الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

وزير الخارجية الفرنسي.. الاتفاق النووي ليس شيكاً أبيض لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

وزير الخارجية الفرنسي.. الاتفاق النووي ليس شيكاً أبيض لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

وزير الخارجية الفرنسي.. الاتفاق النووي ليس شيكاً أبيض لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

رويترز:
يشعر إيمانويل ماكرون وإدارته بالانزعاج المتزايد من اختبارات الصواريخ الباليستية للنظام الإيراني والمخطط الذي تم إحباطه للاعتداء على مجموعة من الإيرانيين في المنفى في فرنسا، حيث قالت باريس إن مخابرات النظام الإيراني كانت وراء ذلك.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف ليديريان في كلمة أمام الجمعية الوطنية الفرنسية «جهودنا للحفاظ على اتفاق فيينا ليست بمثابة الشيك الأبيض للنظام الإيراني، وهي بالتأكيد ليست شيكا أبيضا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ولهذا فإن فرنسا ستفعل كل ما بوسعها ليتم إطلاق سراح نسرين ستوده»..
ونقلت رويترز يوم 21 مارس 2019 تصريحات وزير الخارجية الفرنسي كتبت في تقريرها من باريس: فرنسا أبلغت النظام الإيراني يوم الخميس أن الجهود الأوروبية للحفاظ على الاتفاق النووي لا يعني أن طهران تحتفظ لديها شيكًا أبيض لانتهاك حقوق مواطنيها.
وأضافت رويترز أن التوترات بين باريس وطهران زادت في الأشهر الأخيرة ، على الرغم من الجهود الفرنسية للحفاظ على الاتفاق النووي. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإدارته غاضبون بشكل متزايد من اختبارات الصواريخ الباليستية الإيرانية والمخطط الفاشل للاعتداء على المعارضة الرئيسية للنظام الإيراني في فرنسا (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية)، والتي أعلنت باريس أن مخابرات النظام الإيراني تقف وراء ذلك..
المصدر: رويترز (الإنجليزية) 21 مارس 2019
وفي الوقت نفسه، في اليوم 21 مارس، ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن عنصراً من حكومة روحاني قد وقع في الفخ بسبب انتهاكه للعقوبات المفروضة على النظام الإيراني ونقل المعدات التي يمكن استخدامها في صناعة الصواريخ.
هذا الرجل الذي يُدعى جلال روح الله نجاد، تم اعتقاله وسجنه في مطار نيس في 2 فبراير ، عندما كان يعتزم العودة إلى إيران عبر موسكو. تم القبض عليه ليس عن طريق الصدفة ، ولكن لأن أجهزة المخابرات الأمريكية كانت تطارده وكانت مطلعة علي زيارته إلى فرنسا.
المصدر: الإذاعة الفرنسية 21 مارس