الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تشديد العزلة الداخلية والدولية للنظام الإيراني في ذكرى عملية الضياء الخالد

انضموا إلى الحركة العالمية

تشديد العزلة الداخلية والدولية للنظام الإيراني في ذكرى عملية الضياء الخالد

تشديد العزلة الداخلية والدولية للنظام الإيراني في ذكرى عملية الضياء الخالد

 

تشديد العزلة الداخلية والدولية للنظام الإيراني في ذكرى عملية الضياء الخالد

 

ذكرى عملية الضياء الخالد

 

تشديد العزلة الداخلية والدولية للنظام الإيراني في ذكرى عملية الضياء الخالد -في كل عام كنا نشاهد

أنه وفي ذكرى عملية الضياء الخالد كان مديرو النظام يحتفلون بأننا لم نسقط بعد. ولكن اليوم يشير

المتحدث باسم حكومة روحاني إلى عملية الضياء الخالد وقال: نحن مازلنا في المضيق.

ولماذا يتخذ هذا الموقف؟

 

 

في الحقيقة، عندما كانوا يدلون بهكذا تصريحات في السنوات الماضية، كانوا ينوون أن يعلنوا هل

شاهدتم بأننا لم نسقط! ولكنهم كانوا يحاولون في نفس الوقت أن يوحوا بأن خطر الإسقاط من جانب

مجاهدي خلق انتهى بعد عملية الضياء الخالد وسلم النظام من الإسقاط.

 

 

ولكن المتحدث باسم حكومة روحاني ربيعي أدلى مؤخرًا بتصريح يناقض دربًا اتخذه النظام جملة

وتفصيلًا حيث قال: «نحن اليوم نجد أنفسنا في المضيق أيضًا… ونواجه ظروفًا تشبه بظروف المرصاد

[عنوان يطلقه النظام على عملية الضياء الخالد]».

 

 

وما هو مقصود النظام من «ظروف المرصاد». لقد كانت عملية الضياء الخالدة تهدف إلى إسقاط

النظام، إذًا عندما يشير المتحدث الرسمي باسم حكومة روحاني إلى أننا نواجه ظروفًا تشبه بظروف

عملية الضياء الخالد واليوم نجد أنفسنا في المضيق أيضًا، فذلك يعني أن النظام يجد سيف الإسقاط

مسلطًا على رقبته.

 

 

كما وأن الحرسي محسن رضايي أكد مؤخرًا في تغريدة له يقول: «إن أجواء ظروف المرصاد مستمرة».

والسبب لهذا الكلام والتغيير في اللهجة هو الشعور بخطر الإسقاط. ولكن السبب لهذا الكلام يعود إلى

ظروف يعيشها الطرفان الغريمان أي النظام من جانب ومجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية من جانب آخر.

ومن الناحية الداخلية يواجه النظاما اقتصادًا منهارًا وفسادًا متفشيًا منفلتًا ومتزايدًا.

 

 

وفي هذا الشأن أكد أحمد توكلي يقول: «قبل 20عامًا كان رقم 500مليون ومليار، رقمًا كبيرًا للفساد…

والآن وصل الرقم إلى بضعة آلاف مليار دولار. إن هذه الظروف هي خطيرة. علينا أن نؤمن بعدم الثقة

هذا في المجتمع!».

 

 

ومن الناحية الاجتماعية يواجه النظام سخطًا تفجيريًا لم يسبق له مثيل.

ولكن ومن الناحية الدولية نشاهد تطورات كما يلي:

ـ الاتفاق النووي باء بالفشل

ـ سياسة الحد الأقصى من الضغوط الأمريكية ضد النظام بهدف قصم ظهر النظام

ـ أثقل العقوبات في التأريخ

ـ إدراج اسم قوات الحرس في قائمة الإرهاب

ـ فرض العقوبات على خامنئي وبيته

ـ ابتعاد أوروبا عن النظام يومًا بعد آخر

ولكن ورغم تأزم ظروف النظام، ولكن إذا ما لم تكن هناك قوة ناشطة لتحقيق الإسقاط وبديل فعلي

وقوي، فينتهي الأمر إلى إسقاط النظام مهما كانت الظروف.

 

 

وبالنتيجه الطرف الباحث عن الإسقاط والذي يحققه وما يخاف منه النظام بدرجة أعلى هو وجود بديل

متماسك له تنظيمه كالبنيان المرصوص وبرامجه السياسية المحددة وبسمعة عالمية.

 

 

وما يرغم المتحدث باسم روحاني على هكذا إذعان سافر هو موقع لهذا البديل العامل على إسقاط

النظام حيث بلغ مستوى جديد بعد سلسلة من تظاهرات الجالية الإيرانية في مخلتف البلدان والمؤتمرات

الدولية في أشرف3 لمدة 5أيام.

 

 

وكانت سياسة النظام حتى الآن تركز على عدم ذكر اسم من مجاهدي خلق حتى لا يطرح هذا البديل

ولكن ونظرًا لأبعاد هذه الحقيقة لا تعود هذه السياسة تتواصل. خاصة بعد تلك المؤتمرات في أشرف

الثالث وسلسلة من التظاهرات الفريدة من نوعها من جانب مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية لا يعود

يمكن إخفاء هذا البديل في المجتمع الإيراني وفي العالم.

 

 

صحيح أن هناك لا تجري عملية عسكرية نظير عملية الضياء الخالد فعلًا، ولكن كل العمليات العسكرية

والأعمال والإجراءات الأخرى هي وسيلة من أجل التوصل إلى الهدف وهو يعني الإسقاط وهنا نواجه هذه

الحقيقة الواضحة جدًا.

 

 

أولًا: يوجد جيش التحرير الوطني الذي يعرف بالوسيلة الرئيسية لإسقاط النظام ويعد بمثابة قوة مناضلة

وعازمة ذات تنظيم مرصوص كالفولاذ وبانضباط ممتاز.

 

 

ثانيًا: ومن الخصوصيات الإيجابية لأية قوة ثورية وذلك في مستوى البديل الذي يعمل على الإسقاط، هو

أن يتأقلم مع أية مرحلة ليتخذ طرقًا جديدة تؤدي إلى الإسقاط.

 

 

في الحقيقة وبعد مرور 31عامًا على عملية الضياء الخالد، لم تكف مجاهدي خلق عن إسقاط النظام بل

وجدت في كل مرحلة طرقًا متأقلمة مع الظروف والمرحلة بل دفعت ثمن ذلك بما فيه عندما كان النظام

يعمل على امتلاك القنبلة النووية ليكون ضمانًا لبقائه، جعلت مجاهدي خلق ضمان البقاء ذلك، حبل

مشنقة للنظام.

 

 

ويعود ذعر النظام والمتحدث باسم حكومة روحاني من مجاهدي خلق إلى أن مجاهدي خلق تدفع

المجتمع الدولي بل تجعله تتجه نحو الحل الوحيد أمام هذا النظام وهو إسقاطه.

 

 

ولايعود تصريح المتحدث باسم حكومة روحاني إلى مجرد الظروف الدولية فحسب، لأنه وسرعان ما يشير

إلى القاعدة الشعبية الواسعة لمجاهدي خلق داخل إيران وتأثير معاقل الانتفاضة في المجتمع ويقول:

«منظمة مجاهدي خلق هي وراء الدمار والتخريب لسمعة النظام».

 

 

وبالنتيجة، كلام المتحدث باسم حكومة روحاني القاضي بأننا اليوم في ظروف تشبه بظروف المرصاد

والمضيق، يعود إلى الظروف المنهارة للنظام والموقع المتقدم لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية

كالبديل الوحيد المحقق لإسقاط هذا النظام.

 

 

ويظهر هذا الإذعان أن كل ما قام به النظام من المساعي والمحاولات بغية إخفاء البديل باءت بفشل

ذريع وزرعت بذرة الأمل لإسقاط النظام في كل أنحاء المجتمع الإيراني ونمت بل ازدهرت كما يبين

للمجتمع الدولي أنه لابد من إسقاط هذا النظام وذلك بيد الشعب وهذا البديل الوطني والشعبي. كما

أكدت السيدة مريم رجوي على هذه الحقيقة في تظاهرة الجالية الإيرانية في لندن حيث قالت: «إن

النظام الحاكم محاصر بشعب ضاق ذرعًا من مظالم النظام ووصل على يقين بأن خلاصه، لايمكن إلا

بإسقاط الملالي. لم يعد لهذا النظام احتياطي ورصيد للبقاء على الحكم، وهو يعيش في دوامة

السقوط.».