الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إرهاب الدولة محور نشاط الدبلوماسيين الإيرانيين في بلدان العالم الغربي

انضموا إلى الحركة العالمية

إرهاب الدولة محور نشاط الدبلوماسيين الإيرانيين في بلدان العالم الغربي

إرهاب الدولة محور نشاط الدبلوماسيين الإيرانيين في بلدان العالم الغربي

إرهاب الدولة محور نشاط الدبلوماسيين الإيرانيين في بلدان العالم الغربي
بيان لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية

 

حول طرد سفير النظام الإيراني من ألبانيا

 

 

إرهاب الدولة محور نشاط الدبلوماسيين الإيرانيين في بلدان العالم الغربي

أعلنت السلطات الألبانية يوم 20 ديسمبر 2018 عن طرد سفيرإيران في تيرانا ودبلوماسي إيراني

آخربسبب ضلوعهما في المخططات الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية. هذا القرار من السلطات الألبانية

جاءت بعد سلسلة من النشاطات الإرهابية التي قام بها نظام إيران ضد مجاهدي خلق(MEK) في هذا

البلد خلال السنوات الخمس الماضية، خاصة منذ وصول آخر دفعة منهم في سبتمبر2016 من العراق

إلى ألبانيا.

 

لا شك أن هذه المبادرة خطوة ضرورية في مكافحة الإرهاب و مواجهة الدكتاتورية الدينية الحاكمة في

إيران وضرورة لأمن الدول الأوروبية، ونحن في لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية

نبارك ونهنّئ الحكومة الألبانية لقيامها بهذه الخطوة المشروعة.

 

نحن نعرف جيداً أن نظام طهران وسّع من تركيبة سفارتها ونشاطاتها في ألبانيا بعد وصول أعضاء

مجاهدي خلق(MEK) إلى هذا البلد، كما أنه أرسل أحد كبار مسئولي وزارة المخابرات وأحد أعضاء وفد

النظام في المفاوضات النووية كسفير له في ألبانيا. ولم تكن هذه التغيّرات إلا من أجل مراقبة ورصد

مجاهدي خلقPMOI وتمهيد الأرضية ومن ثمّ تدبير مخططات إرهابية ضدهم.

 

النظام الحاكم في إيران يعيش مرحلة صعبة للغاية بسبب معارضة أبناء الشعب الإيراني لهذا النظام

وتصرفاته، حيث أن الشعب ومن خلال انتفاضاته قد عبّر عن رأيه ضد سياسات النظام القمعية

والتوسعية. الشعب الإيراني يعيش في حالة فقر مدقع والنظام يصرف مليارات من ثرواته في الحروب

ضد الشعوب العربية والمسلمة كالشعب السوري واليمني وغيرهما. وبسبب تفاقم الأوضاع واستياء

الشعب وانتفاضاته ووجود مقاومة منظمة تعمل من أجل تنظيم وتجذير هذه الحركات الشعبية

فالنظام يريد من خلال العمليات الإرهابية أن يبحث عن مخرج من هذه الأزمة الكبرى.

 

خلال الأعوام السابقة عندما كان النظام يواجه انتفاضات ومشكلات مستعصية في الداخل، كما حدث

في انتفاضة 2009، كان يصبّ جام غضبه على «مجاهدين خلق» في مدينة «أشرف» أو مخيم

«ليبرتي» في العراق ويرتكب المجازر ضدهم، لكن بعد خروجهم آمنين من العراق لا يجد النظام مخرجاً

سوى اللجوء إلى الإرهاب في الخارج؛ وفي أوروبا وألبانيا بشكل خاص.

 

لهذا نحن نضمّ صوتنا إلى السيدة مريم رجوي عندما تعتبر النظام الحاكم في طهران الأب الروحي

للإرهاب تحت غطاء الإسلام. الشيٰء الذي يجعل النشاط الدبلوماسي الإيراني في الولايات المتحدة

وأوروبا يهدّد الأمن يومياً في هذه الجهة من العالم.