الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كابوس الخوف والهلع يطارد نظام الملالي .. تداعيات مؤتمري وارسو وميونيخ

انضموا إلى الحركة العالمية

كابوس الخوف والهلع يطارد نظام الملالي .. تداعيات مؤتمري وارسو وميونيخ

كابوس الخوف والهلع يطارد نظام الملالي .. تداعيات مؤتمري وارسو وميونيخ

كابوس الخوف والهلع يطارد نظام الملالي .. تداعيات مؤتمري وارسو وميونيخ

 

خاص- إيران الحرة

بعد ما يقرب من شهر من إطلاق الهذيانات من قبل سلطات النظام ووسائل الاعلام الرسمية وعزف

السيمفونية الممجوجة والأسطوانة المشروخة بأن قمة وارسو لا ينعقد أو سوف يفشل، لكنهم وبعد

يومين من القمة، كشف خبراء وسائل الاعلام الرسمية الستار من الخوف والرعب المسيطرين على

النظام.

واعترف علي خرم دبلوماسي سابق للنظام بأن حضور وتظاهرة مجاهدي خلق(MEK) في وارسو جاء

لإظهار عدم شرعية النظام أمام العالم وكتب يقول «يجب أن تفسر الجمهورية الإسلامية تشكيل هذا

المؤتمر خطوة في إزالة الشرعية من نفسها… المخططون الأمريكان يسعون لتكتل المجتمع الإيراني

وأن يحولوا مؤتمر وارسو ورسالة تظاهرة المعارضين للنظام، إلى الشعب الإيراني، باتجاه أهدافهم».

(صحيفة آرمان 16 فبراير).

صحيفة «جهان صنعت» الحكومية تحدثت عن كابوس مؤتمر ميونيخ إضافة إلى «وارسو» وذكّرت بأنه

«لا ينبغي لنا أن نتوقع من الولايات المتحدة أن تتجنب مطاردة النظام في الاجتماع الذي عقد في

ميونيخ». مضيفا: «أهم ورقة تمتلكها واشنطن هي البرنامج الصاروخي للنظام وسياسته الإقليمية في

غرب آسيا. وفي هذا الصدد وحسب ما يظهر من المواقف المعلنة للأعضاء الأوروبيين في الاتفاق

النووي وواشنطن، فإنهم وحسب سياسة استراتيجية مشتركة، متحدون في القول بأن البرنامج

الصاروخي هو العامل الرئيسي الذي يخل النظام السياسي الجغرافي في منطقة غرب آسيا، ويمكن أن

يكون مصدر خطر على الحياة في أوروبا وأمريكا وحلفائهم».(صحيفة جهان صنعت15 فبراير).

 

قاسم محب علي المسؤول السابق لدائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية للنظام أظهر خوف النظام

وحذر من تشكيل وشيك لائتلاف ضد النظام وقال: «إذا نجحوا في تشكيل ائتلاف، بالطبع، يتم زيادة

الضغط على النظام والحصار الاقتصادي الذي يسعى له الأميركيون، إضافة إلى ذلك قد يشكلون

حصارًا إقليميًا ضد النظام».

(صحيفة إيران 16 فبراير).

وتأتي هذه الهذيانات في وقت حذر فيه سفير النظام السابق في بولندا محمد طاهري، من أن «مجرد

إقامة مؤتمر وارسو يمكن أن يكون ضارًا لأمن النظام ومصالحه»، منبّها مسؤولي النظام: «لا ينبغي أن

نكون مسرورين جدًا لأن دولًا مثل روسيا والصين لم تحضر الاجتماع. دعونا لا ننسى أن إمكانية تحول

أوروبا نحو الولايات المتحدة ستخلق وضعًا لا يمكن لروسيا والصين مساهمتهما في تعويضه».

وشدّد على أنه «يبدو أن الجمهوريين هذه المرة لا يريدون التراجع عن مواقفهم وهم يسعون حشد كل

ما في وسعهم في الساحة ضد الجمهورية الإسلامية» ووصّى النظام أن يتراجع من سياساته وتجنب

اتخاذ إجراءات وتصريحات متطرفة، في الوقت الذي تنفق فيه الولايات المتحدة لإيجاد إجماع دولي

على النظام وأن يتجنب السلطات والوجوه الداخلية من الإدلاء بتصريحات تكلف النظام أعباء إضافية»

(صحيفة ستاره صبح 17 فبراير).

إن رعب النظام هو نابع من الحضور القوي للمقاومة الإيرانية وتألقها في وارسو لمدة يومين مما يمثل

إشارة قوية لأي مراقب سياسي وأي محلل يتابع الوضع في إيران، وهو أمر لا يحتاج إلى تفسير أو

تفكير. وفي مشهد كان يناقش فيه مكافحة إرهاب الملالي، ولم يكن مكان فيه للنظام، ومن جهة أخرى،

كانت المقاومة الإيرانية هي التي تحدثت إلى العالم كله، بصفته الناطق الوحيد باسم الشعب الإيراني.