الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

دور النظام الإيراني وتوازن القوى في العراق  

انضموا إلى الحركة العالمية

دور النظام الإيراني وتوازن القوى في العراق

دور النظام الإيراني وتوازن القوى في العراق  

دور النظام الإيراني وتوازن القوى في العراق  

مقابلة الأستاذ كامل الحساني رئيس المركز الوطني للبحوث والدراسات القانونية والقضائية في العراق

ما هو تقييمكم للوضع الحالي في العراق ولماذا ظل انسداد في كل المجالات بعد الانتخابات وكيف ترى دور النظام الإيراني وتوازن القوى في العراق الآن؟ 

الوضع الجاري في العراق والانسداد الدستوري هو نتيجة حتمية للفوضى الدستورية والقانونية التي خلقها القضاء الذي يعمل وفق معايير القوي والضعيف في المشهد الحكومي والسياسي والمالي والقومي والديني في العراق، اما دور النظام في أيران، هو كان ومازال يعتمد على صنع الفوضى في الدول التابعة له لكي يمرر اجنداته الخارجية  حتى يتحكم بالقوى الأجنبية ويستمر بالحفاظ على نظامه ونفوذه الداخلي في ايران ، وتجربته القريبة في العراق نجح إاذكاء حالات من صرعات مسلحة بدأت بدعم المليشات والعصابات الاجرامية التي ترفع لافتات دينية ،فصنع مقاومة إجرامية مسلحة استطاعت ان تفشل مشروع حرية العراق ثم اعقبها مؤمرات إرهابية ،بدأت بالقاعدة ثم داعش ، وبعد فهم ضحايا المدن الغربية ثمن تظلماتهم اليومية واستسلامهم للواقع الحكومي العراقي المدعوم دوليا ، انتقل النظام الايراني لاستخدام نفوذه على القيادة القضائية وعلى راسها فائق زيدان ( الذي سمى نفسه رسميا انه قرين الرئيس الإيراني رئيسي) في تعطيل وتحريف النصوص الدستورية المنظمة لنتائج الانتخابات والترشيحات والتعيينات الحكومية لصالح الأطراف العراقية المؤيدة للنظام الايراني فتحول الموقف في العراق الى صرعات باسم الاستحقاقات الدستورية والقانونية مكنت ايران مرة أخرى بالتحكم بالملف العراقي.  

النظام في إيران في ظروف صعبة من جميع النواحي ، فإذا تعثر الوضع في إيران ، أو إذا مات خامنئي أو انهار النظام في إيران ، فماذا سيكون تأثير ذلك على العراق. 

اعتقد ان تاثيرات وفاة المرشد خامنئي ستكون محدوده إلا اذا استغلت هذه الفرصة القوى الشعبية العراقية ومراجعها السياسية والدينية المخلصة في اعلان عن دعوة عامة للتمرد حتى يتم مكافحة وتنظيف العراق من الاطراف العراقية المستقوية بمكتب ولاية الفقيه وقياداته داخل العراق وايران. 

قمتم مؤخرًا بزيارة أشرف  في ألبانيا ، ما هو تفسيركم لذلك وما هي تجربتكم في هذه الزيارة؟ 

كانت زيارة مدهشة وتجربة شخصية فريده ،فرغم تحديات الاقدار الدولية الاقليمية والعالمية تمكنت مجاميع ذكية مخلصة لقضيتها في منظمة مجاهدي خلق بصنع وسائل سلمية جبارة صنعت بها معارضة فولاذية داخل ايران وخارجها ضد اقوى  نظام في المنطقة باقي على قيد الحكم بالترغيب والترهيب. 

كيف تقيّمون التطورات الحالية في إيران؟ وكيف ترون مستقبل إيران وقيادة الحركة داخل إيران وخارجها؟ 

هناك مثل عربي يقول ( لا يصح غير الصحيح) والنظام الايراني نظام سلطوي معاق بني على اكاذيب عقائدية منذ ولادته عام ١٩٧٩ وسيظل يتعثر بسبب تشوهاته الخلقية الغير قابلة للعلاج الا بالموت، واعتقد بان مهما طال بقائه فسيظل مأزوم بازمات داخلية وخارجية حتى يسقط بافعاله العبثية او بفعل المعارضة المنظمة لمجاهدي خلق ومجلسها القيادي الذي قدم للايرانيين والعالم اجمع اروع معارضة مجاهده وحكيمة وصابرة تمكنت بصنع احسن وارقى معارضة بالعصر الحديث. 

ما هي نصيحتكم للدول العربية بشأن إيران وتحديداً علاقتها بالنظام الإيراني والمعارضة الإيرانية؟ 

 نصيحتنا لهم ، اذا اردت ان تتجنبوا الذى نظام ايران الاجرامي وتخلصوا من هذا الوحش الاسلامي المشوه الذي ارجع الشرق الاوسط لعصر الجهل والاصنام والقتل والخراب ساعدوا الشعب الايراني من خلال زيادة محاصرة هذا النظام ودعم الشعب الايراني ومعارضته الشريفة الواعية بعتبارها الممثل الحقيقي لادارة مستقبل ايران وخلق شرق اوسطي مبني على الاخوة الاسلامية والتعاون البناء في السلام والامان والاعمار لمواكبة التطور الدولي ، وبعكسها فسيكون هذا النظام الممول الفكري والعملي والمالي لسوق مافيات القتل والفساد والسلاح  في العراق وسوريا واليمن ولبنان وافغانستان وربما لبقية دول الخليج والشرق الاوسط والعالم، 

وحضرتكم كمحامي: ما رأيكم في المعارك القانونية لمنظمة مجاهدي خلق في بلجيكا في قضية أسد الله أسدي وفي أمريكا بخصوص تقديم شكوى ضد رئيسي؟ 

انا فخور كاول محامي عراقي  اتهم بحرفية وفقا للدستور والقوانين المتهم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي والقيادات العسكرية والمدنية المرتبطة به امام القضاء الوطني بشكوى جنائية مباشرة بسبب جرائم مذابح اشرف/١ واشرف /٢عام برغم من عدم  وجود اي اتصال مباشر او غير مباشر بالضحايا ورفاقهم  واهاليهم داخل وخارج العراق،كما افتخر بتواصلي القانوني مع اللجنة القانونية في مجلس المقاومة الايرانية وقدمت لهم في مؤتمر السنوي عام ٢٠١٦ في باريس ملف مفصل تمنيت على المنظمة الاستمرار بالتحدي القانوني القضائي لرموز الاجرام الايراني لتثبت للشعب الايراني والعالم بانها مثال المعارضة السلمية المبنية على حكم القوانين والعدالة وتخلق سابقة نضالية سلمية لكل التنظيمات المقاومة لحكومات القمع في العالم الاسلامي وغيره، وهذا ما فعلته منظمة مجاهدي خلق في كثير من القضايا ،التي تعلقت بتحريرها من صبغة الارهاب الظالم الذي كانت تفرضه الادارة الامريكية كما ان استمرارها بالتحدي لراس النظام ومخابراته وعناصره (الدبلوماسية ) وحصلت لنفسها وللشعب الايراني بانها تمثل امة كانت ومازالت صانعة للتحضر ونبذ العنف والارهاب ، كما ان في اتباع منظمة مجاهدي خلق للاساليب القانونية في تحدي النظام والمتعاونين معه بعثت الامل في ايران وضحايا شعوب النظام والقيادات المؤمنة بحكم القانون بان هذا نظام الوحشي لا يمكن ان قيد الحياة ما دام يعيش على تركة من الاجرام والبلطجيات النووية والحرس الاجرامي والميليشات الاجرامية.   

https://www.youtube.com/watch?v=o3KDNygll0Y