نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق : تزايد قوة وشعبية مجاهدي خلق الإيرانية

نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق : تزايد قوة وشعبية مجاهدي خلق الإيرانية

كتب نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق آلخو فيدال كوادراس مقالًا نشره يوروآسيا قال فيه إشارة

إلى عمليات التشنيع والتشهير من قبل نظام الملالي ضد مجاهدي خلق(MEK):

منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) كانت دوما أبرز المدافعين عن بديل ديمقراطي لنظام الملالي

الذي أسسه خميني في عام 1979. وكان أعضاء المنظمة من بين أولئك الذين استُهدفوا بتطهير

النظام الجديد في الفترة التي أعقبت ذلك مباشرة. وفي عام 1988 ، كانت منظمة مجاهدي خلق

الإيرانية هي الهدف الرئيسي لحملة الإعدام الجماعي حيث في غضون بضعة أشهر، كان يتم تقديم

السجناء السياسيين بشكل منهجي أمام المحاكم لمواجهة أقصر استجوابات حول انتماءاتهم السياسية.

وكان من المقرر شنق هؤلاء الذين فشلوا في إظهار ولائهم للنظام الوليد في إعدام جماعي ودفنهم

في مقابر جماعية سرية. في النهاية ، قُتل ما يقدر بنحو 30،000 شخص ، على الرغم من أن الأرقام

الدقيقة قد لا تُعرف أبداً لأن النظام قد نفّذ السرية الداخلية في حين أن المجتمع الدولي لم يتابع على

النحو الملائم تقاريره بالتحقيق الرسمي.

وحتى أكثر التقارير الدرامية عن مذبحة عام 1988 لا تخدش سوى سطح أعمال العنف التي يشنها

النظام الإيراني ضد المعارضين السياسيين بشكل عام، ولا سيما منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقيل

للجميع إن أكثر من 100 ألف عضو ومؤيد لهذه المنظمة قد قُتلوا عن طريق الإعدام والتعذيب

والاغتيال المستهدف والإرهاب خارج الحدود على مدى الأربعين سنة الماضية.

على الرغم من مجزرة عام 1988 وعمليات القتل الأخرى، فقد نمت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية فقط

من حيث الشعبية والقوة التنظيمية على مر السنين. وهو جزء من ائتلاف معروف باسم “المجلس

الوطني للمقاومة الإيرانية” (NCRI) ، الذي يعقد مسيرة لحرية إيران كل صيف بالقرب من باريس.

الحدث قادر على جذب ما يقرب من 100.000 من الحضور بما في ذلك المغتربين الإيرانيين والمؤيدين

السياسيين في مجالات السياسة والدفاع الوطني والاستخبارات والأوساط الأكاديمية في الولايات

المتحدة وأوروبا ومعظم أنحاء العالم. لقد كنت في معظم هذه الاجتماعات السنوية في باريس في

العقد الماضي.