الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أستراليا تدرج حرس النظام الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية المدعومة من دولة كانبرا، أستراليا - أعلنت الحكومة الأسترالية، يوم الخميس 27 نوفمبر، إدراج الحرس الإيراني على قائمتها للكيانات المصنفة كـ "داعمة للإرهاب من قبل دولة"، وذلك بناءً على تقييم استخباراتي يشير إلى تورطه المباشر في تنظيم عمليات إرهابية على الأراضي الأسترالية، بما في ذلك هجمات استهدفت الجالية اليهودية.

أستراليا تدرج حرس النظام الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية المدعومة من دولة

أستراليا تدرج حرس النظام الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية المدعومة من دولة

كانبرا، أستراليا – أعلنت الحكومة الأسترالية، يوم الخميس 27 نوفمبر، إدراج الحرس الإيراني على قائمتها للكيانات المصنفة كـ “داعمة للإرهاب من قبل دولة”، وذلك بناءً على تقييم استخباراتي يشير إلى تورطه المباشر في تنظيم عمليات إرهابية على الأراضي الأسترالية، بما في ذلك هجمات استهدفت الجالية اليهودية.

جاء هذا الإعلان في بيان مشترك صادر عن وزير الشؤون الداخلية والمدعي العام الأسترالي، نشرته وزارة الخارجية الأسترالية، والذي أكد أن هذا القرار اتُخذ بعد تقييم من منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (ASIO). وأوضح البيان أن التقييم أشار إلى الدور المباشر للحرس في تنظيم عمليات إرهابية على الأراضي الأسترالية، بما في ذلك هجمات ضد الجالية اليهودية. وأضاف البيان أن وزير الشؤون الداخلية، وبعد التشاور مع الهيئات الاستخباراتية والأمنية وصانعي السياسات الحكومية، تأكد من استيفاء الحرس الإيراني للمعايير اللازمة لإدراجه في قائمة المنظمات الإرهابية، وفقًا للقسم ١١٠ من قانون العقوبات الأسترالي. وأشار إلى أن الحرس يمثل الحالة الأولى لكيان إرهابي مدعوم من دولة يتم إدراجه في هذه القائمة. وشدد البيان المشترك على أن “إدراج الحرس يمثل إجراءً مهمًا لردع وتعطيل الأنشطة الإرهابية، ويُعلم الشعب الأسترالي بأن الحرس الإيراني يُعتبر بموجب القانون كيانًا داعمًا للإرهاب من قبل دولة، وأن أي تعاملات محددة معه ستُعتبر جريمة من الآن فصاعدًا”.

في سياق متصل، رحبت السيدة مريم رجوي، بالقرار الأسترالي، واصفة إياه بـ “الخطوة الضرورية في مكافحة الإرهاب وتأجيج الحروب”. ودعت رجوي الدول الأخرى، وخاصة الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الأخرى، إلى اتخاذ خطوة مماثلة كان يجب أن تحدث منذ فترة طويلة، مشيرة إلى دعوات متكررة من ممثلي الشعوب في البرلمان الأوروبي والبرلمانات الوطنية بهذا الشأن. وحذرت من أن “التأخير والتخاذل في إدراج أكبر آلة جهنمية للإرهاب وتأجيج الحروب في عالم اليوم، يشجع النظام الإيراني على مواصلة عمليات القتل داخل وخارج إيران، والسعي لامتلاك القنبلة الذرية”.

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، في تصريحات لوكالة رويترز، أن أستراليا صنفت الحرس الإيراني كداعم حكومي للإرهاب. وأشارت وونغ إلى أن هذا القرار جاء بعد تقييم استخباراتي أظهر أن الحرس الثوري خطط ووجه هجمات ضد الجالية اليهودية في أستراليا. وأضافت رويترز أن أستراليا كانت قد اتهمت إيران في أغسطس الماضي بتوجيه هجومين حريق متعمد في مدينتي سيدني وملبورن، مما أدى إلى منح السفير الإيراني مهلة سبعة أيام لمغادرة البلاد، في أول عملية طرد لسفير أجنبي منذ الحرب العالمية الثانية في أستراليا.