الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رفع عقوبات دولية وتاريخية: الشرع يتوجه إلى واشنطن للقاء ترامب بعد إزالة اسمه من قائمة الإرهاب واشنطن/دمشق – 8 نوفمبر 2025: تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يصل الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الاثنين المقبل (10 نوفمبر) في زيارة رسمية تاريخية هي الأولى لرئيس سوري إلى البيت الأبيض منذ سنوات، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

رفع عقوبات دولية وتاريخية: الشرع يتوجه إلى واشنطن للقاء ترامب بعد إزالة اسمه من قائمة الإرهاب

رفع عقوبات دولية وتاريخية: الشرع يتوجه إلى واشنطن للقاء ترامب بعد إزالة اسمه من قائمة الإرهاب

واشنطن/دمشق – 8 نوفمبر 2025:

تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يصل الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الاثنين المقبل (10 نوفمبر) في زيارة رسمية تاريخية هي الأولى لرئيس سوري إلى البيت الأبيض منذ سنوات، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. هذه الزيارة تُتوج سلسلة من القرارات الدولية التي أزالت الشرع من قوائم العقوبات والإرهاب.

اعتراف دولي وإزالة من قوائم الإرهاب

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، شطب اسم الرئيس السوري رسمياً من قائمة الإرهاب، تزامناً مع قرار وزارة الخزانة الأميركية برفع اسمه من قائمة العقوبات.

سبق هذه الخطوة تصويت مجلس الأمن الدولي يوم الخميس لصالح قرار أميركي قضى برفع العقوبات الدولية عن الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب، في قرار حظي بتأييد 14 عضواً.

وأتت القرارات الأميركية والدولية بعد إعلانات مماثلة من عواصم أوروبية، حيث كانت بريطانيا سبّاقة في رفع العقوبات، كما أكد الاتحاد الأوروبي عزمه اتخاذ خطوة مشابهة “قريباً جداً”، في إشارة إلى توافق دولي على إعادة دمج القيادة السورية الجديدة في المجتمع العالمي.

أجندة الزيارة والملفات الرئيسية

تهدف زيارة الشرع إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية بعد توليه مقاليد الحكم في دمشق في ديسمبر الماضي إثر سقوط نظام بشار الأسد. ومن المتوقع أن تركز المباحثات في واشنطن على ثلاثة محاور رئيسية:

  1. التعاون الأمني: تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي المشترك في مكافحة الإرهاب، ومناقشة مستقبل الوجود العسكري الأميركي في سوريا.
  2. إعادة الإعمار: بحث آليات رفع المزيد من العقوبات الاقتصادية، بما في ذلك المتعلقة بـ “قانون قيصر”، وتوفير الدعم اللازم لإطلاق جهود إعادة إعمار البلاد بمشاركة دولية.
  3. التطبيع الإقليمي: دفع الجهود الأميركية لإبرام اتفاق أمني حدودي بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام.

ترحيب سوري ودعم إقليمي

رحبت دمشق بقرارات رفع العقوبات، واصفة إياها بأنها خطوة في “الاتجاه الصحيح”، وتعبير عن الثقة المتزايدة بقيادة الرئيس الشرع وسعي بلاده لاستعادة دورها الإقليمي.

وشارك الرئيس الشرع مؤخراً في جولة دبلوماسية واسعة شملت فرنسا، نيويورك (للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة)، السعودية، قطر، تركيا، والبرازيل، مؤكداً أن هذه القرارات تعكس “صنع توافق كبير” بين الدول، بفضل جهود داعمة من عواصم عربية، على رأسها المملكة العربية السعودية.