الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مخاوف النظام من القرار الأمريكي بإدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية

انضموا إلى الحركة العالمية

مخاوف النظام من القرار الأمريكي بإدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية

مخاوف النظام من القرار الأمريكي بإدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية

مخاوف النظام من القرار الأمريكي بإدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية


مخاوف النظام من القرار الأمريكي بإدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية عقب إعلان قرار الحكومة

الأمريكية بإدراج قوات الحرس في قائمة الإرهابيين، أبدى عناصر النظام والإعلام التابع له، خوفهم

ورعبهم من تداعيات هذا القرار:

وأظهر أمير علي أبو الفتح، وهو خبير للنظام مخاوف النظام من تصنيف الحرس كمجموعة إرهابية،

وقال: «عندما يتم تقديم مجموعة أو جماعة على أنها جماعة إرهابية، فإن أجهزة المخابرات والأمن

والاستخبارات العسكرية الأمريكية مهمتها محاربة هؤلاء الإرهابيين أينما كانوا ويجب قتلهم أو اعتقالهم

ومعاقبتهم حيثما كانوا».

وأشار إلى وجود قوات القدس الإرهابية في دول مثل سوريا والعراق وأضاف مذعورًا: «في حال تنفيذ

هذه الخطة، فستعتبر جميع قوات ومنشآت قوات الحرس أهدافًا إرهابية، وسيتم توفير أسباب الهجوم

الأمريكي على القوات البشرية أو منشآت الحرس الإيراني».

وقال الخبير الحكومي أيضًا: «وفقًا لمزاعم الولايات المتحدة، تفرض قوات الحرس الإيراني السيطرة

الكاملة على الاقتصاد الإيراني، وإذا تم تقديمها كمجموعة إرهابية، فإن الولايات المتحدة تأمل في أن

ترفض الأطراف التجارية الأجنبية التي تتعاون معنا في الخارج، العمل معنا خوفًا من مقاضاة الولايات

المتحدة ومعاقبتهم»(دنياي اقتصاد – 6 أبريل).

حذر علي خرّم، السفير السابق للنظام في الصين والأمم المتحدة، من العواقب الاجتماعية لتصنيف

قوات الحرس في قائمة الإرهاب، قائلاً: «إن خلق مثل هذا الموقف سيعني فتح مجالات جديدة

للاحتجاجات الاجتماعية. الاحتجاجات التي قد تكون متجذرة في العوامل الاقتصادية، مثل ارتفاع التضخم

أو البطالة، ونقص السلع والخدمات، والأزمات البيئية، أو زيادة الحساسية تجاه الحكومة، ستظهر

كاحتجاجات ذات شعارات ومطالب سياسية. لأنه حتى لو أدت المشاكل إلى احتجاجات مطلبية، فمن

المتصور أن يعتبر العديد من المتظاهرين الحكام، مقصرين بسبب مشاكلهم الرئيسية وأن تظاهراتهم

تستهدف الحكومة (صحيفة همدلي 7 ابريل).

وكتبت صحيفة همدلي اليومية بشأن الآثار المترتبة على تصنيف قوات الحرس: «مما لا شك فيه، أن

هذه العقوبات تهدف إلى سحق الاقتصاد وسياسات النظام في المنطقة والعالم، وعلى حد تعبير

أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن “إيقاف التشغيل” وإغلاق اقتصاد النظام ». (صحيفة همدلي – 7

ابريل).

 

هذا وأكد محمد محدثين رئيس اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تغريدة له

بشأن إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب قائلا:

إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب وطردها من المنطقة شرط ضروري لمنع وقوع حرب كبير في

المنطقة والعالم. منذ سنوات وقوات الحرس تعمل من أجل تأجيج الحروب وإراقة الدماء في سوريا و

العراق و اليمن وكانت قوات الحرس حتى الآن يراهنون على سياسة المهادنة لمواصلة هذه الحرب

القذرة.

 

 

 

Verified by MonsterInsights