الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نساء ياسوج يتصدرن احتجاجات صاخبة ضد زيارة بزشكيان ومشاريع السدود ياسوج، إيران - شهدت مدينة ياسوج، مركز محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، يوم الخميس الرابع من دیسمبر، تجمعاً احتجاجياً حاشداً تصدرته النساء، إلى جانب طلاب ونشطاء بيئيين، ضد زيارة المسؤول، بزشكيان، ونددوا بما وصفوه بـ "نهب للموارد الطبيعية" وتهديد لمستقبل المياه في المحافظة، بسبب مشاريع بناء السدود.

نساء ياسوج يتصدرن احتجاجات صاخبة ضد زيارة بزشكيان ومشاريع السدود

نساء ياسوج يتصدرن احتجاجات صاخبة ضد زيارة بزشكيان ومشاريع السدود

ياسوج، إيران – شهدت مدينة ياسوج، مركز محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، يوم الخميس الرابع من دیسمبر، تجمعاً احتجاجياً حاشداً تصدرته النساء، إلى جانب طلاب ونشطاء بيئيين، ضد زيارة المسؤول، بزشكيان، ونددوا بما وصفوه بـ “نهب للموارد الطبيعية” وتهديد لمستقبل المياه في المحافظة، بسبب مشاريع بناء السدود.

وصل بزشكيان إلى محافظة كهكيلويه وبوير أحمد يوم الخميس، حيث استقبل في مدينة ياسوج بمشهد مختلف تماماً عما كانت تتوقعه السلطات الحكومية. تجمعت حشود من المواطنين، من بينهم نساء وفتيات لور، وطلاب، ونشطاء بيئيون، أمام قاعة الحكومة للتعبير عن رفضهم الصارم لوجوده وللمشاريع الحكومية التي يعتبرونها ضارة بالبيئة المحلية.

تصدرت النساء والفتيات من القومية اللورية صفوف المتظاهرين، حيث اهتز الفضاء المقابل لقاعة الحكومة بهتافاتهن الغاضبة. وفي لحظة لافتة، وجهت إحدى النساء صرخة مباشرة إلى بزشكيان قائلة: “اخرج وأجب الناس… فليضربك الله في ظهرك!”، وهو ما وصفه كثيرون بأنه رمز للغضب المتراكم في المدينة التي “لم تعد تتحمل تدمير جبال دنا ونهب مواردها”. وقد وصف العديد من المواطنين هؤلاء النساء بأنهن “بيبي مريمات العصر الحديث”، اللواتي يدافعن عن حقهن في الأرض والمياه ومستقبل أبنائهن.

وشملت الهتافات التي أطلقها المحتجون والطلاب شعارات مثل: “مسعود ارحل!”، و”محافظ عديم الشرف، مسؤول غير كفؤ، استقل استقل!”.

ركز المحتجون بشكل خاص على مخاوفهم البالغة بشأن بناء السدود “غير القانونية”، لا سيما سدي “ماندغان” و”خرسان 3″، واصفين إياها بـ “النهب الواضح للموارد الطبيعية” وتهديداً خطيراً لمناطق دنا ومستقبل المياه في المحافظة. وأكدوا أن هذه المشاريع ليست من أولويات سكان المحافظة، بل إنها تعرض جبل دنا وموارد المياه في المنطقة لخطر جدي.

ونقلت تقارير محلية عن إحدى المشاركات في الاحتجاجات، قولها بحرقة: “سيجففون هذا المكان أيضاً. أين ذهب الشرف؟ أي حكومة في تاريخ إيران الممتد لسبعة آلاف عام شهدت هذا القدر من قلة الشرف وهذا الظلم؟”