يوجّهون اللوم إلى المعاهدة الإيرانية البلجيكية للإفراج عن إرهابيي الدولة 

عناية السيد/ الكسندر دي كرو 

رئيس وزراء بلجيكا 

قصر الأمة 

Rue de la Loi 16 

بروكسل، بلجيكا 

عبر البريد الإلكتروني 

عزيزي السيد رئيس مجلس الوزراء: 

نحن، الموقّعون أدناه، أعضاء مجلس النواب الأمريكي، نكتب إليكم بخصوص مسألة ذات أهمية قصوى. نحثكم على قيادة البرلمان البلجيكي لرفض أي صفقة بين حكومتكم وجمهورية الملالي من شأنها إعادة الإرهابي أسد الله أسدي – أو أي إرهابي إيراني مدان آخر – إلى وطنهم. 

في وقت سابق، شارك 254 نائبًا من أعضاء البرلمان- ديمقراطيين وجمهوريين – في دعم قرار مجلس النواب رقم 118، الذي أعرب عن دعمه لرغبة الشعب الإيراني في إنشاء إيران ديمقراطية وعلمانية وغير نووية وإدانة انتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب الذي ترعاه الدولة من قبل حكومة الملالي. تم تسليط الضوء بشكل أكبر على أحد الأمثلة على إرهاب نظام الملالي الذي ترعاه الدولة في نص ذلك القرار: مؤامرة أسد الله أسدي، بناءً على طلب من النظام الإرهابي في طهران، لنسف تجمع سلمي للمعارضين ودعاة الديمقراطية في باريس، فرنسا، في 30 يونيو/ حزيران 2018. 

ينص القرار (H.Res.118) جزئيًا على ما يلي: 

إنه، في يوم  30 يونيو/ حزيران 2018، تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في باريس في قمة من أجل إيران الحرة، دعمًا لإنشاء جمهورية إيران ديمقراطية وعلمانية وغير نووية، وأبدوا دعمهم لزعيمة المعارضة الإيرانية السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لمستقبل إيران، والتي تدعو إلى الحق العالمي في التصويت، والانتخابات الحرة، واقتصاد السوق، وتنادي بالمساواة بين الجنسين وكذلك المساواة الدينية والعرقية، بالإضافة إلى ممارسة سياسة خارجية تقوم على التعايش السلمي وإيران غير نووية. 

وفي يوم 2 يوليو/ تمّوز 2018، أعلن مكتب المدعي الفيدرالي البلجيكي أنه أحبط مؤامرة إرهابية ضد تجمع “إيران الحرة 2018 – ” الذي تم عقده في 30 يونيو/ حزيران 2018، لدعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية”. 

في حين شارك العديد من المسؤولين السابقين في حكومة الولايات المتحدة من الحزبين، والعديد من جنرالات الولايات المتحدة المتقاعدين، وأعضاء الكونجرس، وآلاف المواطنين الأمريكيين في هذا التجمع؛ في حين تم القبض على أسد الله أسدي، وهو دبلوماسي كبير تابع لنظام الملالي مقيم في سفارة نظام الملالي في فيينا، النمسا، في ألمانيا فيما يتعلق بالمؤامرة الإرهابية المخطط لها. في حين أن أسد الله أسدي متهم كذلك في بلجيكا فيما يتعلق بمؤامرة باريس الإرهابية وفي ألمانيا بارتكاب جريمة ” عميل أجنبي والتآمر لارتكاب جريمة قتل”. 

حيث أنه، في 4 فبراير/ شباط 2021، حكمت محكمة في بلجيكا على الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي بالسجن لمدة أقصاها 20 عامًا لدوره في التخطيط لزرع قنبلة في تجمع من أجل إيران الحرة في عام 2018، وسُجن شركاؤه الثلاثة لمدة 17و 18 عامًا على التوالي، كما تم تجريدهم من الجنسية البلجيكية. 

في حين أخذ الأسدي قنبلة إيرانية الصنع من إيران إلى أوروبا على متن رحلة تجارية وسلمّها إلى شركائه بهدف التسبب في خسائر كبيرة في تجمع إيران الحرة في باريس عام 2018. 

بينما وجدت المحكمة البلجيكية “أن المتهمين الأربعة جزء من مجموعة إرهابية أكبر داخل جهاز استخبارات نظام الملالي. ويظهر هذا من المبالغ المالية التي تم دفعها للمتهمين، وطريقة جمع المعلومات، والاجتماعات في جمهورية الملالي، واستخدامهم لمنصابهم الدبلوماسية، وصنع واختبار العبوة الناسفة في إيران نفسها. 

حيث صرّح مسؤول كبير في وزارة الخارجية، في 10 يوليو/ تمّوز 2018، “يستخدم نظام الملالي السفارات كغطاء للتخطيط لهجمات إرهابية”، وأن “أحدث مثال على ذلك هو المؤامرة التي أحبطها البلجيكيون، وكان لدينا دبلوماسي إيراني خارج السفارة النمساوية في إطار مؤامرة تفجير اجتماع لقادة المعارضة الإيرانية في باريس “. 

بالإضافة إلى أنه  في يناير 2019، أدرج الاتحاد الأوروبي (EU) قسم الأمن الداخلي بوزارة الاستخبارات والأمن التابعة لنظام الملالي (MOIS)، واثنين من مسؤوليها على قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمؤامرة تفجير باريس ؛ 

وبناءًا عليه، تقرر الآتي: 

أن مجلس النواب – (1) يدين الهجمات الإرهابية التي يرعاها نظام الملالي في الماضي والحاضر ضد المواطنين والمسؤولين الأمريكيين، وكذلك المعارضين الإيرانيين، بما في ذلك مؤامرة نظام الملالي الإرهابية ضد ” قمة من اجل إيران الحرة 2018 في باريس ؛ . . . 

السيد رئيس الوزراء، نحن نشيد ببطولة وبراعة الحكومة البلجيكية، أولاً، في منع وقوع مأساة شنيعة، وبعد ذلك، في محاسبة مرتكبي هذه المؤامرة الخسيسة التي تم تنفيذها تحت غطاء الحصانة الدبلوماسية – كدليل على دولة القانون والالتزام بتخليص العالم من ويلات الإرهاب. لذلك، نناشدكم التمسك بهذه المبادئ الثمينة ورفض أي حيلة ساخرة من قبل “دبلوماسيي” نظام الملالي الحاليين لمبادلة الإرهابيين بالبلجيكيين المحتجزين بشكل مشكوك فيه. 

شكراً جزيلًا لكم ولزملائكم من أعضاء البرلمان البلجيكي على اهتمامكم مصادر قلقنا الأكثر إلحاحاً. 

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير، 

راندي ويبر 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

برايان فيتزباتريك 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

لوي جوهرت 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

توم مكلينتوك 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

لانس جودن 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

بريان بابين 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

جيك إلزي 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

دبليو جريجوري ستيوب 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

فرنش هيل 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

مايك جارسيا 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

يونغ كيم 

نائبة في الكونجرس الأمريكي 

شيلا جاكسون لي 

نائبة في الكونجرس الأمريكي 

نيل دان، (دكتوراه في الطب) 

نائب في الكونجرس الأمريكي 

نسخة إلى: 

السيد المحترم/ أنتوني بلينكن 

وزير خارجية الولايات المتحدة 

2201 شارع سي، شمال غرب 

العاصمة واشنطن 20520 

السيدة المحترمة/ ستيفاني دوز 

رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي 

البرلمان الاتحادي البلجيكي 

السيدة المحترمة/ إليان تيليوكس 

رئيسة مجلس النواب 

البرلمان الاتحادي البلجيكي 

A picture containing text, posing, suit, different

Description automatically generated

Verified by MonsterInsights