مظاهرة كبرى في باريس: الإيرانيون يرفعون صوتهم ضد الاستبداد ويطالبون بالديمقراطية
في 8 فبراير 2025، احتشد الآلاف من الإيرانيين الأحرار في باريس في تظاهرة ضخمة، بعثت برسالة قوية ضد نظامي الشاه والملالي، مطالبةً بإقامة جمهورية ديمقراطية قائمة على الحرية والمساواة.
بث الحي
— إيران الحرة (@IranAlhurra) February 8, 2025
باريس يوم 8 فبراير#إيران:لا للملكية، لا لحكم الملالي – نحو جمهورية ديمقراطية!
الشعب الإيراني يرفض كل أشكال الاستبداد، سواء الملكي أو الديني، ويواصل نضاله من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية
#ParisFreeIranRally #NCRIAlternative #No2ShahNo2Mullahs https://t.co/I0eOKPBYvK
التظاهرة الكبرى للإيرانيين في الذكرى السادسة والأربعين للثورة ضد نظام الشاه في باريس
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) February 8, 2025
تحية لكم أيها الإيرانيون الأحرار، يا أنصار المقاومة الإيرانية وحماة الأشرفيين الذين سطرتم في باريس اليوم أروع معالم المجد والاعتزاز في ذكرى الثورة ضد الشاه. هذه التظاهرات الضخمة تجسد عزم الشعب… pic.twitter.com/MsBokIIdAq
أعلنت 32 شخصية سياسية دولية بارزة، من وزراء ومسؤولين حكوميين سابقين، دعمهم الكامل لمطالب الشعب الإيراني في التغيير الديمقراطي، رغم عدم حضورهم الفعلي للتظاهرة. كما أعرب ممثلون عن منظمات حقوقية وأعضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن تأييدهم للحراك الشعبي. من جهة أخرى، أعلنت 14 لجنة برلمانية دولية تأييدها لخطة مريم رجوي ذات العشر نقاط، باعتبارها رؤية شاملة لمستقبل إيران يقوم على الديمقراطية وحقوق الإنسان.”
ردد المتظاهرون هتافات قوية تؤكد رفضهم للديكتاتورية بكل أشكالها، ورفعوا شعارًا واضحًا:
“لا للشاه، لا للملالي – نعم لجمهورية ديمقراطية!”
خطابات داعمة من شخصيات سياسية عالمية
ألقت شخصيات دولية بارزة كلمات داعمة للمقاومة الإيرانية، كان من أبرزها:
غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق: “إيران تستحق الحرية.. يجب تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات صارمة على النظام.”
جان-فرانسوا لوغاره، الرئيس السابق لمقاطعة باريس 1:“الملالي فقدوا شرعيتهم.. الشعب الإيراني سينتصر في معركته من أجل الديمقراطية!”
إنغريد بيتانكور، السيناتورة الكولومبية والمرشحة الرئاسية السابقة:“الشعب الإيراني لن يُسكت، ومقاومته تستحق الدعم الدولي.”
أكد المتحدثون أن وحدات الانتفاضة داخل إيران تلعب دورًا حاسمًا في تقويض النظام الديكتاتوري، حيث قالت مهنار سليميان، السكرتيرة الأولى للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
“الانتفاضة مستمرة، وإيران الحرة قريبة!”
من جانبه، أكد كاك بابا شيخ حسيني، الأمين العام لمنظمة خبات في كردستان إيران، أن الشعب الكردي يقف في طليعة النضال ضد الاستبداد الديني.
دعم واسع لخطة مريم رجوي ذات العشر نقاط
أعلن المشاركون تأييدهم لخطة العشر نقاط التي تطرحها مريم رجوي، والتي تشمل:
فصل الدين عن الدولة
إلغاء عقوبة الإعدام
حرية الصحافة والتعبير
إيران غير نووية
حقوق متساوية للمرأة
وقد حصل هذا البرنامج على دعم 4000 برلماني و137 زعيمًا عالميًا سابقًا، مما يعكس تأييدًا واسعًا لمطالب المقاومة الإيرانية.
رسالة قوية إلى المجتمع الدولي
طالب المشاركون الحكومات الغربية بالتخلي عن سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني والاعتراف بحق الشعب الإيراني في تقرير مصيره. وقال العقيد رياض الأسعد، القائد المؤسس للجيش السوري الحر:“كما سقط نظام الأسد، سيسقط نظام الملالي.. إرادة الشعوب لا تُهزم!”
تم نقل التظاهرة عبر البث المباشر، وشهدت متابعة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
في ختام التظاهرة، جدد المشاركون العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية، مؤكدين أن إيران الديمقراطية باتت أقرب من أي وقت مضى.