الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الإعدام شنقا مرة أخری                                              

انضموا إلى الحركة العالمية

الإعدام شنقا مرة أخری

الإعدام شنقا مرة أخری                                              

الإعدام شنقا مرة أخری                                              

صادق بهروزي 

موجة الكراهية العالمية تجاه جرائم نظام الملالي في إيران أثارت مرة أخرى فضيحة خامنئي زعيم هذا النظام المعادي للإنسانية، حيث تم إعدام قبادلو وفرهاد سليمي یوم الثلاثاء.

رد فعل حرس النظام على التمرد شنق أسير الانتفاضة محمد قبادلو 23 عاما، لوقوفه بکل شجاعة ضد الجلادين ورفضه إظهار الندم على قتل ضابط قمعي، وفي نفس الوقت “فرهاد سليمي ” وهو سجين سياسي من أهل السنة مسجون منذ 14 عامًا، وكان بالفعل في السجن أثناء إضرابه عن الطعام

وفي اليوم نفسه، كتبت وكالة « ميزان » للأنباء القضائية: “تم تنفيذ الحكم الصادر بحق محمد قبادلو في قضية مقتل “ضابط شرطة وإصابة 5 ضباط آخرين خلال أعمال الشغب العام الماضي، بعد موافقة المحكمة العليا”.

وسبق أن كتبت إحدى الصحف الحكومية: “إنه [محمد قبادلو] يعلن صراحة أنه لو تواجه10 عملاء آخرين الآن فسوف يدهسهم، ویصرخ بكل شجاعة قائلاً: “لست نادماً علي ما فعلت إطلاقا”

هذا وقد دفع هذا الإعدام الإجرامي العديد من الباحثين في مجال حقوق الإنسان إلى إدانة شدیدة ضد هذه الجريمة النکراء التي ارتكبها النظام وعللوا  أن سبب ارتكاب خامنئي لهذه الجرائم هو خوفه من الإطاحة الوشيكة به،

وردا علی هذه الجریمة أکد قائد المقاومة الإيرانية، خاصة بعد هذه الإعدامات، مکررا أن “حبل الجلاد لم يعد فعالا” كما في الرد على إعدام محمد قبادلو وفرهاد سليمي، کما آقدم أبطال وحدات المقاومة ، باستهداف المركز القضائي للجلادين في مدينة زهك (سيستان وبلوشستان)، حیث أعطوا درسا آخر لخامنئي ومرتزقته في  سيستان وبلوشستان وكردستان وغيرها في أنحاء إیران أیضا.

رداً على عمليات الإعدام الإجرامية، قدمت وحدات المقاومة بعملیات ضد مراکزخامنئي القضائية مصاصة الدماء ومراكز الإعدام في مختلف المدن ، ففي قزوين، في 30نوفمبر2023، رداً على إعدام أيوب كريمي، السجين السياسي السني من مهاباد، الذي تم إعدامه بعد 14 عامًا فی سجن في قزل حصار.

وبعد ساعة من نشر خبر إعدام  هؤلاء الأبطال، قدمت العديد من وسائل الإعلام ومنظمات وباحثین فی مجال حقوق الإنسان، بإدانة هذه الجريمة البشعة، من قبل نظام الملالی باعتباره صاحب الرقم القياسي العالمي في ارتکاب عمليات الإعدام من حيث عدد السكان”. .

وكتبت وكالة أسوشيتد برس (3 يناير): “وفقًا لتقرير تلفزيوني حكومي، تم إعدام محمد قبادلو بعد إدانته بقتل شرطي وإصابة خمسة آخرين بدهسهم بسيارته في مدينة « پرند» بمحافظة كرج وقد سبق أن تم إعدام السجین « ميلاد زهره وند» البالغ من العمر 21 عاماً في مدینة همدان لقيامه بفتح النار علی أحد أعضاء قوات الحرس  خلال الانتفاضة.

وفي إشارة إلى إعدام معتقلي انتفاضة 2022، كتبت وكالة الأنباء الفرنسية: “أعدم النظام الإيراني رجلاً (بتهمة قتل شرطي خلال احتجاجات 2022)… إعدام قبادلو زاد عدد المعتقلين” ووصل عدد الذين أُعدموا بتهمة القتل أو غيره من أعمال العنف ضد أفراد قوات الأمن خلال الاحتجاجات إلى 8 أشخاص.

هذا وبعد سماع هذا الخبر أكدت السيدة مريم رجوي قائلة : “تعبر هذه الأعمال لسفك الدماء التي لا تعد ولا تحصى عن خوف خامنئي من انفجار غضب الشعب وعن جهوده العقيمة لمواجهة الانتفاضة، ولكن استشهاد شباب هذا البلد لا يؤدي إلا إلى تأجيج نار الانتفاضة والمقاومة.”

وتلتهم شعلة الانتفاضة کل نظام خامنئی لا محالة ولا یحیق المکرالسیئ إلا بأهله.