الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فوكس نيوز: مريم رجوي تحدد رؤيتها لتغيير النظام وتصفه بـ”الحتمي

انضموا إلى الحركة العالمية

فوكس نيوز: مريم رجوي تحدد رؤيتها لتغيير النظام وتصفه بـ"الحتمي في مقابلة حصرية مع شبكة "فوكس نيوز" ، وفي ظل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب، قدمت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، رؤيتها لمستقبل إيران

فوكس نيوز: مريم رجوي تحدد رؤيتها لتغيير النظام وتصفه بـ”الحتمي

فوكس نيوز: مريم رجوي تحدد رؤيتها لتغيير النظام وتصفه بـ”الحتمي

في مقابلة حصرية مع شبكة فوكس نيوز، وفي ظل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب، قدمت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، رؤيتها لمستقبل إيران، مؤكدةً أن تغيير النظام ليس مجرد احتمال، بل هو “ضرورة تاريخية حتمية وفي متناول اليد”.

وفي ردها على أسئلة “فوكس نيوز”، أوضحت السيدة رجوي أن هذا التغيير سيتحقق على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة، التي تمتلك بديلاً ديمقراطياً وشعبياً جاهزاً، رافضةً أي تدخل عسكري أجنبي أو العودة إلى ديكتاتورية الماضي.

حتمية التغيير

ورداً على سؤال حول إمكانية حدوث تغيير للنظام، قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة: “بالتأكيد. إن تغيير النظام في إيران ليس مجرد احتمال، بل هو ضرورة تاريخية – حتمية وفي متناول اليد”. وأوضحت أن هذا اليقين ينبع من عاملين: وجود “مجتمع متفجر وساخط، ومقاومة منظمة مستعدة لدفع أعلى ثمن من أجل حرية وطنها” من جهة، ومن جهة أخرى، “نظام للولي الفقيه فقد كل شرعيته بسبب الفساد الهيكلي المتجذر، والقمع الوحشي، وعدم الكفاءة الاقتصادية الواسعة”. واستشهدت بالانتفاضات الشعبية المتتالية التي شهدتها إيران، والتي عكست شعاراتها مثل “الموت للديكتاتور” و”الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي” إصرار الشعب الإيراني على إنهاء هذا النظام.

البديل الديمقراطي

وعن البديل الذي تقدمه حركتها للشعب الإيراني، قالت السيدة رجوي: “نحن نقدم للشعب الإيراني بديلاً ديمقراطياً وشاملاً: جمهورية تقوم على فصل الدين عن الدولة، والمساواة الكاملة بين الجنسين، واحترام حقوق الأقليات العرقية والدينية، وإلغاء عقوبة الإعدام”. وأشارت إلى “الخطة ذات النقاط العشر” التي قدمتها قبل سنوات، والتي تمثل خارطة طريق شاملة وعملية لإيران حرة وعادلة. وشددت على أن حركتها، وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق، تمثل نقيضاً ثقافياً لـ”ثقافة رجال الدين الرجعية”، وأن شعارها منذ البداية كان “لا للحجاب الإجباري، لا للدين الإجباري، ولا للحكم الإجباري”.

الرد على حملات التشويه

ورداً على الادعاءات بأن حركتها لا تحظى بشعبية، تساءلت السيدة رجوي: “في ظل ظروف الاستبداد المطلق، متى تم اختبار شعبية مقاومتنا بشكل حقيقي من خلال انتخابات حرة أو استطلاعات رأي موثوقة؟”. وأكدت أن هذه الاتهامات هي جزء من “حملة تشويه واسعة وممنهجة يشنها النظام ضد معارضته الرئيسية”، حيث ينفق مئات الملايين من الدولارات سنوياً لإنتاج أفلام ومسلسلات وكتب ومقالات وتجنيد مرتزقة لتشويه سمعة المقاومة. وتساءلت: “إذا كانت مقاومتنا تفتقر حقاً إلى الدعم الشعبي، فلماذا يخشى النظام إلى هذا الحد من نفوذها وتأثيرها داخل إيران؟ ولماذا أعدم أكثر من مئة ألف من أنصارها وأعضائها؟”.

رسالة إلى العالم ومسار المستقبل

وحول رسالتها للرئيس ترامب وقادة العالم، قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة: “رسالتنا واضحة: تغيير النظام في متناول اليد، ويمكن تحقيقه على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. لقد أكدنا باستمرار أننا لا نحتاج إلى المال ولا إلى الأسلحة. ما نسعى إليه من المجتمع الدولي هو سياسة حازمة ضد النظام والاعتراف بحق الشعب الإيراني في تقرير مصيره – خالياً من أي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء كانت دينية أو الشاة – والاعتراف بنضال وحدات الانتفاضة ضد الحرس النظام لإسقاط النظام”. وأكدت مجدداً على “الخيار الثالث” الذي طرحته قبل عقدين: لا للحرب ولا للاسترضاء، بل تغيير النظام على يد الشعب.

وفيما يتعلق بكيفية اختيار القائد القادم لإيران، أوضحت أن ذلك لن يتم إلا من خلال “عملية ديمقراطية – انتخابات حرة ونزيهة”. وشرحت خطة المجلس الوطني للمقاومة، التي تنص على أن الحكومة المؤقتة التي سيتم تشكيلها بعد سقوط النظام ملزمة بتنظيم انتخابات لمجلس تأسيسي وتشريعي في غضون ستة أشهر، والذي سيتولى بدوره صياغة دستور جديد وتعيين حكومة مؤقتة جديدة تعكس تصويت الشعب، مؤكدة أن الشعب الإيراني يتطلع إلى “مستقبل حر وديمقراطي، حيث تستمد الشرعية فقط من صناديق الاقتراع”.

Verified by MonsterInsights