الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

جمعيات الأنغلو-إيرانية تعبرعن تضامنها مع ضحايا السيول والفيضانات في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

جمعيات الأنغلو-إيرانية تعبرعن تضامنها مع ضحايا السيول والفيضانات في إيران

جمعيات الأنغلو-إيرانية تعبرعن تضامنها مع ضحايا السيول والفيضانات في إيران

جمعيات الأنغلو-إيرانية أنصار المقاومة الإيرانية تعبرعن تضامنها مع ضحايا السيول والفيضانات في إيران

 

إدانة الإدارة الكارثية والإجراءات القمعية التي اتخذها النظام الإيراني في مواجهة السيول والفيضانات

المدمرة التي أثارت سخطًا واسع النطاق في جميع أنحاء البلادأعرب أعضاء من جمعيات الأنغلو-إيرانية

ومؤيدو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن تضامنهم مع ضحايا السيول والفيضانات في إيران

في مسيرة خارج رقم 10 داوننغ ستريت في لندن في 30 مارس 2019. كما قدموا تعازيهم إلى أولئك

الذين فقدوا كل شيء وأحبائهم خلال السيول والفيضانات القاتلة.

 

في الأيام القليلة الماضية، تسببت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في حدوث سيول وفيضانات هائلة

في أكثر من 25 من محافظات إيران البالغ عددها 31 محافظة والعديد من المدن بما فيها شيراز وخرم

آباد وأصفهان. لقد دمرت السيول والفيضانات الهائلة المدن والمنازل والطرق وأزهقت أرواح العديد

من الناس.

 

في الوقت الذي دمرت فيه السيول والفيضانات الغزيرة معظم المحافظات الجنوبية والغربية في

إيران، فإن السلطات وحكومة روحاني يهملان الضحايا ويلقون باللوم على بعضهم البعض. في الوقت

نفسه، يحاول النظام إخفاء العدد الحقيقي للضحايا دون تقديم أي إغاثة للمناطق المتضررة.

 

لا يستطيع الناس كبح جماح غضبهم من نقص الإغاثة ودور السلطات في تدمير البنية التحتية للبلاد،

والتي ساهمت إلى حد كبير في تفاقم عواقب هذه الكارثة الطبيعية.

 

في خضم السيول والفيضانات الكارثية والخراب الهائل، وفي غياب الإغاثة ووكالات الإغاثة. أرسل

النظام بدلاً من ذلك قوات الحرس (IRGC) وميليشيات الباسيج لقمع اندلاع الاحتجاجات الشعبية. كما

جلب النظام الدبابات والعربات المدرعة في عدة مدن لمواجهة هذه الاحتجاجات.

 

في رسالة تضامن مع ضحايا الفيضانات، دعت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ،

السيدة مريم رجوي ، إلى «التضامن الوطني لمواجهة السيول والفيضانات المدمرة والسيل المشؤوم المتمثل في نظام الملالي».

وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «أثبتت هذه الكارثة مرة أخرى أن سياسة

النهب التي اتبعها الملالي الحاكمون والتي دامت 40 عامًا ، ألحقت أضرارًا جسيمة بأرواح شعبنا وسبل

عيشه في كل سيل وزلزال … وفي الواقع ، فإن نظام الملالي هو حقًا نظام احتلال».

 

في [العديد من المدن] ، قامت [السلطات الإيرانية] ببناء مبانٍ في محيط الأنهار أو سدوا المسارات

الطبيعية للأنهار. عند تنفيذ هذه السياسة الفاسدة، سيطرت على ضفاف الأنهار وشواطئها وسفوح

الجبال والغابات التي هي ممتلكات عامة، أو أضرت بها أو باعتها.

 

وأكدت السيدة رجوي «أدعو جميع المواطنين والنساء إلى التعاون سويًا في المناطق المنكوبة

بالسيول والفيضانات وفي المناطق الأخرى المعرضة للخطر. الطريقة الوحيدة وأفضل طريقة هي أننا

نساعد بعضنا البعض» وأضافت: «لا قوة أخرى أكثر فعالية في الوصول إليها من قوة التضامن بيننا»،

مشيرة إلى أن «جميع موارد البلاد التي تخص الشعب سرقتها قوات الحرس الإيراني والجيش والحكومة

الأخرى».

وأعلن أعضاء جمعيات الأنغلو-إيرانية عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية ضد النظام لعدم تقديم الإغاثة

وأدانوا التدابير القمعية لسحق الاحتجاجات الشعبية.

من جانب آخر قام عدد من الشخصيات البريطانية بإلقاء خطابات أمام المتظاهرين.

وقال السيد مالكوم فاولر من اللجنة الدولية لحقوق الانسان وجمعية الحقوقيين البريطانيين وولز:

إهمال وخداع النظام الإيراني بسبب الفيضانات الكارثية هو سمة من مظاهر تجاهله لحقوق الشعب

وقمعه.

وقال السيدة المحامية نوابوز نواكولو: أنا هنا للتعبير عن دعمي لكم والطريقة الوحيدة لإيقاف هذه

الكوارث هي أن يكون لديكم حكومة مسؤولة في إيران الآمر الذي انتم تعملون جميعا بجد من أجلها.

وعبر الدكتورطاهر بومدرا رئيس قسم حقوق الآنسان في بعثة الآمم المتحدة في العراق الأسبق عن

دعمه للشعب الإيراني وضحايا الفيضانات والمقاومة الإيرانية وندد الإجراءات القمعية للنظام لإسكات

احتجاجات المواطنين.

وكرّر المشاركون والمتحدثون في التجمع في لندن الدعوة التي وجهتها الرئيسة المنتخبة من قبل

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي بشأن دعوة «الشباب للاحتجاج على الإدارة

المأساوية للأزمة من قبل السلطات وإجبار النظام على إتاحة الفرصة للسكان في استخدام موارد

ومعدات قوات الحرس».

وفي تصريحاتهم، دعا ممثلو الجمعيات الأنغلو-إيرانية حكومة المملكة المتحدة إلى إدانة الرد القمعي

للنظام على الاحتجاجات الشعبية، وحثوا الحكومة البريطانية على العمل مع الاتحاد الأوروبي لدعوة

السلطات الإيرانية علنًا إلى تقديم الإغاثة للمناطق المتضررة.

مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة

30 مارس 2019