اتساع نطاق الانتفاضة في اليوم السابع في أكثر من 100 مدينة في 30 محافظة بشعار الموت لخامنئي
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا فيما يخص استمرار الانتفاضة في ايران لليوم السابع وفيما يلي نص البيان:
اتساع نطاق الانتفاضة في اليوم السابع في أكثر من 100 مدينة في 30 محافظة بشعار الموت لخامنئي
استشهاد عشرات من المتظاهرين وجرح واعتقال كثيرين
يوم الخميس، 22سبتمبر/ايلول، على الرغم من تعبئة نظام الملالي قواته القمعية وقطع أو إبطاء الإنترنت والإخلال في مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت الانتفاضة الشعبية على مستوى البلاد إلى أكثر من 100 مدينة في 30 محافظة. بالإضافة إلى مناطق مختلفة من طهران، شهدت العديد من مدن البلاد خروج المواطنين بشعارات الموت لخامنئي وتصدي المتظاهرين للهجوم الوحشي للحرس والشرطة والمخابرات.
وفي الانتفاضات الأخيرة استشهد عشرات المتظاهرين على يد القوات القمعية واعتقل العديد منهم. واعترفت وكالة أنباء تسنيم لقوة القدس الإرهابية بمقتل 17 شخصًا في احتجاجات يوم الأربعاء وكتبت: “للأسف، في الاضطرابات الليلة الماضية يوم 21 سبتمبر، شهدنا مقتل 17 شخصًا في بعض مدن بلادنا”. (تسنيم 22 سبتمبر)
وبدعاية مكثفة، يعتزم النظام تحويل منابر الصلوات الحكومية ليوم الجمعة إلى مظاهرات مضادة ضد انتفاضة الشعب، من أجل رفع الروح المعنوية لقواته المصابة بالإحباط وتمهيد الطريق لقتل المواطنين.
بدأ شباب وأهالي طهران مساء الخميس مظاهرات في مناطق مختلفة، بما في ذلك نازي اباد ونارمك وأرياشهر واتوستراد كشاورز وصادقية وطهران بارس ونياوران، إلخ. وفي شارع حجاب، واتوستراد كشاورز، نزل المواطنون إلى الشوارع مرددين شعار “عدونا هنا، يكذبون أنه أمريكا”، “عار علينا، زعيمنا الوغد” واحتجوا في مترو الأنفاق المعروف باسم “بهشتي” بشعار “أيها الإيراني يا صاحب النخوة قم بالدعم”. وأضرم الشبان النار في مبنى دائرة المالية للنظام في ساحة “رسالت” بطهران. وفي قرجك بورامين هاجم الشبان مكتب القائممقامية. وفي فرديس كرج، أطلقت القوات القمعية النار على المواطنين ببنادق ذات الرصاصات الكروية.
وفي إسلام أباد غرب دمّر الشباب كشكًا للقوات القمعية. وفي سنندج سُمع صوت إطلاق النار في الشوارع، وسد الشباب طريق القوات القمعية بإشعال النيران في مناطق متفرقة. كما أشعل المواطنون الغاضبون النار في مكتب تمثيل خامنئي في إيلام. في بوكان، أطلقت القوات القمعية النار على المواطنين. في مشهد، استولى المواطنون على مركز شرطة أحمد آباد. وفي بجنورد حطّم المتظاهرون سيارة الشرطة بالحجارة والعصي وأشعلوا فيها النيران. وفي تبريز منع الأهالي نقل المعتقلين من قبل قوات النظام. وأشعل الشبان النار في سيارة القوات القمعية. في أورمية هاجم الشبان عناصر النظام.
واحتج أهالي نوشهر بشعار “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)” وأضرموا النار في معدات القوات القمعية. في بابل، اشتعلت النيران في لافتة كبيرة تحمل صورة لخامنئي. وفي رشت، طلبت القوات القمعية، التي لم تكن قادرة على السيطرة على الاحتجاجات، المساعدة من فيلق الحرس في قزوين. وفي مدينة همدان، احتج الأهالي في ساحة “بعثت” بشعار “ليرحل الملالي لا تفيدهم الدبابة والمدفع” و “ليمت مجتبي (ابن خامنئي)، ولا يصل إلى القيادة”. في كجساران، تصدى الشباب بالحجارة لهجوم القوات القمعية. في كيش أشعل الناس النار في كرفانة لقوات النظام.
وفي كرمانشاه تحولت، صباح الخميس، تشييع جنازة مينو مجيدي التي استشهدت على أيدي عناصر الأمن خلال مظاهرات يوم الثلاثاء 20 سبتمبر في المدينة، إلى مظاهرة مناهضة للنظام. وفي بيرانشهر أقيمت يوم الخميس مراسم تشييع جنازة الشاب ذكريا خيال البالغ من العمر 16 عامًا من أهالي المدينة، الذي استشهد يوم 20 سبتمبر.
ووجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة المنتخبة، في رسالتها بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد تحياتها للشباب المنتفضين في إيران وقالت: عليكم التغلب بمشاعل ملتهبة بالايمان بالتغيير، على أي عجز ويأس وإحباط. وتتطلع إيران إلى قوة عظيمة حافلة بالأمل وإلى صمودكم، والحرية وحكم الشعب في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى.
وبخصوص قطع النظام الإنترنت والإخلال فيه قالت السيدة مريم رجوي: تريد الفاشية الدينية في إيران بقطع الإنترنت أو الإخلال فيه وحجب مواقع التواصل الاجتماعي منع اتساع نطاق الانتفاضة وإرسال أخبارها وصورها لكن صرخات الشعب الإيراني للحرية لن تنطفئ وعلى العالم إدانة هذه الرقابة الوحشية وتوفير امكانية وصول الإيرانيين الحر إلى الانترنت.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 سبتمبر/ايلول 2022