الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مزاعم دكتاتورية الملالي بشأن إعادة إعمار المناطق المنكوبة بالفيضانات

انضموا إلى الحركة العالمية

مزاعم دكتاتورية الملالي بشأن إعادة إعمار المناطق المنكوبة بالفيضانات

مزاعم دكتاتورية الملالي بشأن إعادة إعمار المناطق المنكوبة بالفيضانات

مزاعم دكتاتورية الملالي بشأن إعادة إعمار المناطق المنكوبة بالفيضانات

 

مزاعم دكتاتورية الملالي بشأن إعادة إعمار المناطق المنكوبة بالفيضانات – من بين طرق العلاج عبر

إطلاق الوعود للتعويض عن الأضرار الناجمة عن الفيضانات، فإن الحقائق التي يعترف بها بعض

المسؤولين وعناصر الحكومة خوفًا من غضب الناس، تشير إلى أن هذا النظام يريد هذه المرة أن يمر

الوقت بإطلاق الوعود لمعالجة الأزمة، وفي نهاية المطاف يضع يده في جيوب الناس أنفسهم لدفع

التعويض عن الخسائر.

فكشفت صحيفة «جهان صنعت» الحكومية أن النظام يسعى إلى إعطاء تسهيلات عن طريق النظام

المصرفي في مواجهة الفيضانات الاقتصادية الأخيرة، ونقلت الصحيفة عن خبير مستقل يدعى بهروز

مالكي بشأن قرار البنك المركزي للنظام بتخصيص 4 تريليونات تومان من التسهيلات الرخيصة لإعادة

إعمار مناطق الفيضانات، وأضاف يقول: «نظرًا لأن العديد من الناس لا يملكون رؤى اقتصادية شاملة،

فإنهم على الأرجح لن يكونوا على دراية بتبذير المسؤولين من حقيبة البنوك، وما يحدث للنظام

المصرفي في البلاد، وفي النهاية يدفع المجتمع الثمن» . (جهان صنعت – 5 أبريل)

وأكد درفشي، نائب مدير مؤسسة الإسكان في النظام أن ما يهمنا هو المشاركة الشعبية، معترفًا ضمنيًا

بتنصل الحكومة من إعادة إعمار المنازل المدمرة، وقال «الوحدات التي تحتاج إلى مزيد من المساعدة

سنستفيد من الخيرين وأصحاب اليد البيضاء لبناءها»، مشيرًا إلى أن أقصى ما يمكن أن تقدمه الحكومة

لإعادة بناء المنازل المتضررة من الفيضانات هو تقديم جزء من الأسمنت المجاني» (5 أبريل).

 

من جانبه اعترف حسين ملائك، سفير سابق للنظام في الصين وسويسرا، بأن «عدم تقسيم المهام

الصحيحة، والقرارات المتسرعة، وقصر النظر، والمنافسة، وحب الظهور المزعج في الإعلام أكثر من

نقص الموارد والامكانيات، هذه السلوكيات غير العقلانية تولد أضرارًا ضخمة. على سبيل المثال، زعمت

مؤسسة الإسكان للثورة الإسلامية على نحو يبعث على السخرية أنه في آق قلا ، التي لا تزال تحت

الماء بنسبة 50 سم ، وضعت حجر الأساس لبناء وحدة سكنية. وأضاف: «عدم وجود إدارة واحدة

للتعامل مع الأزمة على الرغم من وجود منظمات واسعة الانتشار التي فرض كل منها قدرًا كبيرًا على

ميزانية البلاد كل عام في “المناورة” ، وتقاذف الاتهامات للمنظمات بعدم التعاون الكافي وغير

الفعال، والتنافس المزعج بين قوات الحرس والجيش والتعبئة والادعاء بأنه أي منها تمكن من القيام

بعمل ما، فعل كل واحد منهم يشكل نوعًا من التظاهر». (الدبلوماسية الإيرانية – 5 أبريل)

وقال قاسم جاسمي، عضو مجلس شورى النظام، يوم السبت 6 أبريل: «حتى الآن، لم يتم اتخاذ

إجراءات فعالة لمساعدة ضحايا الفيضانات في كرمانشاه». (اعتماد اونلاين 6 أبريل).

هذا وطالبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بفتح الطريق

للاغاثات الدولية قائلة: «يعتبر السيل المدمر وضحاياه وخسائره الهائلة كارثة وطنية مسؤوله نظام

الملالي المعادي للبشر. يجب أن توضع إمكانيات قوات الحرس والجيش والإمكانيات الحكومية كلها

تحت تصرف المواطنين. على النظام فتح الطريق للاغاثات الدولية إلا انه غلق لحد الآن طريق

المناصرة الوطنية والإغاثات العالمية.»

مزاعم دكتاتورية الملالي بشأن إعادة إعمار المناطق المنكوبة بالفيضانات1

 

Verified by MonsterInsights