الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

محاولات وإجراءات قمعية يمارسها نظام الملالي الآيل للسقوط

انضموا إلى الحركة العالمية

محاولات وإجراءات قمعية يمارسها نظام الملالي الآيل للسقوط

 

محاولات وإجراءات قمعية يمارسها نظام الملالي الآيل للسقوط

 

 

محاولات وإجراءات قمعية يمارسها نظام الملالي الآيل للسقوط -يشعر نظام الملالي بالقلق من عواقب

تصنيف قوات حرس خامنئي والعقوبات الجديدة وتصاعد الأزمات المحيطة بنظام الملالي، وفي الوقت

نفسه ومع اقتراب احتمال السقوط، فإن الفاشية الدينية الحاكمة،

شأنها شأن كل الديكتاتوريات المتدهورة في المرحلة الأخيرة من الحياة، تزيد من حدة القمع والكبت

وأعمال التنكيل وفي جميع الأشكال.

قام نظام الملالي، الذي يخشى من الظروف المتفجرة للمجتمع ودور أنصار مجاهدي خلق ومعاقل

الانتفاضة في إثارة مشاعر الغضب والاستياء لدى الناس، في الأيام والأسابيع الأخيرة بحملة اعتقالات

طالت مؤيدي المنظمة وشباب الانتفاضة وأفراد معاقل الانتفاضة. وأصدر أحكاماً بالإعدام وأحكاماً

قاسية على عدد من أنصار مجاهدي خلق.

لكن هذه الأعمال الوحشية أدت إلى رد فعل شعبي متزايد من الاحتجاجات الاجتماعية وتأديب وعقاب

العوامل القمعية في النظام. بما في ذلك، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، 29 مايو، تعرض إمام

جمعة مدينة كازرون الملا محمد خرسند، للهجوم بالأسلحة الباردة وقتل. لعب الملا خرساند، وهو عضو

في مركزية عصابة فاشية تدعى المؤتلفة، دورًا رئيسيًا في قمع انتفاضة كازرون في أبريل الماضي، حيث

استشهد أربعة من الشباب على الأقل في المدينة وأصيب العشرات بجروح وكدمات.

وفي هذا الصدد، كثف الباسداران المجرمون للنظام أعمالهم القمعية ضد الكادحين، ولا سيما العتالين

الكادحين، ولا يمر يوم، إلا أن يفتحوا النار عليهم ويقتلون بعضهم. في أحدث حالة، فقد أربعة من العتالين

الكادحين حياتهم في منطقة بيرانشهر الحدودية بعد الهجوم وإطلاق النار من قبل الباسداران عليهم. وقع

الحادث في صباح يوم الثلاثاء، 28 مايو، حينما فتح الباسداران المجرمون النار على مجموعة من العتالين.

وفي هذا الهجوم الإجرامي، قُتل أحد العتالين، باسم خالد سليمي، بالرصاص وغرق ثلاثة آخرون في الماء.
على الجانب الآخر وفي الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد، قلما يمر يوم لا يستهدف فيه الحرس

المواطنين البلوش دون سبب الذين يسعون للحصول على لقمة من العيش.

في يوم السبت 25 مايو، فتحت عناصر الأمن المجرمة النار في شارع كشاورز بوسط زاهدان وقتلوا شابًا

من البلوش، موسى شاه بخش، بجريرة عدم امتلاك شهادة سوق وعدم الانتباه بأمر عملاء النظام

للوقوف.

كما نفذ نظام الملالي عمليات الإعدام العلنية مؤخرًا. كان آخرها في 22 مايو في مدينة همدان.

من ناحية أخرى، لجأ النظام إلى إعدام الأحداث كوسيلة للتخويف. وكان أحدث نموذج في 26 مايو في

سجن عادل آباد في شيراز حيث تم إعدام اثنين من المراهقين اللذين يبلغان من العمر 17 عاماًٴ و كان

يبلغان من العمر 15 عامًا وقت ارتكاب جريمة بعد تحمل ضربات بالجلد.

كما لجأ نظام الملالي المعادي للبشر، إلى جانب أشكال مختلفة من القمع والإعدام، إلى اغتيال

المعارضين، ولا سيما خارج الحدود، وآخر مثال على ذلك اغتيال مولوي إبراهيم صفي زاده، وهو رجل

دين سني الذي تعرض لاطلاق بالرصاص في 17 مايو في مدينة هيرات بأفغانستان على أيدي إرهابيين

لنظام الملالي ثم توفي في المستشفى يوم 22 مايو في مستشفى بالمدينة نفسها. السيد صفي زاده،

الذي كان معارضًا لقمع الفاشية الدينية التي تحكم إيران، وخاصة ضد السنة، تم اعتقاله في ثمانينات

القرن الماضي وسجنه لعدة سنوات، وبعد إطلاق سراحه، لجأ إلى أفغانستان وواصل معارضته لنظام

الملالي.

كما كثف النظام القمع الاجتماعي في جميع أنحاء البلاد. في أحدث خطوة، أعلن الحرسي نوريان،

المتحدث باسم قوات أمن النظام ، عن زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في استخدام الشرطة الفخرية ونشر

1124 من رجال الشرطة في مناطق عشوائيات المدن.

من بين الإجراءات القمعية الأخرى للنظام هذا العام، يمكن الإشارة إلى نقل وحوش من الحشد  الشعبي

العراقي إلى المناطق المنكوبة بالفيضانات في إيران، وتسيير الدوريات الليلية و «دوريات أمن الأحياء»،

التي تسمى رضويون، وموجة جديدة من الاعتقالات في جميع أنحاء البلاد، وخاصة بين مؤيدي مجاهدي

خلق، وهذه المحاولات تشكل جزءا من التدابير القمعية للنظام لمنع الانتفاضات الشعبية.

لكن على الرغم من هذه الممارسات القمعية، فإن الشعب الإيراني ومقاومته، أصبحا أقوى ضد هذه

التدابير القمعية بأشكال مختلفة.

يوم الاثنين، احتجاجًا على قتل شاب بريء في زاهدان، موسى شه بخش، على أيدي رجال أمن النظام،

دخل أهالي زاهدان الغاضبون في مواجهات مع عناصر النظام وهاجموا مركبات القوات القمعية، وقام

عملاء النظام بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.

أيضًا خلال اشتباك مسلح وقع مساء الأحد 26 مايو، قتل رئيس شرطة المباحث في إسلام أباد غرب وجرح

عنصر آخر من رجال أمن النظام.