الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

معاقل الانتفاضة تعمل كقوة مبتكرة وبناءة لبديل نظام الملالي في مدن إيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

معاقل الانتفاضة تعمل كقوة مبتكرة وبناءة لبديل نظام الملالي في مدن إيرانية

معاقل الانتفاضة تعمل كقوة مبتكرة وبناءة لبديل نظام الملالي في مدن إيرانية

معاقل الانتفاضة تعمل كقوة مبتكرة وبناءة لبديل نظام الملالي في مدن إيرانية

 

 

خاص – إيران الحرة : 

يعيش نظام الملالي هذه الأيام حالة صعبة وحرجة.

كان نظام ولاية الفقيه في السنوات الماضية، يملأ جميع المدن بلافتات بصور خميني وخامنئي

ولوحات تحرض على «الحرب» وكان يزيد بهراوة «الدفاع المقدس» وتشييع الرفات تحت يافطة

«الدفاع عن الحرم!» من كراهية الشعب والقمع الواسع ضد الشباب. ولكن الآن باتت الأجواء غير آمنة

ليست بالنسبة للافتة «خامنئي» فقط، وانما للوحة كبيرة «لمدافعي حرم النظام».

وفي هذه الأثناء، ها هم أعضاء معاقل الانتفاضة التابعون لمجاهدي خلق(MEK) الذين يمضون قدمًا

بتحركاتهم الجريئة، في بقاء شعلة الانتفاضة التي انطلقت في ديسمبر 2017، متقدة في مختلف

المدن الإيرانية.

ان تحركات معاقل الانتفاضة والاحتجاجات الشعبية استأثرت باهتمامات واسعة في وسائل الإعلام

الدولية ونرد هنا جوانب منها:

– موقع «لايف جورنال» الأمريكي نشر صورًا لتظاهرة الإيرانيين في وارسو تحت عنوان دعم معاقل

الانتفاضة لتظاهرة المقاومة الإيرانية في وارسو وكتب يقول:

والآن، تحمل معاقل الانتفاضة، طاقة لإثارة عملية مستدامة لبديل مبتكر وبناء. ويمكن اعتبارها نواة

قادرة على توجيه الاحتجاجات الشعبية. مع ذلك، يحاول النظام نفي دور المقاومة الإيرانية والتقليل من

أهميته ولكن خوفهم وذعرهم يعكس مدى قوة المقاومة.

مؤتمر وارسو قد أجمع دولًا من عموم العالم، من الولايات المتحدة وأسيا وافريقيا وأوروبا والشرق

الأوسط على التصدي لنفوذ النظام الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة.

– موقع «نيوز بليز» الأسترالي أشار إلى أحداث انديمشك ونشاطات معاقل الانتفاضة وأورد مقالًا تحت

عنوان «الشباب يعبرون عن غضبهم تجاه تدخلات النظام الإيراني في سوريا» وكتب يقول:

«يوم الثلاثاء 19 فبراير، مزق الجمهور في مدينة انديمشك بمحافظة خوزستان (جنوب غربي إيران)

لافتة دعائية تدعم تدخل النظام الإيراني في سوريا. هذه اللافتة كانت تحتوي دعاية لصالح تدخل إيران

في سوريا مما أثار مشاعر الغضب لدى المواطنين ودخلوا في مواجهات مع الشرطة التي استخدمت

قنابل الغاز المسيل للدموع ورصاصًا حيًا لتفريق المتظاهرين».

– وفي هذا السياق نقل موقع «رياض ديلي» السعودي يوم الخميس 21 فبراير، أحداث أنديمشك

وأشار إلى نشاطات معاقل الانتفاضة في مدن مشهد وشهر ري وخرم آباد وكتب يقول:

«المحتجون الغاضبون في أنديمشك مزقوا لافتات كانت منصوبة على لوحة كبيرة. ووصف الممثل

الخاص للمرشد الأعلى للنظام علي خامنئي في مدينة دزفول، المتظاهرين «بالأنذال والأوباش».

في هذه الأثناء، صعدت شبكة معاقل الانتفاضة التابعة لمجاهدي خلق(MEK)، نشاطاتها ضد النظام.

ففي خرم آباد أعضاء معقل للانتفاضة، أضرموا النار في مدخل مبنى يعود للبسيج التابع لقوات

الحرس. وفي هذه الأيام، انتفاضة الشعب في الشوارع المطالبة بإحقاق حقوقه، هي الخطاب والنار

التي تشعل الملالي.

– موقعا «لايف ليك» و«beforeitsnews» الأمريكيان ومواقع أمريكية واسترالية أخرى نشرت صورًا

للعمال المضربين في السكك الحديدية وكتبت تقول:

في الأسابيع الأخيرة في إيران، صعد عمال وموظفو السكك الحديدية، احتجاجاتهم وإضراباتهم في

مختلف المناطق الإيرانية، بعد مضي عدة أشهر على عدم تلقي الرواتب الشهرية وعدم تلقي أي إجابة

من سلطات النظام الإيراني.

وأعلن العمال: يخجل العمال من زوجاتهم وأطفالهم الجائعين والديون التي تثقل كاهلهم. وطلب

العمال من سلطات النظام أن يلبوا مطالبهم وإرغام شركة «تراورس» الشركة المقاولة التي لم تدفع

رواتبهم على دفع الرواتب لهم.