الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

”دعوة لإدانة قتل مروع للسجين السياسي «علي رضا شير محمد علي»”

انضموا إلى الحركة العالمية

دعوة لإدانة قتل مروع للسجين السياسي «علي رضا شير محمد علي»

”دعوة لإدانة قتل مروع للسجين السياسي «علي رضا شير محمد علي»”

 

اصدر أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس بيانًا في تاريخ 11 يونيو تحت عنوان:

 

”دعوة لإدانة قتل مروع للسجين السياسي «علي رضا شير محمد علي»”

 

وطالبت فيها:

 

”ضرورة تشكيل هيئة دولية لزيارة السجون والسجناء السياسيين

 

وهذا هو نص البيان :

”دعوة لإدانة قتل مروع للسجين السياسي «علي رضا شير محمد علي»” -في خطة إجرامية لنظام

الملالي، قتل سجين سياسي طعنًا بالسكين في سجن فشافويه (السجن المركزي

لطهران الكبرى).

 

وتعرض السجين السياسي «علي رضا شيرمحمد علي» 21 عامًا للطعن بالسكين يوم أمس (الاثنين 10

يونيو) في سجن فشافويه على يد سجينين من مجرمين خطيرين مكلفين من قبل النظام.

 

علي رضا شير محمد علي من أهالي نازي آباد في طهران اعتقل في أوائل يوليو/ تموز2018 وحُكم عليه

بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهم سخيفة من أمثال توجيه إهانة لخميني وخامنئي والدعاية ضد النظام.

وقد أضرب على رضا شير محمد علي عن الطعام في الفترة من 14 مارس إلى 16 أبريل 2019 احتجاجًا

على عدم التفكيك بين السجناء السياسيين والمجرمين العاديين والخطرين وعدم تأمين الامن الفردي،

وكذلك للاحتجاج على تدهور الظروف الصحية والبيئية للسجن.

 

إن مصرع علي رضا شير محمد علي يضاعف ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بالحالة المزرية للسجون

والسجناء السياسيين في إيران.

 

تدعو المقاومة الإيرانية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي ومجلس

حقوق الإنسان للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمقررين المعنيين

وغيرهم من الجهات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم نظام الملالي ضد السجناء

السياسيين، وتؤكد مرة أخرى دعوة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الايرانية، لتشكيل

هيئة دولية لزيارة السجون والسجناء السياسيين في إيران.

 

تجدر للإشارة سبق أن دعت المقاومة‌ الإیرانیة‌ عموم المواطنین لاسیما الشباب الإیرانیین الأبطال إلی

الاحتجاج علی الإعدامات الوحشیة‌ ومساندة أسر الضحایا وتطالب المجتمع الدولي وعموم الهیئات

الدولیة المدافعة عن حقوق الإنسان بإدانة الإعدامات التعسفية بقوة خاصة إعدام المراهقین. فتح النار

علی المتظاهرین، والاعتقالات الجماعیة، وقتل المحتجزین تحت التعذیب والإعدامات التعسفية‌ تشکل

أمثلة بارزة للجریمة ضد الإنسانیة. یجب أن یتم أي تعامل مع نظام الملالي مشترطا بتحسین وضع

حقوق الإنسان لاسیما وقف الإعدامات وإطلاق سراح معتقلي الانتفاضة. التعامل مع هکذا نظام لیس إلا

إیصال الوقود إلی ماکنة الإعدام والتعذیب والقتل.

 

أخبار ذات صلة :

الهیل : صمت الأمم المتحدة حیال الجرائم السابقة للنظام الإیرانی تحول إلی محرک لآخر قمع المعارضة في إيران

المقاومة الإيرانية: وقف الإعدام وإطلاق سراح معتقلي الانتفاضة شرط لاحتواء الأزمة الشعبية مع الملالي