أنشطة وحدات الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق في زاهدان تعكس تصاعد السخط الشعبي ضد النظام
زاهدان، 24 يناير 2025 – كثّفت وحدات الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنشطتها المناهضة للنظام في مدينة زاهدان، عاصمة محافظة بلوشستان في جنوب شرق إيران. تأتي هذه الجهود ضمن حملة أوسع تهدف إلى رفض جميع أشكال الديكتاتورية، سواء كانت تحت حكم الشاه أو الملالي، والتأكيد على تصميم الشعب على تحقيق الحرية.
في مدينة أصبحت رمزًا للتحدي، عززت وحدات الانتفاضة دعواتها لإنهاء استبداد النظام. استخدموا الشعارات والفعاليات العامة لتجديد التزامهم بالثورة الديمقراطية التي تشهدها إيران. تسلط هذه الشعارات الضوء على وحدة الشعب والانتفاضة وهدفهم المشترك في اقتلاع نظام الحكم الثيوقراطي الحالي.
ومن بين أبرز الشعارات:
- “لا للتاج، لا للعمامة، نظام الملالي انتهى.”
- “الإطاحة بالديكتاتورية الدينية هي السبيل الوحيد لتحقيق الحرية في إيران والسلام في المنطقة.”
- “الشعب وشباب الانتفاضة سيقتلعون النظام وحرس النظام الإيراني.”
- “الثورة الديمقراطية لشعب إيران تقترب بخطوات متسارعة.”
وتأتي هذه الأنشطة المتصاعدة لوحدات الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق وسط تزايد القمع من قبل النظام. فقد ارتفعت معدلات إعدام السجناء السياسيين بشكل كبير، مما يعتبره المحللون محاولة يائسة من قبل الولي الفقیة علي خامنئي لإخماد السخط المتزايد. كما جاء في أحد الشعارات: “إعدام السجناء السياسيين هو محاولة من خامنئي لمنع الانتفاضات.”
إلى جانب مقاومة السياسات القمعية، لفتت وحدات الانتفاضة الانتباه إلى الفظائع التي ارتكبها النظام في الماضي. وأبرزوا بشكل خاص المطالبة بالعدالة لضحايا “الجمعة الدامية”، وهي مجزرة سيئة السمعة في زاهدان. وقد عبر أحد الشعارات عن هذا المطلب بوضوح: “شعب بلوشستان يطالب بمحاكمة منفذي ومخططي الجمعة الدامية.”
كما تناولت وحدات الانتفاضة الاضطهاد التاريخي الذي تعرض له شعب بلوشستان تحت حكم الشاه والنظام الحالي. وجاءت رسالة قوية تعكس هذا الواقع: “تدمير بيوت شعب بلوشستان كان وسيلة ضغط استخدمها كل من نظام الشاه ونظام الملالي.”
برزت زاهدان كنقطة محورية في الحركة الانتفاضية الأوسع، مما يعكس الوحدة بين الأقليات العرقية في إيران والنضال الوطني من أجل الديمقراطية. تؤكد أنشطة وحدات الانتفاضة إيمانهم بأن “الثورة الديمقراطية في إيران ستتحقق بفضل الشعب والمتمردين.”
تسلط هذه الأنشطة والشعارات الضوء على شعور متزايد بين الإيرانيين بأن سقوط الديكتاتورية الدينية بات وشيكًا. كما جاء في شعار آخر: “الإطاحة بنظام الملالي باتت وشيكة.” تظل وحدات الانتفاضة ثابتة على هدفها: تحقيق الحرية لإيران وضمان السلام لكامل المنطقة.












