الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

کشف وثائق برلمان نظام الملالي و45 عاماً من القمع وإثارة الحروب والفتن

انضموا إلى الحركة العالمية

کشف وثائق برلمان نظام الملالي و45 عاماً من القمع وإثارة الحروب والفتن

کشف وثائق برلمان نظام الملالي و45 عاماً من القمع وإثارة الحروب والفتن

کشف وثائق برلمان نظام الملالي و45 عاماً من القمع وإثارة الحروب والفتن

صادق بهروزي

إن نشر الوثائق السرية لبرلمان نظام الملالي عشية انتخابات مجلس ولاية الفقيه غير الشرعية كان بمثابة الماء في عش النمل والنار التي أحرقت حياة خامنئي المثیر للحرب.

إن كشف ونشربعض الوثائق لنظام الملالي فضح الدور الإجرامي لخامنئي وبرلمانه في القمع وإثارة الحرب. ومن بين أمور أخرى، جاء في إحدى الرسائل “السرية للغاية” التي أرسلها المدعو« باقري» رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة ، لمحمد باقرقاليباف: “شكرًا لك على الموافقة على تخصیص3 مليارات يورو للبنية التحتية الدفاعية في البرلمان والقوات المسلحة”.

کما طلب 500 مليون يورو أخرى لإنتاج الزوارق الحربیة والصواريخ والرادارات والطائرات بدون طيار مع الانتباه إلى الفارق بين سعر الصرف والريال في السوق.

في هذه العبارة القصيرة، ینکشف ببساطة،ما یجري خلف الكواليس، حیث يتم إنفاق 3 مليارات يورو على آلیة الحرب وبالأحری نهب من جيوب المواطنین والطاولات الفارغة من أجل تعزيز أساس “دفاع” النظام ضد الجيش. 500 مليون يورو، وهي على ما يبدو خلاصة هذه الميزانية، يمكن ابتلاعها بسهولة وإضافتها إليها بسطر واحد من الكتابة.

وجاء في جزء آخر من رسالة الحرس باقري “السرية للغاية” إلى محمد باقر قاليباف رئیس البرلمان: “طلب مساعدة إضافية لرواتب أفراد القوات المسلحة، لتغطية العجز في اعتمادات النفقة والرعاية الاجتماعية، ومساعدة المخابرات وتنظيم الباسيج”. الاعتمادات، والعمل الإضافي لقوات الشرطة، وبناء منازل وزارة الدفاع، ومساعدة اعتمادات الجيش، وتعزيز فيلق القدس والقوات الجوية للحرس ، وتعزيزما یسمی حماية استخبارات الجامعات والمؤسسات الدينية.

والجدیر بالذکر أن كل ذلك یکون إضافة إلى الميزانية الرسمية التي تترک تحت تصرف أجهزة القمع والمحافظة. إجابة تامین میزانیة «خاصة للدفاع عن ما یسمی الحرم ویقصد به ضریح سیدة زینب» مثيرة للاهتمام أيضًا! والذي كتب في ذیله:

“بموجب أمر المرشد الأعلى يجب أن تحظى هذه المسألة باهتمام خاص في جداول الحرس “.

هذا وفي وقت سابق، قال الحرسي« فدوي»، نائب قائد الحرس التابع لخامنئي قائلا: نشهد بآنه خلال 45 عامًا بعد الثورة في إیران أي  ممارسة القمع وإثارةالحروب التي مارسها الحرس باعتباره الواجب الرئيسي له لم یفوت أیة فرصة حتی بقدر حتى 24 ساعة من أجل الوفاء بهذا الواجب (التلفزيون الحكومي، 26 يونيو 2023).

وفي النظام الأساسي للحرس ، فإن هذا الذراع الرئيسي للجريمة والحرب والقمع، والذي لا يحمل أي اسم أو إشارة لإيران في شعاره، تم تكليفه بوضوح بمهمة تصدیرالإرهاب في المنطقه.

کما یقول بيروز مجتهد زاده، الخبير الحكومي، في حوار مع موقع حكومة ديدار (26 يونيو 2023): “السياسة الخارجية في الجمهورية الإسلامية هي سياسة أيديولوجية، فعلیه فإن ذراعها التنفيذية هو الحرس لامحالة فنری بعد 40 عاما، کیف ارتقی مجتمعنا؟ دعونا نتوقف عن هذه الشعارات الفارغة التي لا معنى لها، والتي نتائجها لاشیئ”.

هذا ويقول عبد الله ناصري، الرئيس التنفيذي السابق لوكالة إیرنا، وهو يقارن الخميني الملعون بخامنئي (9 فبراير 2024): «في عهد خميني، كان اقتصاد البلاد بأكمله تقريبًا في أيدي الحكومة… لكن خامنئي» لا يهتم إلا بالحرس الثوري الإيراني والباسيج وأكثر من ستين بالمئة من رأس المال واقتصاد البلاد بين يديه”.

ویعترف مهدي نصيري، المدير الرسمي السابق لجریدة كيهان التابعة لخامنئي، الذي بدأ یکسرصمته خوفا من  الانتفاضة، في إشارة إلى صعود الحرس للفوز بمقاعد في البرلمان الرجعي لمزيد من اللصوص، يقول: بعض قادة الحرس

، لا أعرف كيف لقد أدخلوا 70 قائداً في البرلمان السابق، ربما يريدون هذه المرة، إدخال 140 قائداً، هل هذا یعني انتخابات أو انتقائات؟ ثم يشير إلى فضيحة إثارة الحروب والقتل على يد أفراد الحرس في سوريا، ويضيف: “بحسب قادة الحرس ، أنتم ذهبتم وتدخلتم في سوريا، من أجل بقاء بشار الأسد، الدكتاتور الذي قتل عشرات الآلاف من الأشخاص في سوريا” في الحکم. ، وهذا لیس إلا الخزی والعار.

لكن وطیلة 45 عاماً من إثارة الحروب والفتن  والقمع والدمارضدالشعب، وقفت المقاومة الإيرانیة في وجه سفاکی و مصاصی الدماء وثعابينه داخل الحدود الإيرانیة وخارجها. ومن خلال نشر عشرات الكتب وعقد الندوات والمؤتمرات الصحفية، فضلا عن تقديم آلاف الوثائق من سجل 4 عقود من القمع وتجارة الحرب، أظهروا أن رجال الحرس هم من يجعلون شوارع ملطخة بالدماء. ووقفوا رغم فتح النارعلی أبناءالشعب کما أسقطوا طائرة الركاب وأطاحوا وقتلوا وجرحوا وشردوا عشرات الملايين من الأبرياء في سوريا والعراق ولبنان واليمن.

ولهذا السبب أكدت المقاومة الإيرانية باستمرار أنه من أجل التغلب على رأس أقعی الولاية، يجب قبل کل شیئ تصنیف الحرس في قائمة المنظمات الإرهابیة کونه الجسم الرئيسي وإجراءات مثل العقوبات على بعض فروع الحرس أو قادته، حیث فإن إجراءات غير فعالة وغير مجدية لا تؤدي إلا تفاقم الأوضاع فی هذا النظام الغارق في الجريمة والإرهاب.

هذا وفي یوم الجمعة 16 فبراير، أكد مواطنونا في ألمانيا، في مظاهراتهم التي تزامنت مع انعقاد مؤتمر ميونيخ الأمني، على ضرورة إدراج قائمة العقوبات، بينما أدانوا الاسترضاء مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران كوسيلة للقمع والترويج للحرب. الحرس الإرهابي.. فیالیت کان منظمي مؤتمرمیونیخ و بدلا من التعامل مع القضايا غیر الجذرية وغیر مجدیة التی یتشدقون بها حتی جماعات معروفة داخل النظام، نعم یالیت کانوا یتطرقون فی مسائل  تزعزع أمن المنطقة وإيران والتي يسببها نظام الملالي .

Verified by MonsterInsights