كذبة الملالي بشأن المساعدات الخارجية لضحايا الفيضانات في إيران

كذبة الملالي بشأن المساعدات الخارجية لضحايا الفيضانات في إيران

الملالي أنفسهم لا يساعدون لمنكوبي الفيضانات ويمنعون وصول المساعدات الخارجية، لكنهم

يدعون أن العقوبات تعيق المساعدات. وكشف الصليب الأحمر الدولي عن هذه الكذبة.

ورلد نيوز: نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التصريحات التي نسبها إلى رئيسها، وزير الخارجية

الإيراني جواد ظريف بشأن العقوبات الأمريكية التي تعرقل مساعدات الإغاثة من الفيضانات.

في مقابلة قال، إغناطيوس إيفليف-يورك، مسؤول العلاقات العامة باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن

رئيس المنظمة بيتر مورير لم يذكر أي بلد محدد عندما تحدث في الأمم المتحدة.وكان ظريف قد ادعى

في تغريدة أن السيد مورير أخبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن العقوبات الأمريكية تمنع الهلال

الأحمر الإيراني من تقديم مساعدة إغاثة فعالة لضحايا الفيضانات المستمرة منذ أسبوعين، والتي

جلبت دمارًا غير مسبوق للعديد من المناطق في إيران.

وقال إيفليف-يورك إن مورير لم يذكر أي بلد معين أو حالة محددة في الأمم المتحدة.وأضاف أن

ممثلي اللجنة الدولية في إيران يراقبون عن كثب الوضع بالتعاون مع الهلال الأحمر ، و«حشد بالفعل

موظفيهم ومتطوعيهم» لمساعدة المناطق المنكوبة بالفيضانات. وقال السيد “إيفولف-يورك”: “إن

اللجنة الدولية على استعداد لاستكشاف جميع الاحتمالات مع نظرائها الإيرانيين” إذا لزم الأمر “.وعندما

سئل عما إذا كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ترى أي قيود متعلقة بالعقوبات في تقديم

المساعدات إلى إيران ، أجاب السيد “إيفولف-يورك قائلاً: «من وجهة نظرنا، لا نضع أي قيود في هذه

المرحلة على مساعدتنا لجمعية الهلال الأحمر الإيراني».

أقيمت مراسيم التضامن والمؤاساة مع المواطنين المنكوبين بالفيضانات في إيران بمشاركة اعضاء

مجاهدي خلق المقيمين في أشرف 3 بألبانيا. كما ألقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة

من قبل المقاومة الإيرانية خطابا فيها. وفيما يلي جوانب من كلمة السيدة رجوي:

نقول للملالي أنه خلال هذه الأيام، ونتيجة أعمال نظامكم التدميرية، قد جرفت السيول والفيضانات

منازل مواطنينا، انتظروا حتى تجرف السيول والفيضانات الناجمة عن غضب أبناء شعبنا بيتكم

العنكبوتي.

وزارات نظام الملالي، مؤسسات لتدمير البلاد، ومن أجل الحفاظ على ولاية الفقيه. كما أن البلديات

مؤسسات أمنية ومؤسسات للنهب. والمحافظات تعمل لضمان أمن النظام. والهلال الأحمر لتصدير

ولاية الفقيه والإرهاب، ولجنة الإغاثة هي لسوريا وأفغانستان، وجميع المؤسسات والامكانيات في

البلاد ليست لحماية الشعب، بل للحفاظ على نظام ولاية الفقيه.