الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الفيضانات وانهيار ميزان القوى بين المواطنين ونظام الملالي النهاب السارق

انضموا إلى الحركة العالمية

الفيضانات وانهيار ميزان القوى بين المواطنين ونظام الملالي النهاب السارق

الفيضانات وانهيار ميزان القوى بين المواطنين ونظام الملالي النهاب السارق

الفيضانات وانهيار ميزان القوى بين المواطنين ونظام الملالي النهاب السارق

 

 

فيديو: 

https://youtu.be/U8yDMwFlr_o

https://youtu.be/-5G4ILoJKSg


الفيضانات وانهيار ميزان القوى بين المواطنين ونظام الملالي النهاب السارق في الوقت الذي تستمر

فيه السيول والفيضانات، يتصاعد الغضب والاحتجاج يومًا بعد يوم من جانب المواطنين، خاصة في

المناطق التي ضربتها السيول والفيضانات ضد النظام الذي يرونه سبب هذه المأساة، والنظام

المذعور يلجأ إلى التشبث بكل شيء من الكلام العلاجي وإطلاق وعود جوفاء لعلاج الأزمة وإلى منح ما

يسمى امتيازات في محاولة له بغية تبريد نيران غضب الناس.

حدثت أول حركة للأشخاص الغاضبين في شيراز وتحديدًا في «دروازه قرآن»، حيث كانت مسرحًا للكارثة

وغرق مئات من السيارات مع ركابها. هناك تجمعت أعداد غفيرة من المواطنين، وقيل أن عددهم بلغ

20.000 شخص، لتأبين الضحايا، وأعربوا عن غضبهم واحتجاجهم على نظام الملالي المحترف في

النهب والتدمير.

يشار إلى أن عملاء النظام حاولوا اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية لمنع تجمع الناس في دروازه قرآن،

وفي الوقت نفسه، حاول إمام جمعة شيراز المجرم، من خلال إقامة مراسيم في مقام السيد أحمد بن

موسى الكاظم في «شاه جراغ»، منع مشاركة الناس في تجمع دروازه قرآن. إلا أن هذه المراسيم انتهت

دون مشاركة المواطنين.

ونشر نظام الملالي في حالة رعب من الغضب والاحتجاج من المواطنين المنكوبين بالسيول في شيراز،

عناصره في شوارع المدينة، بما في ذلك الشوارع المحيطة بدروازه قرآن.

لا تقتصر مساحة الاحتجاج هذه والجو المتفجر على شيراز. بل في جميع المناطق المضروبة بالسيول

والفيضان، تتصاعد نبرات الغضب والاحتجاج ضد نظام الملالي، وضد ممثليه ووكلائه الذين يذهبون

إلى هذه المناطق لتهدئة الناس.

 

إن احتجاج القرويين في محافظة سوسنغرد ضد المدير العام لإدارة الأزمات في محافظة خوزستان،

والذي ذهب، إلى جانب ملا حكومي، لتهدئة الناس من بينهم، يعبر عن غضب الناس الذين لا يُسمح لهم

بالتحدث.

في المناطق المعرضة للفيضانات في محافظة غولستان، مثل آق قلا وغوميشان، هناك أيضًا يسودها

جو موشك على الانفجار. يقول مواطن تركماني وهو غاضب ويحتج إن أنهار هذه المنطقة لم يتم

تجريفها منذ سنوات عديدة ولم يقم مسؤولو النظام بأي شيء سوى السرقة والنهب.

الفضاء الإلكتروني مليء أيضًا بالمقاطع التي وضعها المواطنون وهي تسخر من مزاعم النظام

وادعاءاته:

هذا الموقف يشكل مصدر خوف وقلق لقادة النظام، وهو ما يمكن ملاحظته في تصريحات أئمة

الجمعة المعينين من قبل خامنئي في صلوات الجمعة هذا الأسبوع.

إمام الجمعة في أردبيل، وفي إشارة إلى موجة الاحتجاجات الشعبية قال: «في هذه الحوادث، سوف

يدخل العدو على الفور ويخلق كراهية كبيرة ضد النظام والحكومة».

الملا مير دامادي، إمام الجمعة في أصفهان ، قال ردًا على الاحتجاجات العامة ضد صنع الصواريخ

وتخصيص ميزانيات كبيرة لقوات الحرس، حيث يشكل أحد العوامل المهمة في عدم توفير الحد الأدنى

من المرافق والبنية التحتية اللازمة لمنع السيول والفيضانات، قال بشكل صارخ لماذا يحتج الناس على

هذه التكاليف والميزانيات ووصف الاحتجاجات ضد النظام أكثر خطورة من الضربة العسكرية.

جدير بالذكرإن السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية طالبت بفتح

الطريق للاغاثات الدولية قائلة: «يعتبر السيل المدمر وضحاياه وخسائره الهائلة كارثة وطنية مسؤوله

نظام الملالي المعادي للبشر.

 

يجب أن توضع إمكانيات قوات الحرس والجيش والإمكانيات الحكومية كلها تحت تصرف المواطنين.

 

على النظام فتح الطريق للاغاثات الدولية إلا انه غلق لحد الآن طريق المناصرة الوطنية والإغاثات

العالمية.»