الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعترافات البحارة تكشف مسارات تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين كشفت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها بتاريخ 20 أغسطس، عن تفاصيل جديدة حول شبكات تهريب السلاح من إيران إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، استناداً إلى اعترافات بحارة تم توقيفهم مؤخراً.

اعترافات البحارة تكشف مسارات تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين

اعترافات البحارة تكشف مسارات تهريب السلاح الإيراني إلى الحوثيين

كشفت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها بتاريخ 20 أغسطس، عن تفاصيل جديدة حول شبكات تهريب السلاح من إيران إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، استناداً إلى اعترافات بحارة تم توقيفهم مؤخراً.

تفاصيل الاعترافات

خلال شهر يوليو الماضي، أوقفت القوات اليمنية سفينة في البحر الأحمر واعتقلت سبعة بحارة كانوا على متنها. وقد كشف هؤلاء في اعترافاتهم عن شبكة تهريب واسعة النطاق تُدار من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتستخدم مسارات معقدة تمر عبر بيروت ودمشق والصومال وجيبوتي، وصولاً إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقد بُثّت هذه الاعترافات عبر قناة “الجمهورية” التابعة للمقاومة الوطنية اليمنية المتمركزة على الساحل الغربي لليمن.

إفشاءات المعارضة الإيرانية في واشنطن

وفي سياق متصل، كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي بواشنطن في 7 أغسطس، عن آلية منظمة للإرهاب الذي تمارسه الفاشية الدينية الحاكمة في طهران، مؤكداً أن علي خامنئي هو صاحب القرار النهائي في تصميم وتنفيذ هذه العمليات. وأوضح المجلس أن هيكل الإرهاب التابع للنظام يُدار عبر ما يُسمى بـ”مقر قاسم سليماني”، ويعمل بتنسيق بين وزارة المخابرات، ومنظمة استخبارات الحرس، وقوة القدس.

كما بيّنت المقاومة الإيرانية أن تصدير السلاح والعمليات الإرهابية إلى الخارج، ومنها دعم الحوثيين، ليس عملاً عرضياً، بل جزء لا يتجزأ من سياسة النظام الخارجية التي تقوم على القمع في الداخل وتصدير الإرهاب إلى الخارج.

دعوة لإنهاء سياسة المهادنة

هذه الحقائق تكشف مرة أخرى أن النظام الإيراني يواصل استخدام الإرهاب والتهريب كأدوات استراتيجية لبسط نفوذه في المنطقة، عبر ميليشيات تابعة له من لبنان إلى اليمن.

وفي ظل هذه الوقائع، تؤكد المعارضة الإيرانية والعديد من الأصوات الإقليمية أن الوقت قد حان لوضع حد لسياسة المهادنة وغض الطرف عن جرائم النظام الإيراني، وضرورة التحرك الحازم لوقف تدخلاته المدمرة في المنطقة.