الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مخاوف قادة النظام من الكشف عن فسادهم وجرائمهم خلال كوارث السيول والفيضانات

انضموا إلى الحركة العالمية

مخاوف قادة النظام من الكشف عن فسادهم وجرائمهم خلال كوارث السيول والفيضانات

مخاوف قادة النظام من الكشف عن فسادهم وجرائمهم خلال كوارث السيول والفيضانات

مخاوف قادة النظام من الكشف عن فسادهم وجرائمهم خلال كوارث

السيول والفيضانات

 

مخاوف قادة النظام من الكشف عن فسادهم وجرائمهم خلال كوارث السيول والفيضانات إن عجز

النظام عن السيطرة على السيول والفيضانات المدمرة والخوف من العواقب الاجتماعية يشكل

مصدر قلق في هذه الأيام لدى الزمر الحاكمة. لكن هذه المخاوف تحولت إلى إنذارات زلزال سياسي

داخل السلطة والخوف من مجاهدي خلق(MEK) والانتفاضة وخطر الإطاحة بالنظام برمته، قبل أن

يتوصل إلى حل محدد، بسبب فساد الحكومة وعدم وجود حل للنظام في التعامل مع الأزمات .

سعيد حجاريان، مؤسس وزارة المخابرات ومن جلادي ثمانينات القرن الماضي الذي ارتدى ثوب الإصلاح

في عهد الملا خاتمي، وأصبح مُنظِّر الزمرة المغلوبة، كتب في تحذير خائف: «المفاجئة، وعدم الرقابة،

تظهر في الطبيعة على شكل سيول وفيضانات تجتاح الشوارع، وفي السياسة، تظهر على شكل خروج

جماهيري. إن أحداث ديسمبر2017 تشهد على هذا المثال، ولو كانت هناك رصد لنقاط أزمات وأسبابها،

بالإضافة إلى مطالبات مؤجلة، لكانت الاحتجاجات في ديسمبر2017 قابلة للتنبؤ بها وإدارتها.

يمكن تعميم عدم الرقابة وعواقبها على الثورة الإسلامية؛ فقد كان الشاه غير مدرك أو غير مبال لحد

فترة ما بما كان يحدث في الطبقات الدنيا من المجتمع، حتى أعلن ذات مرة «سمعت صوت ثورتكم».

(مخبر نيوز – 29 مارس)

من جانبه حذر الملا دجكام في صلاة الجمعة بمدينة شيراز مذعورًا، المدعين العامين وحكام

القائممقاميات في النظام من وقوع ما أسماه «الفتنه» في قضية خطر الناس عند الاطلاع على

أحداث الفيضان، قائلاً:

أولئك الذين يتسببون في إثارة اضطرابات في الأذهان، على سبيل المثال، يخلقون قلقًا في المجتمع،

سوف يتم متابعتهم كمرتكبي جريمة ويجب عليهم ألا يفعلوا ذلك، فبعض الأشياء نشرها تسبب فتنة.

(تلفزيون النظام – 29 مارس).

وحذر شيرزاد عبد اللهي، وهو مسؤول في النظام في رعب من القائمين بإسقاط النظام، الزمرتين في

النظام وقال: «لقد حمل الأصوليون على الحكومة بسبب عدم فاعليتها، فيما استهدف منافسوها قوات

الحرس، فيما شككت المعارضة الساعية للإطاحة بالنظام، السلطة بأكملها». وأضاف «يقوم

الأصوليون بمهاجمة الهلال الأحمر، فيما يهاجم خصومهم قوات الحرس ويعلن الداعون لإسقاط النظام

جميع وكالات الإغاثة بأنها فاشلة ولافائدة منها. يجب أن يتغير هذا الموقف» (وكالة أنباء ايسنا 30

مارس).

وحذر حسام الدين آشنا، وهو مستشار روحاني في الشؤون الثقافية، الحرسي جعفري قائد قوات الحرس

والملا روحاني بشأن تداعيات الصراع بخصوص تقاذف القاء اللوم بين المسؤولين فيما يتعلق بالسيول

والفيضانات وكتب يقول:

«عند ما نحن راكبين القارب لا يجب اتخاذ القرار بشأن شق الطرق وإدارة الفيضانات، وعدم نشرها.

وتجنب النقد المباشر لأفعالنا عند البث المباشر.وعلينا حل النزاعات في اجتماعات الخبراء واتخاذ

القرارات.علينا ألا نحبط الناس في خضم الأزمات بشأن تدبير المسؤولين» (تويتر آشنا 30 مارس).

وتأتي هذه التحذيرات في وقت، كانت المخاوف من أعداء النظام الشغل الشاغل لجلاوزة خامنئي في

صلوات الجمعة هذا الأسبوع.

وقال الملا حسيني همداني في صلاة الجمعة في كرج مذعورًا: «أعداء النظام والثورة دخلوا الساحة

بكامل قوتهم بهدف القضاء على النظام».

وقال الملا حسن عاملي في صلاة الجمعة بمدينة أردبيل: «في هذه الحوادث، يدخل العدو على الفور

في قضية التلاعب بمشاعر أمتنا واحساسات الناس ويخلق كراهية كبيرة ضد النظام والحكومة».

(وكالة أنباء فارس29 مارس).