الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى الخمس من جراء العقوبات

انضموا إلى الحركة العالمية

العقوبات البتروكيماوية، ضربة قاصمة للنظام الإيراني

تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى الخمس من جراء العقوبات

تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى الخمس من جراء العقوبات

 

تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى الخمس من جراء العقوبات -بلغت صادرات النفط الإيراني أدنى

مستوياتها في تراجع  غير مسبوق  بسبب العقوبات الأمريكية التي بدأت في 4 نوفمبر 2018 حيث

يعتمد نظام الملالي على ما يقرب من 80 ٪ من عائدات النقد الأجنبي.

 

هذا انخفضت صادرات النفط الإيرانية في الشهر الميلادي الحالي إلى حوالي 500000 برميل يوميًا أو

أقل من ذلك نتيجة لفرض العقوبات الأمريكية النفطية بشكل كامل.

 

ونشرت وكالة أنباء رويترز الخبر يوم الجمعة الموافق 17 مايو 2019 وأعلنت فيه إن المعلومات المتعلقة

بناقلات النفط وتصريحات عدة مصادر من داخل السوق العالمي للنفط تشير إلى أن نظام الملالي قام

بتصدير ما يتراوح بين 250 ألف إلى 500 ألف برميل نفط يوميًا خلال النصف الأول من شهر مايو.  

 

وافاد التقرير أنه تم شحن شحنات نفطية إلى الدول الآسيوية ، ولكن لم تعرف حتى الآن هوية المشتري.

 

يذكر أن الحكومة الأمريكية بعد أن انسحبت من الاتفاق النووي استأنفت العقوبات النووية على نظام

الملالي وأعلنت   الشهر الماضي أنه لن يتم تمديد الاستثناءات النفطية التي كان قد تم منحها لبعض

الدول بشراء النفط من إيران.

 

كما  أكد مسؤولون في حكومة ترامب أنهم سيواصلون سياسة الضغط القصوى على نظام الملالي

حتى يتم تغيير سلوكيات هذا النظام. 

 

هذا  و بلغت صادرات إيران من النفط في 21 أبريل 2018 حوالي مليوني ونصف برميل يوميًا قبل

الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي واستئناف العقوبات، وانخفضت إلى الخمس

في الوقت الراهن.

 

وأعلن برايان هوك ، رئيس مجموعة العمل الإيرانية في وزارة الخارجية الأمريكية ، إن الولايات المتحدة

الأمريكية تهدف إلى انخفاض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر.

مصدر الخبر: موقع صوت أمريكا(باللغة الفارسية)

 

سبق أن أكد  د. سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المقابلة

مع صحيفة الرياض السعودية، أنإيقاف واشنطن للإعفاءات النفطية وما سيؤدي إليه ذلك من “تصفير

النفط” يمثل ضربةاقتصادية وسياسية تقيد أيدي النظام في تمويل الإرهاب، مضيفا أن سفارات النظام

الإيرانيترعى الإرهاب في مختلف دول العالم وأشار في هذا الصدد إلى أن وزير الخارجية جواد ظريف

هو من يدير تنفيذ الخطط الإرهابية للنظام.