الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

 استغلال العمال الإيرانيين المحرومين من قبل نظام الملالي النهاب بعد 40عاما!

انضموا إلى الحركة العالمية

 استغلال العمال الإيرانيين المحرومين من قبل نظام الملالي النهاب بعد 40عاما!

 استغلال العمال الإيرانيين المحرومين من قبل نظام الملالي النهاب بعد 40عاما!

 استغلال العمال الإيرانيين المحرومين من قبل نظام الملالي النهاب بعد 40عاما!

 

ادعى ومازال يدعي نظام الملالي النهاب والسارق والمحترف للدجل بعد سرقة الثورة ضد الشاه أنه

«حكومة المستضعفين»!!

ولكن هذا النظام بدأ ومنذ اليوم الأول من سلطته، يمارس أبشع صنوف الاستغلال بحق شرائح مختلفة

من المجتمع الإيراني.

وكان العمال أحد الطبقات الكادحة، التي نُهبت حصيلة معاناتها وجهدها طيلة عقود مضت من قبل

الملالي ووكلائه النهابون.

فيما يلي نماذج من سرقة حصيلة جهد العمال واستغلالهم وفق اعترافات وردت في وسائل الإعلام

الحكومية:

بيت العمال للنظام: «رواتب العمال لا تكفي سوى 10 أيام من معيشتهم».

وكالة أنباء إيسنا الحكومية:

«حصل شرخ الآن بين خط الفقر وأجور العمال، يتمثل في حوالي 53 بالمائة وطالما لا يتم ردم هذه

الهوة، فإن ظروف العمال المعيشية تبقى على حالها».

وكالة أنباء إيلنا الحكومية 29 ديسمبر2018:

«البائعات العاملات في المتاجر في عموم البلاد يعملن يوميًا 10 ساعات مقابل أجور تتراوح بين 400-

500 ألف تومان وبدون تأمين».

وكالة أنباء تسنيم 15 يونيو2018:

«80بالمائة من العمال يعيشون تحت خط الموت».

وكالة أنباء إيلنا الحكومية: «خط الفقر في كبريات المدن تجاوز حدود 5 ملايين تومان».

90بالمائة من يعملون بالأجر، سواء الحكوميين أو في القطاع الخاص يعيشون تحت خط الفقر.

13مليون عائلة من العمال تعيش تحت خط الفقر!

والآن العمال الضائقون ذرعًا في إيران

يضمون صوتهم إلى أصوات الشرائح الأخرى في هذا البلد

وفي وجه هذا النظام النهاب

وهم يرفعون قبضاتهم ويهتفون بكل غضب:

«هيهات منا الذلة- الوجه للوطن والخلف للعدو».

كما أكدت السيدة مريم رجوي  :

تحرير الطبقة العاملة في إيران في خطوته الأولى مرهون بإسقاط نظام ولاية الفقيه. وإن سجلّ هذا

النظام، من بداية عمله وحتى الآن، يؤكد هذا المبدأ باستمرار. لأنه سلب جميع الحقوق وحريات العمّال

بأقصى درجات القسوة. وفي ظروف غیر إنسانية، لا مبالغة فيه إن قلنا ‌إنها تمثل ظروف العمل

في العصور الوسطى». لم يترك هذا النظام أي فسحة للعمّال لإحقاق حقوقهم الأساسية. بحيث أصبح

اليوم، حتى دفع الرواتب والأجور في حينه، مطلبا بعيد المنال.

ويتأخر دفع الرواتب واﻷﺟﻮر ﺑﻴﻦ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ إﻟﻰ ﺳﻨﺔ وأﺣﻴﺎﻧﺎً أكثر. ولا يبقى للعمال سوى اللجوء إلى اﻟﻘﺮوض ودفع مبلغ إضافي لكل شهر.

ولا تبقى لهم طريقة سوى بيع الكلى أو إحراق أنفسهم.