الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي يرحّب إعلاميًا وسياسيًا على نطاق واسع بمحاولة اغتيال سلمان رشدي بحسب فتاوى خميني وخامنئي

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي يرحّب إعلاميًا وسياسيًا على نطاق واسع بمحاولة اغتيال سلمان رشدي

نظام الملالي يرحّب إعلاميًا وسياسيًا على نطاق واسع بمحاولة اغتيال سلمان رشدي بحسب فتاوى خميني وخامنئي

نظام الملالي يرحّب إعلاميًا وسياسيًا على نطاق واسع بمحاولة اغتيال سلمان رشدي بحسب فتاوى خميني وخامنئ

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانه الثاني فيما يتعلق بترحيب نظام الملالي بمحاولة اغتيال سلمان رشدي وفيما يلي نص البيان: 

نظام الملالي يرحّب إعلاميًا وسياسيًا على نطاق واسع بمحاولة اغتيال سلمان رشدي بحسب فتاوى خميني وخامنئي 

خارجية الملالي تدين سلمان رشدي وصحيفة خامنئي تكتب أن ترامب وبومبيو في جولة تالية 

بينما لم تمض 72 ساعة من محاولة اغتيال سلمان رشدي الإجرامي وفقًا لفتاوى خميني وخامنئي، حتى تتكشف المزيد من الدلائل التي تتحدث عن دور قوات الحرس الإيراني ومرتزقتها في هذه الجريمة. وقد أيّد ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة خارجية النظام ذلك بالفعل، وقال بوقاحة: “لا نعتبر أحداً غيره (رشدي) وأنصاره يستحق اللوم وحتى الإدانة” (وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الإيراني – 15 آب). تأتي هذه التصريحات في إطار استمرار الحملة السياسية والدعائية المكثفة لوسائل الإعلام وأعضاء مجلس شورى النظام، الذين يهددون سلطات الدول الأخرى والمعارضين بالإرهاب من خلال إظهار القوة والابتزاز. 

وقال كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن في مجلس شورى النظام: إذا كان النظام “يريد الانتقام، فسوف يأمر الأشخاص الذين يمكنهم فعل ذلك عن بعد بالخروج من شوارع مانهاتن، نيويورك ، ويدفع لهم مبلغًا من المال، بدلاً من إرسال أحد أعضاء قوات الحرس من إيران إلى نيويورك، وهو أمر محفوف بالمخاطر للغاية”. (وكالة أنباء إيلنا ، 15 آب). 

كما أكد غلام رضا مصباحي مقدم، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الأمر قائلا: “نعتبر عمل هذا الشاب هو الشيء الصحيح الذي يجب عمله”. (موقع شهداء إيران الإخباري ، 14 آب). 

غرّد مصطفى مير سليم، عضو مجلس شورى النظام ومرشح رئاسي للنظام، في 14 آب: “كل الأشخاص الحقيقيين والاعتباريين الذين يدعمون ويدافع عن سلمان رشدي متورطون في تشكيل مصيره المخزي وعليهم أن يعتبروا.” 

وقال مالك شريعتي نياسر المتحدث باسم لجنة الطاقة في مجلس شورى النظام: “إذا كان الهجوم على سلمان رشدي من عمل إيران (النظام)، فهو إثبات قوة إيران (النظام)، وإذا كان هو عمل مسلم لم ير خميني ومستقل عن إيران، فهو إذن إيصال الثورة إلى قلب العدو. لكن على أي حال إنه تحذير لقتلة الشهيد سليماني” (وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الإيراني، 13 آب). 

وكتبت صحيفة كيهان التابعة لخامنئي الولي الفقيه للنظام يوم 14 آب: “أظهر الهجوم على سلمان رشدي أن الانتقام منهم في الأراضي الأمريكية ليس بالأمر الصعب”. 

الصحيفة نفسها كتبت في 13 آب: “بوركت سواعد هذا الرجل الشجاع الذي يعرف واجبه وهاجم المرتد والخبيث سلمان رشدي في نيويورك، وقبلة على يده التي مزقت رقبة عدو الله بسكين”.  وفي 14 أغسطس، كتبت الصحيفة نفسها في مقال بعنوان “سلمان رشدي يلاحقه انتقام إلهي وترامب وبومبيو في جولة تالية”: “أظهر الهجوم على سلمان رشدي أن الانتقام من مرتكبي الجرائم والمجرمين على الأراضي الأمريكية ليس مهمة صعبة وبعد هذا سيشعر ترامب وبومبيو بمزيد من الخطر”. و”السلطات الإيرانية حذرت مرارا من أن الجناة الرئيسيين في اغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، سيدفعون ثمن جريمتهم ويجب تقديمهم إلى العدالة”. 

كتب الحرسي سعد الله زارعي، أحد قادة فيلق القدس الإرهابي، في 13 آب في وكالة أنباء تسنيم التابعة لفيلق القدس: “نحن كمسلمين أو كبلد مسلم، نرحب ونبتهج بقتل سلمان رشدي كيفما حدث؛ مهما تم القضاء على هذا الشخص … نحن نرحّب به …. تنفيذ حكم الله على سلمان رشدي هو رمز لهزيمة الغرب أمام العالم الإسلامي”. 

في 13 آب / أغسطس، كتبت صحيفة “جوان” التابعة لقوات الحرس: “الضربة الموجهة على سلمان رشدي أشبه بـ”سهم غيبي” (على غرار وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)، لأنه في بعض الأحيان فقط سهم غيبي هو الذي ينفذ حكماً شرعياً ورغبة في القلب”. 

في 14 آب، رحّبت صحيفة جام جام التابعة لإذاعة وتليفزيون النظام بمحاولة اغتيال سلمان رشدي ونشرت صورته كشيطان على صفحتها الأولى بعنوان “عين الشيطان قد أصابها العمى”. 

وكتبت وكالة أنباء حوزة في 13 آب: “بعد 34 عاما ما زال تنفيذ فتوى الإمام خميني ساري المفعول”. 

يجب إبعاد هذا النظام من المجتمع الدولي بسبب ارتكابه عمليات الإعدام والقتل والإرهاب ونشر الحروب على مدى أربعة عقود ويجب محاكمة قادته لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. 

لا يلتزم هذا النظام باي تعهد. في اكتوبر 1998، تعهد وزير الخارجية في ولاية خاتمي لوزير الخارجية البريطاني روبن كوك نيابة عن النظام بعدم تنفيذ فتوى سلمان رشدي. واليوم، فإن الوعود التي يقدّمها نظام الملالي بالتخلي عن الأسلحة النووية هي وعود جوفاء لأن النظام يعتبرالسلاح النووي ضمانًا لبقاء الفاشية الدينية، شأنها شأن فاشية هتلر التي كانت تتطلع إلى اقتناء الأسلحة الذرية في المرحلة النهائية، لكنها لم تصل إليها. 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 

15 أغسطس/آب 2022 

https://www.ncr-iran.org/ar/106028/
Verified by MonsterInsights