الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عام 1398 الإيراني «الصعب جدا»، كابوس نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

عام 1398 الإيراني «الصعب جدا»، كابوس نظام الملالي

عام 1398 الإيراني «الصعب جدا»، كابوس نظام الملالي

عام 1398 الإيراني «الصعب جدا»، كابوس نظام الملالي

 

عام 1398 الإيراني «الصعب جدا»، كابوس نظام الملالي – يرى نظام الملالي نفسه في حصار

من جميع الأطراف، خاصة وأنه يستشعر الخطر الداهم من موجات الغضب وحقد الناس الضائقين

ذرعًا؛ ولذلك هو خائف وليس له قرار إطلاقا، وهذا الخوف يمكن مشاهدته من جهة في تصريحات

الزعماء على وجه الخصوص، خامنئي وروحاني، ويمكن ملاحظة تخبطهم في تصرفات صبيانية

حيث التراجع عنها بسرعة، وكان واحد منها في هذه الأيام، إرسال ظريف وزير الخارجية إلى

الولايات المتحدة، لاستجداء التفاوض واقتراح تبادل إطلاق سراح السجناء، ولكنه لم يحصل على

نتيجة سوى الذل والعار، والنموذج الآخر إعلان النظام تقنين البنزين وزيادة سعره ولكن عندما

واجه النظام موجة من الغضب الاجتماعي والإثارة الاجتماعية، فتراجع اضطرارًا.

الولي الفقيه للنظام، الذي كان يقول بكل ثقة في أغسطس العام الماضي، «لا تندلع حرب ولا

نتفاوض»، فهو بدأ يحذر الآن قواته باستمرار من أن العدو في حالة الهجوم واتخذ تشكيلة حربية

ويقول:

اليوم، عدونا مشغول بإعداد الهجوم من كل الجوانب. ودخل من جميع الأطراف، ويجب على

المسؤولين إعداد أنفسهم أمام العدو. العدو اتخذ تشكيلة حربية اقتصاديًا وكذلك سياسيًا.

في نفس الوقت، قال روحاني أيضًا في كرمانشاه:

«أعداؤنا يواصلون الظروف التي خلقوها عام 2018 وهي ظروف صعبة للغاية، أي العدو يدخلنا

في حرب اقتصادية ونفسية كبيرة».

في هذا الصدد، يقول فريدون مجلسي، وهو دبلوماسي سابق للنظام بخصوص التهديد بإغلاق

مضيق هرمز «هل لدينا أكبر سلاح نووي أو هيدروجيني لمواجهة أعظم قوة عسكرية في العالم؟

لا أعرف ما هي قيمة الإصرار على دق طبول الحرب غير المتكافئة».

خبير سياسي آخر في النظام، باسم صادق ملكي، يرى هو الآخر التفاوض مع الولايات المتحدة،

الطريقة الوحيدة أمام النظام قائلاً: «يجب أن يعلن العقلاء في كلا البلدين أفكارهم للسلام دون

خوف».

لكن في المقابل، عناصر زمرة خامنئي، يعتبرون حكومة روحاني السبب الرئيسي لهذا الوضع. وقال

أحدهم، وهو عنصر مخابراتي للنظام باسم صادق كوشكي الذي يوصف بأستاذ في الجامعة:

«السيد حسن روحاني نفسه يخلق تحديًا خطيرًا للبلاد في كل مرة في كلامه؛ ويهاجم تارة قوات

الحرس والعسكريين وتارة أخرى، يتحدى القضايا الثقافية، خاصة وفي هذه الظروف التي تركت

مسألة الإنتاج والاقتصاد على حالها تقريباً باعتبارها المشكلة الرئيسية في البلاد».

بدوره ألقى موقع عصر إيران، اللائمة على الحكومة والسلطات في النظام، بسبب قرار رفع سعر

البنزين وقال: «ألم يعرف المسؤولون في البلد، فإن الغرض الرئيسي من العقوبات هو جعل

الناس يتضايقون ويتمردون وتصبح فوضى في الداخل؟!

ألا يعلمون أنه في هذه الخطة، تم تكليف أعضاء منظمة مجاهدي خلق(MEK)، المتمركزة الآن

في ألبانيا، ركوب موجة الاستياء وإشعال فتيل العصيان …

ألا يعلمون أيضا أنه وفقًا لاستطلاعات الرأي، وصل مستوى عدم الرضا في المجتمع إلى أعلى

مستوياته في السنوات الأخيرة؟!

إذا كانوا لا يعلمون فويل لهم وويل لحال إيران، ولكن إذا كانوا يعلمون فلماذا يوترون أعصاب

الناس إلى هذه الدرجة»!

 

 

Verified by MonsterInsights