الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

آثار إدراج قوات الحرس على القائمة الإرهابية لوزارة الخارجية الأمريكية

انضموا إلى الحركة العالمية

جزء من سيطرة قوات الحرس على الأموال والثروات الوطنية للشعب الإيراني

آثار إدراج قوات الحرس على القائمة الإرهابية لوزارة الخارجية الأمريكية

آثار إدراج قوات الحرس على القائمة الإرهابية لوزارة الخارجية الأمريكية

تأتيركبيرونوعي يضعف مكانة قوات الحرس داخل إيران وخارجها

السيد مجيد حريري في مقابلة مع تلفزيون «إيران آزادي» باللغة الفارسية، قال السيد مجيد حريري،

عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حول آثار إدراج قوات الحرس على القائمة الإرهابية لوزارة

الخارجية الأمريكية:

تمثل هذه القائمة في الواقع اعتماد السياسة من قبل الإدارة الأمريكية، مما يعني ليس فقط التخلي

عن سياسة الاسترضاء، ولكن أيضًا تسمية الجهاز الرئيسي الذي يحافظ على دكتاتورية ولاية الفقيه

كقوة إرهابية، وهذا يدل على تغيير السياسة ومن المهم للغاية، ولهذا السبب، فإن مختلف مسؤولي

النظام في خوف الآن واتخذوا جميعًا مواقف من ذلك.

أولاً ، إنه يغلق آيدي قوات الحرس فعلياً من حيث الاقتصاد، وثانياً، فإن زيارة مسؤولي الحرس مهددة

بالاعتقال والاسترداد، لأنهم أصبحوا يعرفون باسم إرهابيين ومجرمين، ويمكن محاكمة أسماء العديد من

هؤلاء المسؤولين المعلنين على الساحة الدولية. بسبب الجرائم التي ارتكبوها داخل إيران أو في مجازر

سوريا , اليمن ,العراق و لبنان وأفغانستان في البلدان الأخرى، لذلك يتم ملاحقة قوات الحرس كقوة

إرهابية، والآن عليّ أن أضيف وبما أن هذه الديكتاتورية تعتمد على الحرس لذا تم التشكيك في نظام

الملالي برمته على الساحة الدولية من خلال هذا الإدراج.

ولكن في داخل البلاد، من ناحية ، يسبب إثارة الخوف في قلوب عناصر النظام جميعهم، ولا سيما قادة

الحرس ، وبقية القوات القمعية، بما في ذلك البسيج وقوة الشرطة، وكلهم القوة الرئيسية للقمع، أو

وزارة المخابرات في داخلها، هؤلاء العناصر الذين عملوا مع هذا النظام، هم كانوا وراء الحصول على

السلطة ونهب الناس، لكن عندما يرون أن لهذا النظام ليس مستقبل وسوف يتم الإطاحة به، سيصبح

الموقف، موقفا مشابها لوضع النظام الديكتاتوري للشاه. وفي عهد الشاه أول العناصر الذين فروا من

إيران، كانوا كبار قادة سافاك الشاه الذين غادر معظمهم إيران قبل شهور من الثورة، لذلك، وبما أن

هذه القوات إجرامية وقمعية وهم يعلمون أنهم إذا واجهوا عدالة الشعب الإيراني، فستكون لها عواقب،

وبالتالي استولى الذعر والخوف على أوساط الحرس ومؤسساته. ولابد من القول إنه بسبب الوضع

الحرج للنظام لقد هرب الكثير من مسؤولي الحرس وضباطهم الأوائل من إيران في هذا العام، والآن

أصبح الشغل الشاغل للحرس واستخبارات الحرس السيطرة على عناصرهم لكي لا يفروا من إيران أو لا

يتساقطون.

من ناحية أخرى، هذا النهج الدولي بالنسبة للشعب الإيراني، الذي ضاق ذرعًا من بطش هذا النظام،

يوضح أنه مدعوم دوليًا وأن مطالب الشعب الإيراني مدعومة دوليًا، وبهذه الطريقة سوف يساعد

الاحتجاجات على الانتشار، والشعب، على عكس زمن أوباما حيث كانت السياسة الدولية تتناقض مع

الشعب الإيراني في عام 2009 ، فهناك الآن الساحة الدولية أصبحت ملائمة لتوسيع الاحتجاجات

الشعبية للوقوف ضد النظام وأصبح هناك أذن صاغية على الساحة الدولية للشعب الإيراني، وهذا

تغيير نوعي سوف يطغى على جميع القضايا السياسية.

لم يتم تنفيذ تصنيف الحرس من تلقاء نفسه ، بل هي نتيجة مقاومة منظمة مجاهدي خلق(MEK)

وأنشطة هذه المقاومة على مدى العقود الأربعة الماضية من عمليات الكشف والتعرية بخصوص

طبيعة هذه القوة القمعيه، التي تشبه الغستابو للحزب النازي وبالتالي تم إدراجها في القائمة الإرهابية.