سيول متوقعة في نظام الملالي الإرهابي المقارع للشعب
سيول متوقعة تجتاح مدن وقرى إيران
في ظل عدم وجود مساعدة من نظام الملالي العائد إلى العصر الحجري، الذي دمر جميع البنى التحتية في البلاد على مدى السنوات الأربعين الماضية، يحاول الآن الشعب الإيراني الأعزل باستخدام مجارف وأكياس من الرمل أن يواجه السيول والفيضانات ، بينما ، وفقًا لمحافظ غولستان، يقضي مئات من كبار المسؤولين في نظام الملالي بمرافقة عائلاتهم في أوروبا عطلة العيد!
وفقا للإحصاءات الأولية لهذه الكارثة الوطنية لقي المئات من أبناء وطننا مصرعهم وخلفت الكارثة الآلاف من الجرحى والمفقودين.
بعد غولستان ومازندران، اجتاحت السيول في الخطوة الثانية، مدن شيراز وخرم آباد وقصر شيرين وعبادان والعديد من مدن كرمانشاه وخراسان الشمالية وتهدد ما مجمله 27 محافظة من 31 محافظة في البلاد.
والآن طهران في حالة التأهب، وهي مدينة ليس لديها بنية تحتية مناسبة ولا دفاع مدني.
أعربت مريم رجوي عن خالص تعازيها وتعاطفها لذوي ضحايا الكارثة، خاصة في شيراز وغيرها من المناطق المنكوبة بالسيول والفيضانات، وقد دعت الشباب الغيارى في جميع أنحاء البلاد إلى إغاثة نشطة لضحايا السيول والفيضانات في فارس ولرستان وخوزستان وسيستان وبلوشستان ، وإيلام ، وقم ، وكرمانشاه ، وغولستان وأجزاء أخرى من البلاد.
وأضافت السيدة مریم رجوي أن نظام الملالي وقادته الفاسدين وقوات الحرس قد دمروا البيئة وتسببوا في تشديد آثار هذا السيل المدمر من جهة، ومن جهة أخرى قد نهبوا أموال المواطنين وهدرها في القمع والإرهاب وإشعال الحروب والمشاريع النووية والصاروخية اللاوطنية، وجعلوا المدن والقرى في البلاد مدمرة وحرموها من الحد الأدنى من البنى التحتية لتبقى بلادفاع أمام الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والسيول.
إن الأضرار والخسائر البشرية والمادية التي لحقت بأبناء شعبنا في هكذا حوادث، تزيد بأضعاف أكثر من الدول الأخرى والمعايير العالمية.
