الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تكدس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية والدولية في مجلس شورى النظام

انضموا إلى الحركة العالمية

تكدس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية والدولية في مجلس شورى النظام

تكدس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية والدولية في مجلس شورى النظام

تكدس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية والدولية في مجلس شورى النظام

 

تكدس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية والدولية في مجلس شورى النظام:

وضعت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية والدولية المستعصية، النظام تحت ضغط هائل

من كل الجوانب بحيث أصبحت محاولاته للعلاج بالأمل والأكاذيب دون جدوى حتى لساعات محدودة. لا

سيما عندما ينسد شريانه الاقتصادي، أي بيع النفط، وبعد إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب، إحيل

قائد هذه القوات بناء على رغبته إلى الانخراط في العمل الثقافي؛ فهذه الأزمات تتساقط وتتكدس

بطرق مختلفة داخل النظام. مجلس النظام المتخلف هو إحدى الساحات التي تعكس هذه الأزمات من

خلال الاعتراف بحالة المجتمع المتفجرة والتعبير عن مخاوفه من عواقبها:

في هذا الصدد، في 22 آبريل، كان المجلس ساحة للتعبير عن الخوف من عواقب ضيق خناق

العقوبات على النظام.

وأعلن قاضي بور، أحد أعضاء المجلس، وضع جميع قوات النظام المسلحة في خوزستان في حالة

الاستعداد والتأهب واعترف قائلا: «الآن جميع القوات في محافظة خوزستان وضعت في حالة التأهب،

وكل قوة في حالة الاستعداد تكلفنا مبلغًا إضافيًا».

تشير الاعترافات بوجود أجواء الاحتجاج في المجتمع والحالة الانفجارية له، على لسان أعضاء مجلس

شورى النظام، إلى توازن جديد للقوة بين الشعب وسلطة ولاية الفقيه المتهرئة:

زاهدي – مجلس شورى النظام – 22 أبريل

في هذه الأيام، أينما ذهبت، يتحدث الناس عن الحزن يا سيادة الرئيس، إن سبل عيش الناس في وضع

سيء حقًا.

الملا نوروزي – مجلس شورى النظام – 22 أبريل

أشعر أن الناس قد تم احتوائهم، لكي لا تخرج الناس مثل الأحداث التي وقعت في 1995 حيث خرجوا

إلى الشوارع وأغلقوها وأحرقوا كل شيء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأجواء المحتقنة في المدن التي غمرتها الفيضانات واضحة كل الوضوح في

التصريحات الخائفة لأعضاء مجلس الشورى للنظام:

أميري – مجلس شورى النظام – 22 أبريل

اليوم، الكارثة السائدة في خوزستان هي أكثر مما يشاهده المسؤولون في الغرف الزجاجية وفي الهواء

وفي الفضاء.

غودرزي – مجلس شورى النظام- 22 أبريل

من خلال المراقبة في المروحيات من الأعلى، لا يمكنهم حل مشاكل الناس، بل يجب عليهم الذهاب إلى

مدينة «بل دختر» الغارقة في الوحل لمعرفتهم عن كثب مشاكل الناس ويجب أن ينزع المسؤولون ولو

مرة واحدة بدلتهم وسروالهم لفهم (مشاكل) الناس بشكل أفضل.

أعرب صباغيان، عضو آخر في المجلس، عن خوفه من الجو المتفجر في المجتمع، قائلاً:

بالله يواجه الناس الكثير من المشكلات الاقتصادية التي تسحقهم، فنحن نطلب عقد اجتماع مغلق لكي

نتحدث بصراحة، ولا يمكن الحديث عن بعض الأشياء لبعض انعكاساتها. الناس لديهم مشكلة أينما

نذهب، يكيلون لنا الشتائم.

الاعتراف ببعض الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في مجلس النظام في مناخ خوف النظام من ردود

أفعال الشعب وصل إلى نقطة تحدث فيها عضوة في مجلس النظام باسم سكينة ألماسي عن

الظروف السيئة لعمال عسلوية، الذي تسيطر عليه قوات الحرس (IRGC). وهي تعترف دون ذكر اسم

قوات الحرس قائلة:

بخصوص قطب الطاقة بالبلاد، فإن سماع صوت الطبل من بعيد رائع، يعاني عمال الصحة والعاملون

في الجنوب من معضلة، وتحول قطب الطاقة إلى ساحة للمديرين المتقاعدين.

إن تدني رواتب الموظفين والتلوث والعيش في المعسكرات غير المرغوب فيها، قد جعل الحياة مريرة

بالنسبة للموظفين الكادحين في هذا الإقليم من البلاد.

هذا و تعاني البلاد عشية يوم العمال الدولي من البطالة المتزايدة بين العمال. وأحد الأسباب الرئيسية

لها هو النهب والفساد والإجرام في النظام فيما يخص نقل المصانع المملوكة للدولة بسعر رخيص

إلى عناصر حكومية بحجة الخصخصة. وجدير بالذكر إن لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة

الإيرانية دعت العمال والكادحين في وطننا إلى الاحتجاج والمطالبة بحقوقهم من النظام المعادي

للعمال وأضافت: العمال والكادحون في إيران يكشفون عن أعمال الخداع المفضوحة لخامنئي وروحاني

ويطالبون عشية حلول اليوم العالمي للعمال، بحقوقهم المسلوبة من نظام الملالي المعادي للعمال

وذلك باحتجاجاتهم الموحدة والدؤوبة.