الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

زيادة تدهور الوضع المعيشي للمواطنين الإيرانيين في ظل حكم الملالي السارقين

انضموا إلى الحركة العالمية

زيادة تدهور الوضع المعيشي للمواطنين الإيرانيين في ظل حكم الملالي السارقين

زيادة تدهور الوضع المعيشي للمواطنين الإيرانيين في ظل حكم الملالي السارقين

زيادة تدهور الوضع المعيشي للمواطنين الإيرانيين في ظل حكم الملالي السارقين

 

 

خاص- إيران الحرة : 

بينما تواصل الزمر الحاكمة النهب وعملية تفريغ جيوب وموائد الناس بشجع لا مثيل له، أخبر تلفزيون

النظام الإيراني مرة أخرى عن زيادة معدل التضخم وقال:

 

أعلن مركز الإحصاء أن معدل التضخم خلال 12 شهرًا ينتهي بشهر بهمن الإيراني (20 يناير-20 فبراير)

بلغ 23.9 بالمائة مما يشير إلى زيادة بنسبة 2.9 بالمائة مقارنة بالشهر الذي سبقه.

 

على الصعيد نفسه نقلت وسائل الإعلام الحكومية عن مركز الإحصاء قوله: «بلغ معدل التضخم 42.3

بالمائة. ووفقًا للإحصائيات الرسمية لمركز الإحصاء، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها معدل

التضخم الشهري حدود 40 بالمائة في العام الجاري».

 

وكتبت صحيفة «مردم سالاري»: «وصول التضخم إلى هذا الحد، يعتبر أمرًا خطيرًا، لأن البنك المركزي،

قد أوقف نشر إحصائيته للتضخم عندما وصل معدل التضخم الشهري إلى آكثر من 40 بالمائة».

 

وأضافت الصحيفة أن الإحصائية المقدمة من قبل مركز الإحصاء يؤكد أن أكبر الضغوط كانت على

معيشة المواطنين والأطعمة والأشربة مقارنة بالشهر المماثل في العام الماضي، حيث يشير إلى زيادة

قدرها 62.8 بالمائة. أو بالأحرى أن يقال إن سفرة المواطنين صارت أصغر بنسبة 62.8 بالمائة. (صحيفة

مردم سالاري 21 فبراير).

 

وحاولت السلطات الحكومية لحد الآن أن يلقي اللوم فيما يخص تدهور الوضع الاقتصادي، حصرًا على

تضييق خناق العقوبات، ولكنهم يعزون سبب هذا الوضع إلى الزمرة المتنافسة خوفًا من الأجواء

الانفجارية التي تمر بالمجتمع.

 

ففي 21 فبراير كتبت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي: إن «سعر اللحوم الحمراء أكثر من 100

ألف تومان ولحم الدجاج 14 ألف تومان، جعل المواد البروتوئينية سلعًا فاخرة غير قابلة للوصول

بالنسبة للطبقات الضعيفة وذات الدخل المتوسط». ثم ألقت اللوم على زمرة روحاني وكتبت

تقول:«هذه القضية لها قصة مرة، يعود جزء منها إلى مجموعة من المسؤولين، ولكن كليًا أصابع

الانتقاد تخصصيًا موجهة، أكثر نحو عدم التدبير …». (صحيفة كيهان 21 فبراير)

 

في المقابل وضع صادق زيبا كلام من زمرة روحاني، أصابعه على زمرة خامنئي بخصوص النهب وكتب

يقول: «يضطر روحاني أن يفصح عن بعض الحقائق دفاعًا عن نفسه ويبرز مدى صلاحياته.. ويتبين من

خلالها كم نسبة قصور الحكومة وقصور الآخرين فيما يتعلق بمشكلات ومعضلات الدولة مثل سعر

اللحم 120 ألف تومان ولحم الدجاج 15 ألف تومان وسيارة برايد بسعر 47 مليون تومان». (صحيفة

آرمان 21 فبراير).

 

الواقع أن خطابات الزمر الحاكمة التي تلقي اللوم على بعضها البعض، تبين أنه لا حل لهذا النظام

الآيل للسقوط وكما أكدت المقاومة الإيرانية مرارًا وتكرارًا أن الشعب الإيراني لا تنطلي عليه هذه

الأعمال الشعبوية من قبل النظام الموشك للسقوط، مثلما لم تنطلي عليه خدع برلمان الشاه المقبور

في العام 1979 وشهدنا كيف تصدحت حناجر أبناء الشعب بأقوى الهتافات في مظاهراتهم

واحتجاجاتهم «أيها الأصلاحيون وأيها الأصوليون قد انتهت لعبتكم…».