الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعترافات روحاني بالتهاون وانهيار هيكلية النظام ، والقلق من خيبة أمل عامة

انضموا إلى الحركة العالمية

اعترافات روحاني بالتهاون وانهيار هيكلية النظام ، والقلق من خيبة أمل عامة

اعترافات روحاني بالتهاون وانهيار هيكلية النظام ، والقلق من خيبة أمل عامة

قال الملا روحاني :
نحن في موضع إختبار
إذا كنا خائفين ، اذا تخاذلنا، إذا شعرنا بالتعب ، إذا شعرنا بالهزيمة، فلن نفوز!
برأيي لابأس إن كان، فرداً أو أفراداً أو مجموعة أو حزباً، قلق بشأن مستقبل البلاد .
خيبة الأمل تعني نهاية القصة !! خيبة الأمل إذا كان هناك بمعنى استسلام لكل أمة فهو قبيح !
و خيبة الأمل هنا تعني الخضوع إلى الخبث على الرغم من أن هناك بالطبع مخاوف موجودة
وأن كثير من الخاوف هي من وجه حق ! نحن نواجه تحديات جديدة اليوم
ينبغي أن لا نختلق مشكلة جديدة بل التعرف على المشكلة وحلها
ما ينقصنا هو السعي لعدم زيادة العدو ينبغي إن نعرف العدو ونجد حل لإنهاء العداء
يجب ألا نرفع مستوى توقعات وطلبات الناس في وسائل الإعلام رفع توقعات الناس ، أي إفلاس الشعب ، ويأس للشعب !!
يجب تحجيم مستوى الطلبات حسب القوة الوطنية أموالنا ليست بلا حدود ، عملتنا ليست غير محددة
إن ريالاتنا ليست غير محدودة ، مناجمنا ليست غير محدودة كل شيء له حدود معينة !! لا أعتقد أن هذه مشكلة ثقافية ،و أنها ليست مشكلة أمنية بل لدينا مشكلة حرب نفسية!!
أكبر حزن لأمة هو اليوم الذي يكون توجهها إلى الإعلام الخارجي!!

وجه خامنئي في خطبة صلاة عيد الفطر في مصلى طهران، حملة على كلمة الملا روحاني الذي أدلى بتصريح يوم الأربعاء بشأن إحباط عناصر النظام، قائلا: «الذین یروجون تبعا للدعایة الاعلامیة المعادیة بأن الشعب قد تعب وأصبح بلا نشاط، هم فی الحقیقة تعبون وبلا نشاط، ویقومون بتعمیم ذلك على الاخرین، وهذا الشعب لیس شعبا یائسا وتعبا».

خامنئي: المواطنون يجب عدم التبذير في الانفاق

وفي موقف لنكأ جرح المواطنين الضائقين ذرعا من الفقر والجوع، اتهمهم خامنئي بالاسراف والتبذير في الانفاق وقال «يجب على جماهير الشعب أن يوجهوا اهتمامهم لمسألة التبذير فنحن طرحنا قبل سنوات مسألة التبذير والاسراف في شؤون ليست ضروريا».

حسن روحاني: خيبة الأمل نهاية الأمر

وكان حسن روحاني قد قدم يوم الأربعاء 13 حزيران في جمع ما يسمى «أرباب وسائل الاعلام» صورة عن خيبة الأمل عن وضع النظام ومستقبله وقال: «إني لا أحبذ اطلاقا خيبة الأمل في البلاد. خيبة الأمل والإحباط هو نهاية الأمر، واذا كان الاستسلام أمر مرفوض وقبيح، فان خيبة الأمل هوالاستسلام أمام الأشرار. ورغم القلق والمشكلات الموجودة في قطاعات مختلفة من البلاد، فلماذا نكون محبطين تجاه مستقبل البلاد والنظام والثورة. نحن نواجه اليوم ظروفا جديدة في البلاد».