الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في اليوم الرابع والثمانين من الانتفاضة تكريم الشهداء واحتجاج تجار السوق

انضموا إلى الحركة العالمية

في اليوم الرابع والثمانين من الانتفاضة

في اليوم الرابع والثمانين من الانتفاضة تكريم الشهداء واحتجاج تجار السوق

في اليوم الرابع والثمانين من الانتفاضة تكريم الشهداء واحتجاج تجار السوق

انتفاضة إيران- رقم 182 

في اليوم الرابع والثمانين من الانتفاضة تكريم الشهداء واحتجاج تجار السوق على إغلاق المحال وإحراق رموز العدو من قبل شباب الانتفاضة 

الخميس 8 كانون الأول / ديسمبر، في اليوم الرابع والثمانين من الانتفاضة، اقيمت في مقبرة بهشت ​​محمدي في سنندج، مراسم أربعينية سارينا ساعدي على الرغم من الإجراءات الأمنية المكثفة والتواجد الكثيف للقوات القمعية، بشعار “هذا العام هو عام الدم سيسقط فيه خامنئي”، “الفقر، الفساد، الغلاء، نواصل النضال حتى إسقاط النظام”، “الموت للديكتاتور”. سارينا ساعدي، فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا من سنندج، أصيبت بنزيف في المخ في 26 اكتوبر في حي نايسر في سنندج بسبب ضربات متعددة وشديدة بالهراوات، واستشهدت في اليوم التالي في مستشفى توحيد بالمدينة نفسها. 

في الساعة الثالثة من صباح يوم الخميس، أقيمت في سنندج مراسم جنازة الشهيد هومان عبد اللهي (21 عاما) الذي استشهد بنيران مباشرة من قبل القوات القمعية في مساء الاربعاء. خطف عناصر النظام جثته وأجبروا عائلته على دفنه ليلاً. 

وفي أراك، أغلق النظام مقبرة المدينة منذ الصباح، خوفا من إقامة اليوم الأربعين للشهيد مهرشاد شهيدي، وأغلق الشارع المؤدي إليها بالحواجز الخرسانية، وأعلن التلفزيون المحلي أمس إغلاق المقبرة. تمركز عناصر الوحدة الخاصة أمام المنزل وعلى أسطح المنازل المحيطة بمنزل مهرشاد ومنعوا الناس من القدوم. ولم يسمحوا حتى لأسرة الشهيد بمغادرة المنزل وإقامة المراسم، وفي بعض المناطق سمع دوي إطلاق نار. لكن رغم هذه الإجراءات القمعية، تجمعت نساء أراك الشجاعات في الشارع وقمن بدعوة الأهالي إلى الاحتجاج بشعار “أيها المواطنون الغيارة قوموا بالدعم” وتوجهت السيارات نحو المقبرة بإطلاق أبواقها باستمرار. 

في مدينة رامسر شمالي إيران، أقيمت مراسم أربعينية شهيدة الانتفاضة مائدة جوانفر، ممرضة تبلغ من العمر 28 عامًا، استشهدت على يد عناصر خامنئي المجرمين في 25 اكتوبر في رشت. 

وفي دزفول، تمركز عناصر إجراميون من الوحدة الخاصة في المدينة لمنع مراسم اليوم الأربعين لمحمد قائمي فر المراهق البالغ من العمر 17 عامًا الذي أصيب على يد سفاحي خامنئي في 22 اكتوبر واستشهد بعد 15 يومًا. لكن رغم هذه الإجراءات شارك المواطنون في مراسم أربعينية هذا الشهيد وهتفوا “هذه الزهرة الساقطة هدية للوطن”. 

وفي مدينة سنندج احتج تجار السوق الذين أغلقت محالهم التجارية بسبب المشاركة في الإضراب بشعار “الموت للديكتاتور” واشتبكوا مع عناصر النظام الذين أطلقوا النار على البازاريين وأصابوا البعض. وأضرب أصحاب متاجر سنندج عن العمل لدعم الكسبة التي أغلقت متاجرهم ورفضوا فتح محلاتهم التجارية.  

وفي نجف آباد نظم تجار السوق وقفة احتجاجية للاعتراض على اغلاق محالهم. ونظم أصحاب المحلات التجارية في روانسر، ممن أغلقت متاجرهم، وقفة احتجاجية أمام مقر حاكم المدينة. 

وعطل طلاب الجامعة الحرة في قم برنامج خطاب قاضي زاده، نائب إبراهيم رئيسي الجلاد، الذي كان قد ذهب إلى هذه الجامعة، بشعارات “هذا العام سيسقط فيه خامنئي” و “لا نريد ضيفا قاتلاً، لا نريد نظاما فاسدا “. وأشعل شبان الانتفاضة النار في برج اتصالات تابع للحرس في مدينة سراب، وفي كوت عبد الله، أشعلوا النار في حوزة للجهل والجريمة للملالي، يوم الأربعاء، هاجم شبان الانتفاضة في أراك قاعدة للباسيج المناهضة للشعب تدعى صياد بالكوكتيلات. 

ونظم طلاب جامعة رسام كرج وقفة احتجاجية ورددوا هتافات “لا خبز لنا ولا بيتا، أصبح الحجاب ذريعة” و”الغلاء والتضخم وأيدي النظام في جيوب الناس”. 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 

8 ديسمبر/كانون الأول 2022