الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فشل سياسة النظام للقمع وأساليبه القهرية في التعامل مع الشارع الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

فشل سياسة النظام للقمع وأساليبه القهرية في التعامل مع الشارع الإيراني

فشل سياسة النظام للقمع وأساليبه القهرية في التعامل مع الشارع الإيراني

فشل سياسة النظام للقمع وأساليبه القهرية في التعامل مع الشارع الإيراني

 

خاص – إيران الحرة

يظهر كل يوم، فشل سياسة النظام للقمع وأساليبه القهرية في التعامل مع الشارع الإيراني بالقمع.

الكل يعلم أن القمع السافر وانتهاك أبسط حقوق الشعب الإيراني طيلة حكم نظام الملالي على مدى

40 عامًا، كان دومًا الآلية الرئيسية لدى النظام لحفظ كيانه. وكان يعمل بمثابة العنصر الأساسي في

فرض أجواء الكبت من خلال استخدام مختلف أجهزة القمع والمؤسسات العاملة والدوريات السرية

والعلنية وتحت مسميات لجنة الأمر بالمعروف، ودورية الحجاب والعفاف، ودورية الإرشاد حيث كان

النظام يحاول من خلال استخدام قوى الأمن والبسيج لمداهمة منازل المواطنين بذريعة سحب الأطباق

اللاقطة من الأسطح، وليقحم سياسته القمعية القائمة على التفتيش داخل المنازل. ولكن بعد انتفاضة

ديسمبر 2017 واتساع نطاق الاحتجاجات والانتفاضات الاجتماعية، اضطر الملالي الحاكمون على

مضض إلى التراجع ووقف بعض أساليبهم المألوفة. ونسترعي انتباهكم بهذا الصدد إلى التقرير

التالي:

انتفاضة ديسمبر 2017 واستمرار الاحتجاجات وخوف النظام من أن تؤدي هذه الاحتجاجات إلى

مصادمات واشتباكات وتشعل الجمرة الموجودة تحت رماد الانتفاضة، قد أجبر النظام على التراجع

والتنازل من استغلال مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سوءا ودجلًا.

وفي هذا الصدد قال الملا أحمد مازني رئيس لجنة الثقافة في مجلس شورى النظام أن دورية الإرشاد

قد انتهت وأضاف: من الضروري تغيير عنوان «دورية الإرشاد» أو إزالتها لأن هذه التسمية وبسبب

العمل غير اللائق أو الدعايات السيئة التي خلفت تأثيرًا سلبيًا على عقول الناس.

وأشار مازني إلى الاحتجاجات الشعبية الواسعة ومواجهة الشباب مع عناصر القمع في دورية الإرشاد

وخوفه من كشف الستار عن طبيعة النظام في هذه الأعمال، وأضاف قائلا:

«يجب توخي الإحترازات الضرورية في هذا المجال، لأن هناك عناصر تصور بالهاتف النقال هذه

المشاهد وتوزع على الشبكات المعادية للثورة والشبكة المجازية بشكل واسع لكي تسجل وهن النظام

السياسي والديني والعقائدي للإيرانيين».

ويقصد مازني، مشاهد المواجهات بين المواطنين وقوى الأمن الداخلي والملالي الفاسدين المنشورة

في شبكات التواصل الاجتماعي.

أي تلك الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي عن مواجهات الشباب الأبطال في العاصمة

طهران مع رجال القمع في دورية الإرشاد ومنعهم من إلقاء القبض على أخواتهم وتدمير عجلة

الدورية، مما تضطر عناصر الدورية الخائفة إلى إطلاق النار في الهواء بغية الحفاظ على أرواحهم.

أو في مشهد آخر نرى احتجاج المواطنين الغاضبين على ملا يريد مضايقة المواطنين الذين يطردونه

من قطار المترو. هذه مشاهد تحدث كل يوم عشرات منها في مختلف المدن الإيرانية.

فشل النظام وتراجعه في مسألة دورية الإرشاد، ليس الإخفاق الوحيد للنظام في مواجهة الناس الذين

طفح كيل صبرهم. وانما يعتبر أحد علامات مرحلة سقوط النظام اللاإنساني الذي حفظ كيانه بالقمع

والسجن والتعذيب، ولكن أعضاء معاقل الانتفاضة التابعة لمجاهدي خلق في مختلف المدن الإيرانية

أثبتوا من خلال نشاطاتهم أنه ليس فقط دوريات الإرشاد للنظام يتم رميها بالمزبلة، بل كل قوات

النظام سيتم الإطاحة بها في الوقت المناسب بنيران الغضب الساطع للشعب والمقاومة الإيرانية.