الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

وحاق المکر السئ بأهله

انضموا إلى الحركة العالمية

وحاق المکر السئ بأهله

وحاق المکر السئ بأهله

وحاق المکر السئ بأهله

 

بقلم : أمل علاوي

 

عندما تم إدراج منظمة مجاهدي خلق(MEK) ضمن قائمة الارهاب في عام 1995، بموجب صفقة

سياسية مريبة، لم يکن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يصدق يوما بأنه سيأتي يوما ويجد نفسه

أمام قرار دولي يدرج وزارة مخابراته ضمن تلك القائمة والذي يثير الحزن والاسى والالم لدى هذا النظام

هو إن المنظمة قد نجحت في الخروج ظافرة من تلك القائمة بعد أن أثبتت بأنها قوة نضالية تحررية

تناضل من أجل الحرية والديمقراطية.

إدراج وزارة المخابرات الايرانية ضمن قائمة الارهاب، لم يکن على أساس نظريات وروايات إفتراضية کما

کان الحال مع منظمة مجاهدي خلق(MEK)، بل إنه قد تم بعد أن تم کشف وفضح العديد من الاعمال

والنشاطات الارهابية للمخابرات الايرانية والتي أرادت تنفيذها ضد المقاومة الايرانية في بلدان أوربا

والولايات المتحدة الامريکية، بمعنى إنه قد تم مسك النظام الايراني بالجرم المشهود وهو ماقد جعله

في وضع ليس بإمکانه الانکار مهما فعل.

القرار الذي أصدره الاتحاد الاوربي بإدراج وزارة المخابرات الايرانية ضمن قائمة الارهاب، يعتبر نصرا

کبيرا وفريدا من نوعه لمنظمة مجاهدي خلق(MEK) ووللمقاومة الايرانية، لأنه قد أثبت حقيقة

مصداقية التأکيدات بشأن کون النظام الايراني بحد ذاته إرهابي وإنه يقوم بتصدير التطرف ولارهاب

لبلدان المنطقة والعالم وإن سفاراته أوکار للنشاطات الارهابية والجاسوسية.

حبل الکذب قصير، هذا ماقد تأکد أخير للمجتمع الدولي بشأن النظام الايراني حيث تبين بأنه أکبر راع

للإرهاب والتطرف في العالم کله وإنه على علاقة مشبوهة بکافة التنظيمات المتطرفة والارهابية

ويقوم بالتنسيق معها على قدم وساق، وإن کذبته بشأن کون منظمة مجاهدي خلق إرهابية قد تم

کشف زيفها وکذبها وإنها من نسج خيال النظام نفسه من أجل التخلص من قوة دورها في داخل إيران

وتأثيرها عليه.

کما قال الله تعالى في کتابه الکريم”لايحيق المکر السئ إلا بأهله”، فإن المکر الذي مکروه بحق منظمة

مجاهدي خلق (PMOI/MEK)قد إنقلب عليهم وجعلهم في المکان والموضع الذي يستحقونه، وإن

العالم يرى بعينيه اليوم من هو الارهابي الحقيقي ومن هو الذي يقوم بتنفيذ الاعمال والنشاطات

الارهابية على قدم وساق ويشکل خطرا على السلام والامن والاستقرار على مختلف الاصعدة، وإن هذا

الاجراء الاوربي هو بداية لسلسلة إجراءات منتظرة ومتوقعة ضد هذا النظام الذي صار واضحا بأنه

يشکل خطرا لابد من مواجهته وعدم ترك الحبل له على الجرار کما فعل المجتمع الدولي خطئا طوال

العقود الاربعة المنصرمة.

دنیا الوطن