الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مؤتمر بروكسل يدعو أوروبا لإدراج “الحرس الثوري” على قائمة الإرهاب

انضموا إلى الحركة العالمية

مؤتمر بروكسل يدعو أوروبا لإدراج “الحرس الثوري” على قائمة الإرهاب

مؤتمر بروكسل يدعو أوروبا لإدراج “الحرس الثوري” على قائمة الإرهاب

مؤتمر بروكسل يدعو أوروبا لإدراج “الحرس الثوري” على قائمة الإرهاب

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تطالب إيران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

بروكسل، طهران، عواصم – وكالات: دعا مؤتمر “انتفاضة الشعب الإيراني تبشر بالسلام والأخوة مع شعوب المنطقة”، والذي نظمته لجنة التضامن العربي الإسلامي مع المقاومة الإيرانية في مدينة بروكسل عاصمة بلجيكا ومقرالاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، إلى إدراج “الحرس الثوري” الإيراني على قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء للكيانات الإرهابية.
وطالب المؤتمر الذي شارك فيه حشد من السياسيين والمسوؤلين والمثقفين العرب، وألقيت فيه كلمات من ممثلي 10 دول عربية هي سورية والعراق ولبنان واليمن وتونس والسودان والجزائر وفلسطين والأردن وموريتانيا، بدعم الانتفاضة الإيرانية حتى يحقق الشعب الإيراني أهدافه في إسقاط نظام الملالي، كما حقق قبل 43 عاماً هدفه بإسقاط نظام الشاه الديكتاتوري.


وأدان المتحدثون بشدة الجرائم التي يرتكبها النظام بحق المتظاهرين في إيران، والتي تشمل القتل والتعذيب والاعتقال والتنكيل والإعدام، وأدانوا الفظائع التي يرتكبها بحق شعوب سورية ولبنان واليمن والعراق عبر تنظيمات إرهابية تابعة له وممولة من أموال الشعب الإيراني، كحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وميليشيات القتل في سورية والعراق.
وشدد الحاضرون على خطورة نظام الملالي على الشعب الإيراني وعلى شعوب المنطقة وخاصة في العراق وسورية ولبنان واليمن وعلى السلم والاستقرار العالمي، وطالبوا بقطع العلاقات معه، وطرده من منظمة التعاون الإسلامي والاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه وإسقاط هذا النظام وإقرار جمهوریة دیمقراطیة مبنیة علی أصوات الشعب.
وقالت الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية مريم رجوي إن ثورة الشعب الإيراني ليست ضد الحجاب وإنما ضد الحجاب الإجباري، وليست ثورة ضد الإسلام وإنما ضد الإكراه في الدين، ودعت لإقامة جبهة موحدة ضد نظام الملالي، “لأننا لن ننال حريتنا لوحدنا، ولن تعرف المنطقة والعالم الأمن والسلام بوجود هذا النظام” على حد قولها.
في غضون ذلك، وفي اليوم الـ139 للانتفاضة، عمت التظاهرات الليلية مدن إيران، حيث بلغ غضب الناس واحتجاجهم عشية الذكرى السنوية للثورة المناهضة للشاه، ذروته، وعمت التظاهرات الشوارع المدينة بإشعال النيران، وهتفوا “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور” و”هذا العام، عام الدم سيسقط فيه خامنئي”.


ولم تتوقف آلة التعذيب والإعدام والقتل، حيث أعدم جلاوزة النظام شنقا سجينا يدعى مهدي رسي في سجن كوهردشت [2]، والسجينين علي الله وردي وفرهنك ذكايي في سجن عادل آباد بشيراز، وسجينا يدعى حسن جوانروديان في سجن كرج وآخر في سجن تبريز، وأربعة سجناء بلوش هم رسول صفرزايي وعبيد الله صفرزايي وحبيب ساراني وبهزادي في سجن كرمان وإسماعيل كجلانلو في سجن ماكو، والشقيقين رضا شكري واميد شكري مع سجين آخر في سجن كرج المركزي
على صعيد آخر، دعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، طهران، إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدما كشفت الوكالة أن إيران قامت سرا بتعديل منشأة لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. وقالت الدول الأربع في بيان أصدرته وزارة الخارجية الألمانية في برلين إنه يتعين على إيران الامتثال لالتزاماتها الدولية الملزمة قانونا، معتبرة إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب في محطة “فوردو” ينطوي على مخاطر واسعة تتعلق بالانتشار وأنه “بدون أي مبرر مدني موثوق به”.


من جانبها، فرضت واشنطن عقوبات ضد ثمانية أفراد يعملون في إدارة شركة “بارافار بارس”، التي تصنع طائرات “شاهد” المسيرة للجيش الإيراني والتي اشترتها موسكو، وفقا لوزارة الخزانة الأميركية